لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اللّهم لا هادي لمن أضللت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت.
اللهم أنت الحليم فلا تعجل وأنت الجواد فلا تبخل وأنت العزيز فلا تذلّ ، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام.
اللهم يا حي يا قيوم يا ذو الجلال والإكرام، إهدنا فمن هديت وعافنا فيمن عافيت وأقض عنا برحمتك شرّ ما قضيت.
أمنّا بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت ، أغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت به أعلم. أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محمد مهنا: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل
أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال حول جواز الدعاء على الظالم، وهل يعتبر هذا إساءة أدب مع الله؟.
وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"،في تصريح له، اليوم الخميس: "في شرع الله لا يوجد ما يمنع الدعاء على الظالم، طالما أن ذلك يأتي ضمن الإطار الشرعي، فالدعاء على الظالم ليس إساءة أدب إذا كان وفق ما شرعه الله، بل هو حق للمظلوم".
وأضاف أن الشريعة الإسلامية أكدت على مشروعية الدعاء على الظالم في حالات معينة، لكن في نفس الوقت، إذا أراد الشخص أن يرتقي إلى درجات أعلى من الأخلاق، كما فعل الصحابي الجليل أبو بكر الصديق في حادثة افتراء أهل الإفك على ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنه يمكن اختيار العفو والصفح عن الظالم.
وأوضح: "عندما تعرضت السيدة عائشة لهذا الظلم، لم يكن أبو بكر يملك إلا أن يصفح عنهم، رغم أنه كان من الأحقاء أن يرد عليهم، لكن الله عز وجل قال له: لا، ليس أنت يا أبا بكر، فالمعروف منك أن تعفو وتصفح، ألا تحب أن يغفر الله لك؟'".
وأكد الدكتور مهنا أن الأفضل في بعض الحالات هو العفو والصفح عن الظالم، حيث يُعتبر ذلك من الفضائل الرفيعة التي تدل على أعلى درجات الأخلاق، مضيفا: "إذا كنت تستطيع أن تتحلى بالفضل وتتحمل العفو، فهذا أولى، وإذا لم تستطع، فلا حرج في أن تدعو على الظالم. في النهاية، كلا الخيارين صحيح، ومن المهم هو أن نلتزم بالشرع وأن نختار ما يناسبنا من بين الخيارات المتاحة".