وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع شبكة العمل المناخي على هامش cop29
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا مع شبكة العمل المناخي العالمي CAN، باعتبارها اكبر ائتلاف لمنظمات المجتمع المدني المعنية بالمناخ، لبحث آليات دعم القيادة المشتركة لمصر في تسيير مفاوضات الهدف الجديد لتمويل المناخ بما يحقق توازنا بين مختلف الأطراف ويراعي متطلبات الدول النامية، وذلك على هامش مشاركتها ضمن الوفد الرسمي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المشارك نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، في الشق الرئاسي لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي تنطلق فعالياته بدءا من من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
أعربت وزيرة البيئة عن تقديرها لدور الشبكة في دفع العملية المناخية والتركيز على العدالة المناخية ودعم متطلبات الدول النامية، خاصة في المرحلة الحرجة التي يشهدها العالم بسبب الظروف السياسية الجغرافية وتزايد أزمات المناخ وآثارها على العالم دون تفرقة، مشيرة إلى أنها ونظيرها الاسترالي حرصا منذ بدء القيادة المشتركة لتسيير مفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، للاستماع إلى مختلف الأطراف وشواغلهم خاصة مع تباين الاراء بين العالمين الشمالي والجنوبي، ليتم تسليم نتائج المشاورات لرئاسة المؤتمر خلال الاسبوع المقبل.
واشارت وزيرة البيئة إلى عدد من النقاط التي يمكن للشبكة أن تقدم فيها الدعم للعمل المناخي، ومنها ضمان تنفيذ اتفاق باريس خاصة فيما يتعلق بالتزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل للدول النامية بحيث تستطيع الوفاء بإلتزاماتها، وتحقيق أهداف الوصول والشفافية والإبلاغ، وخاصة اتاحة فرص وصول الدول للتمويل، فرغم العمل على توفير هدف ١٠٠ مليار دولار كتمويل سابق إلا أن الدول ليس لديها قدرة الوصول اليها، نتيجة البيروقراطية التي تواجه تمويل التحديات البيئية بشكل عام، ودعم ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والتزامات اتفاق باريس خاصة في الدول متوسطة الاقتصاد.
واوضحت وزيرة البيئة أن مصر حريصة على القيام بدورها الدولي في عملية المناخ، والتي عززتها بالعديد من الإجراءات الوطنية لتقديم نموذج حقيقي، فقد أخذت مصر على عاتقها خلال قيادتها للعمل العالمي باستضافتها مؤتمر المناخ COP27، ان تحقق مزيد من الخطوات الوطنية في اجندة المناخ مع الوضع في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وتغيير الحوار حول المناخ باعتباره الطريقة الوحيدة للتقدم في العمل المناخي على المستوى الوطني.
واضافت وزيرة البيئة أن الحوار العالمي حول العمل المناخي يحتاج لتغيير بايجاد ارض مشتركة بين مختلف الأطراف لتنفيذ باتفاق باريس، وتطوير الأهداف بما يتناسب مع احتياجات الدول النامية، وإيجاد مزيد من الموارد، وإيجاد آليات تمويلية اكثر يسرا قد تعتمد على التمويل المختلط وتقليل الاعتماد على القروض بفائدة كبيرة بما يشكل عبئا على الدول النامية.
وشددت د. ياسمين فؤاد على ان مصر تحترم مختلف الرؤى وتحرص على تحقيق مصداقية العمل متعدد الأطراف من خلال إنجاز الهدف الجديد للتمويل، مع تسليط الضوء على احتياجات الدول النامية وتحقيق التوازن بين نظام العمل متعدد الأطراف، مشيرة إلى ان مصر خلال رحلتها في العمل متعدد الأطراف بدأت تلعب دورا قياديا اكبر في القضايا البيئية العالمية، تحرص من خلاله على مفهوم بناء الثقة، وهذا ما تؤكد عليه مصر كجزء من العمل متعدد الأطراف، وانعكس ايضا خلال قيادتها تيسير مفاوضات تمويل المناخ باعتبارها جزء من المجموعة الأفريقية وG77، وتضع جهودها الوطنية كنقطة انطلاق وتقديم نماذج للدول الاخري، ومراعاة تحقيق التوازن بين متطلبات مختلف الدول.
ومن جانبهم، أعرب ممثلو الشبكة التي تضم آلاف من منظمات المجتمع المدني حول العالم، عن تقديرهم لدور مصر خلال القيادة المشتركة مع إستراليا لمفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، وتطلعهم لحشد جهودهم لدعم القيادة في الوصول للهدف المنشود خاصة هدف تحقيق جودة التمويل، وتقديم سبل الدعم المختلفة لتحقيق العدالة المناخية من خلال تسليط الضوء على احتياجات الدول النامية وتشكيل ورقة ضغط على الشمال العالمي .
وأشاروا إلى اهتمامهم بتسليط الضوء على تعزيز الاستثمار وضرورة وضع متطلبات الدول النامية في الاعتبار في تنفيذ اتفاق باريس مع بناء القدرات لادارته، وتعزيز تنفيذ اتفاق باريس الذي يوفر مختلف القواعد التي تمهد الوصول لهدف التمويل ومنها مادة ٩، كما أعربوا عن دعمهم للعالم الجنوبي وتعزيز دور المجتمع المدني به ليلعب دورا مهما في العمل المناخي، وايضاً دعم دور مصر في تحقيق العدالة المناخية في الجنوب العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد العمل المناخي المجتمع المدني العمل متعدد الأطراف العمل المناخی الدول النامیة وزیرة البیئة اتفاق باریس
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي تعقد ورشة عمل بعنوان السلامة المرورية مسئولية مشتركة
افتتحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة عمل بعنوان "السلامة المرورية مسئولية مشتركة" ضمن فعاليات دراسة "تطوير كيان مؤسسي لإدارة منظومة سلامة النقل بجمهورية مصر العربية (المرحلة الأولى) السلامة المرورية على الطرق" التي يقوم بها المجلس حاليًا.
نظم الورشة مجلس بحوث الطرق والنقل والمرور -أحد التشكيلات العلمية بالمجالس النوعية التابعة للأكاديمية.
وحضر افتتاح ورشة العمل الدكتور عصام شرف، مقرر مجلس بحوث الطرق والنقل والمرور ورئيس الوزراء السابق، والدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والدكتور أحمد جبر، المشرف علي قطاع المجالس النوعية، وبمشاركة فريق الدراسة وبعض أساتذة هندسة النقل والمرور من جامعات القاهرة وعين شمس والمنوفية وبعض مقرري المجالس النوعية وممثلي شركاء التنمية المعنيين بالسلامة المرورية من منظمة الصحة العالمية وهيئة إنقاذ الطفولة الدولية وهيئة الإسعاف والهلال الأحمر المصري والمجمعة المصرية للتأمين الإلزامي على المركبات ومعهد البحوث الجنائية والاجتماعية بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني مثل لجنة النقل والمرور بنقابة المهندسين ونقابة المهن السينمائية وأكاديمية الفنون ومؤسسة ندى من أجل طرق مصرية آمنة ومؤسسة صناع الحياة.
وكيل تعليم الغربية: غرفة العمليات لم ترصد شكاوى في امتحانات الشهادة الإعداديةأمطار على مطروح والإسكندرية مساء.. تحذير عاجل من الأرصاد لـ المواطنينوأدار ورشة العمل الباحث الرئيسي للدراسة الدكتور السيد السبكي وقام بتوضيح أهداف الدراسة ومراحلها وموقفها الحالي وأهمية ورشة العمل في مناقشة مخرجات الدراسة مع ممثلي المجتمع المدني المعنيين بالسلامة المرورية وللتعرف علي دورهم المقدر الذي يقومون به حاليًا والتطلعات التي يسعون إليها فيما يتعلق بالسلامة المرورية لتوحيد الجهود وتنظيمها والخروج بتوصيات فعالة لحل مشكلة الحوادث (مصادمات الطرق) بطريقة علمية وعملية.