الجزائر والكونغو.. بروتوكول إتفاق في مجالي الجيولوجيا والمناجم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وقع وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير الدولة، وزير الصناعات المعدنية والجيولوجيا الكونغولي، بيار أوبا، اليوم الخميس، على بروتوكول اتفاق للتعاون في مجالي الجيولوجيا والمناجم.
وحسب بيان للوزارة، يهدف الاتفاق إلى تطوير مجالات حوكمة المناجم، والتكوين وتدريب الكوادر في مجالي الجيولوجيا والمناجم. ولا سيما في البحث المنجمي والإدارة المستدامة للموارد المعدنية وحماية التراث المنجمي وإعادة تأهيل المواقع.
إضافة إلى تعزيز الرقمنة في نظم الإدارة، وتدقيق المعامل والتجهيزات وتعزيز ومرافقة مختبرات العلوم المعدنية. وكذا تبادل الخبرات في مجال البحث والاستكشاف المنجمي.
كما يفتح الاتفاق المجال لتنفيذ مشاريع مشتركة تشمل استغلال الموارد الطبيعية مثل الذهب، المعادن النادرة، والرخام.
ويأتي هذا البروتوكول ضمن استراتيجية البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي على أساس المساواة والمصالح المتبادلة. وإنشاء لجنة مشتركة مكلفة بمتابعة تنفيذ البنود المتفق عليها وتقييم نتائج التعاون بصفة دورية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والسفيرة الكندية يبحثان فرص التعاون
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، سفيرة كندا لدى الجزائر، روبن لين ويتلوفر، وذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع.
وحسب بيان للوزارة، خصص هذا اللقاء لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وكندا في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة.
بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار المستقبلي وتوسيع الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية لكلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قدّم الوزير عرضًا حول الإصلاحات التي تبنتها الجزائر، لاسيما عبر القوانين الجديدة الخاصة بالاستثمار، المحروقات، والمناجم.
مؤكّدًا أن هذه الأطر التشريعية تشكل دعامة مهمة لجذب الاستثمارات وتسهيل ولوج المتعاملين الأجانب إلى السوق الجزائرية.
ودعا الوزير الشركات الكندية إلى اغتنام الفرص المتاحة، خاصة في مجالات استكشاف وإنتاج وتحويل المحروقات. والصناعة الطاقوية، وتحلية مياه البحر، وتوطين صناعة المعدات ذات الصلة.
كما استعرض الطرفان إمكانيات التعاون في القطاع المنجمي، خصوصًا في مجالات الدراسات الجيولوجية، رسم الخرائط، واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية والحرجة.
وأكد الوزير رغبة الجزائر في الاستفادة من الخبرة الكندية الرائدة في هذا المجال. باعتبارها من أبرز الدول الفاعلة في الصناعة المنجمية عالميًا.
وفيما يخص الطاقات المتجددة، ناقش الجانبان سبل تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة الريحية، تخزين الطاقة. والحلول التقنية الحديثة، وتطوير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب التكوين ونقل التكنولوجيا وتطوير القدرات البشرية.
السفيرة الكندية تُجدد إهتمام الشركات الكندية بالسوق الجزائريةومن جهتها، عبّرت السفيرة الكندية عن ارتياحها لجودة العلاقات بين البلدين. وجدّدت اهتمام الشركات الكندية بتعزيز حضورها في السوق الجزائرية، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية.
كما دعت الوزير إلى المشاركة في المنتديات الاقتصادية والاستثمارية التي ستُنظَّم بكندا خلال السنة الجارية. لما تشكله من فرص لتوسيع الشراكة وتبادل الخبرات بين الفاعلين في القطاعات الطاقوية والمنجمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان على وجود آفاق واعدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وكندا. واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد مشاريع ملموسة تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور