بعد اتهامات حزب الله لجنودها بمساعدة إسرائيل في إنزال البترون.. كيف علّقت ألمانيا؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نفت الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، صحة التقارير التي تتهم الجنود الألمان المشاركين في مهمة اليونيفيل بالتعاون مع إسرائيل.
وأشارت وزارة الدفاع الألمانية، في بيان لها أنّ "وسائل الإعلام المقربة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها ألمانيا تدخلت في عمليات القتال في لبنان لصالح إسرائيل.
وأضاف البيان: "هيئة الرادار الساحلية اللبنانية الممولة من ألمانيا يديرها جنود لبنانيون، والجيش اللبناني هو الذي يحدد ويسيطر على ما يحدث للمعلومات التي يتم الحصول عليها من محطات الرادار ومن يستقبلها، ليس لدى فرقة العمل البحرية أي اتصال مباشر مع الجيش الإسرائيلي، لا يتم تمرير معلومات عن الوضع".
ولفتت الوزارة إلى أن "مبدأ الحياد مطبق على أطراف النزاع في بعثات الأمم المتحدة"، وأضافت: "نحن نتمسك بهذا بصرامة. يتم تحديد مهمة فرقة العمل البحرية بموجب تفويض الأمم المتحدة، وهذا يشكل الإطار الملزم لمشاركتنا"، مؤكدة أن عمل الفرقة "شفاف في جميع الأوقات وكذلك تجاه الدول الأخرى المشاركة في قوات اليونيفيل". (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على اتهامات "هيومن رايتس ووتش"
رفضت إسرائيل اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش التي أكدت، الخميس، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى "جريمة حرب"، معتبرة أنها "خاطئة كلياً".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورستين عبر إكس: "مراراً وتكراراً، يكون خطاب هيومن رايتس ووتش بشأن سلوك إسرائيل في غزة خاطئاً كلياً ومنفصلاً عن الواقع"، حسب قولها.
واعتبرت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة "تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية"، بينما أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى "جريمة حرب".
وأشار تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة، والذي يغطى الفترة من هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي حتى يوليو (تموز)، إلى "سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وظروف تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمداً".