تلقى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تعزية من صالح موطلوشن، سفير جمهورية تركيا لدى القاهرة، عبّر فيها عن خالص تعازيه ومواساته لفضيلته في وفاة شقيقته.

وأعرب السفير التركي في برقيته عن مواساته الصادقة لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، سائلاً الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.

كما بعث الدكتور علي رشيد النجار، عميد المعاهد الأزهرية بفلسطين، برقية تعزية إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قدم فيها خالص تعازيه ومواساته في وفاة شقيقته، التي انتقلت إلى جوار ربها أمس الأربعاء.

وعبّر الدكتور النجار، بالنيابة عن جميع العاملين في المعاهد الأزهرية بفلسطين، عن عميق مواساته لفضيلة الإمام الأكبر ولأسرته الكريمة، سائلاً الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. كما أكد النجار على مكانة الأزهر الشريف ودوره الكبير في دعم الشعب الفلسطيني وقضاياه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيخ الأزهر سفير جمهورية تركيا وفاة شقيقة شيخ الازهر فلسطين الإمام الأکبر

إقرأ أيضاً:

حكم طهارة الكلاب وتربيتها بين الفقه والعلم.. الدكتور علي جمعة يوضح

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سبب الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية، بينما يرى المذهب المالكي طهارته.

نجاسة الكلاب

استشهد علي جمعة في منشور له بحديث النبي ﷺ: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب».

وأوضح أن الإمام الشافعي رأى أن هذا الحديث يدل على نجاسة الكلب، بينما قال الإمام مالك: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!

وأضاف أن الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه اعتبره أمرًا تعبديًا لا تُعرف علته، ومع تقدم العلم، اكتشف الباحثون أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.

وتابع: اتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، مما جعله محل اجتهاد واختلاف بين العلماء. وأكد أن من يرى الكلب نجسًا فلا يربيه، ومن يراه طاهرًا يمكنه اتباع الإمام مالك، لكن لا ينبغي أن يكون الخلاف الفقهي سببًا في منع الرحمة.

تربية الكلاب

ردًا على أسئلة الشباب والفتيات حول حكم تربية الكلاب واقتنائها، أوضح الدكتور علي جمعة أنه يجوز تربية الكلاب في المنزل، ويمكن اتباع رأي الإمام مالك الذي يرى طهارته.

وأضاف: إذا كان الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه أو لعق ملابسه، فلا حرج في ذلك شرعًا، وفقًا لرأي الإمام مالك.

وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، مع التأكيد على أن الإنسان مكرم وأعلى من الحيوان.

اقرأ أيضاًما وظائف العقل في الدين؟.. علي جمعة يوضح |فيديو

ما الفرق بين الدين والتدين؟.. علي جمعة يوضح

علي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف: ندعو لفضيلة الإمام الأكبر بتمام الشفاء والعافية
  • مفتي الجمهورية يطمئن على الحالة الصحية للإمام الأكبر شيخ الأزهر
  • مفتي الجمهورية يطمئن على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر.. ويدعو له بالشفاء العاجل
  • وزير الأوقاف ندعو لشيخ الأزهر بتمام الشفاء والعافية
  • الأزهر الشريف: الأطباء نصحوا الإمام الأكبر بالراحة لمدة 3 أيام
  • الإمام أحمد الطيب .. بيان عاجل عن الحالة الصحية لشيخ الأزهر
  • حكم طهارة الكلاب وتربيتها بين الفقه والعلم.. الدكتور علي جمعة يوضح
  • بتوجيهات الإمام الأكبر.. أسبوع إجازة لطلاب المعاهد الأزهرية بمناسبة العيد
  • بتوجيهات الإمام الأكبر.. منح طلاب المعاهد الأزهرية أسبوعًا إجازةً بمناسبة عيد الفطر
  • صاحب فتوى سرقة الكهرباء.. وفاة الدكتور إمام رمضان أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر