ائتلاف المالكي: سنخرج الأمريكان بقوة السلاح
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 14 نونبر 2024 - 2:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في دولة القانون حيدر اللامي، اليوم الخميس، انه رفض الامريكان الخروج من العراق على اقدامهم سنقوم باخراجهم على شكل جنائز.وقال اللامي، في حديث صحفي، إن “ما مرسوم بين الحكومة العراقية والأمريكية ضمن سياق الاتفاقية الاستراتيجية على اساسها تقوم أمريكا بحماية العراق”.
واضاف ان “ما يظهر الإن هو خرق لسيادة العراق من قبل امريكا في كثير من الأمور واخرها هو استباحة الأجواء من قبل الكيان الصهيوني لاستهداف دول الجوار”.وبين ان “على الدبلوماسية العراقية ان توقف هذا التجبر والتنمر من خلال تقديم اعتراض شديد اللهجة على ما تقوم به امريكا الى مجلس الامن والا سيكون هناك موقف أخر من الشعب العراقي”.وتابع بالقول: “يجب ان يخرج الأمريكان من العراق وان لم يخرجوا وهم يسيرون على أقدامهم فسوف يخرجوا على شكل جنائز كون الاعتداءات على ارض العراق أصبحت مرفوضة جملة وتفصيلاً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر يرد: مسلسل النقيب هدف التسقيط السياسي
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أثار مسلسل “النقيب”، الذي بثته قناة “العراقية” شبه الرسمية ضمن موسمها الرمضاني لعام 2025، موجة استياء واسعة لدى ائتلاف “النصر” بقيادة حيدر العبادي، بعدما رأى فيه تلميحاً إلى تورط العبادي في كشف هوية ضابط استخباراتي اخترق “داعش”، مما أدى إلى إعدامه، ليصبح العمل الدرامي مادة لتصفية حسابات سياسية.
يروي المسلسل مسيرة النقيب حارث السوداني، الذي كُلف في 2014 من “خلية الصقور” بمهمة اختراق تنظيم “داعش” مستفيداً من خبرته في البرمجيات ومراقبة الاتصالات. نجح السوداني في مهمته حتى كشفه التنظيم في يناير 2017، حيث استُدرج إلى الطارمية شمال بغداد، وانقطع الاتصال به، ليظهر لاحقاً في فيديو إعدام بثه “داعش” في أغسطس 2017، حيث تم التعرف عليه من قبل شقيقه بين الضحايا.
يعود جذر الجدل إلى فترة رئاسة العبادي للوزراء، حين تحدث عن تفجيرات في بغداد واصفاً إياها بأنها “مسيطر عليها” وجزء من خطة لخداع “داعش”. هذه التصريحات، التي أثارت حينها تساؤلات، استغلها خصومه لاحقاً للزعم بأنها كشفت عن عمليات استخباراتية، وربما ساهمت في كشف السوداني، وهو ما أعاده المسلسل إلى الأضواء مجدداً، موجهاً سهام الانتقاد نحو العبادي.
وفي بيان دافع ائتلاف “النصر” عن زعيمه، واصفاً الاتهامات بأنها “محاولات تسقيط سياسي” مدبرة. وأشار إلى تحريف مقاطع من مقابلة أجريت مع العبادي في 31 أكتوبر 2024، مؤكداً أن تلك التصريحات كانت تتناول استراتيجيات قديمة منذ ثماني سنوات، وليست مرتبطة بما يُروج حالياً. البيان نفى أي تسريب للمعلومات، مشدداً على دور العبادي الحاسم في هزيمة “داعش” كقائد عام للقوات المسلحة.
العمل الدرامي، رغم نفي صنّاعه لأي نية سياسية، أصبح مرآة تعكس انقسامات العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts