مليشيا الحوثي تستولي على فندق سياحي في ذمار
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
استولت مليشيا الحوثي الإرهابية على فندق سياحي في محافظة ذمار، في ظل عمليات سطو ونهب تمارسها المليشيا بمختلف مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرتها منذ ثماني سنوات.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي استولت بالقوة على فندق تاج الملوك السياحي الخاص، بمدينة ذمار.
وأضافت، إن قيادات المليشيا قامت بإجراءات الاستيلاء على الفندق والذي يعد من أقدم الفنادق بذمار المملوك لأحد المواطنين في إطار ما يسمى الحارس القضائي الذي يديره القيادي الحوثي صالح الشاعر (الذراع الاقتصادي لعبد الملك الحوثي).
ويأتي ذلك في إطار حملة واسعة تقودها المليشيا منذ أشهر في المحافظة الخاضعة لسيطرتها، للسطو على أراضي وأملاك الشخصيات والقيادات المعارضة للانقلاب، حيث سطت خلال الآونة الأخيرة على عدد كبير من الأراضي والمنازل والمنشآت الخاصة والجمعيات الخيرية.
يشار إلى أن "الحارس القضائي" هو كيان غير شرعي مسمى تتخذه مليشيات الحوثي الإرهابية غطاء لعمليات النهب والاستيلاء على ممتلكات الكثير من المواطنين والتجار ورجال الأعمال وخاصة خصومها من السياسيين وغيرهم من المعارضين لها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.