فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في فضيحة مدوية ، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية تراجعها عن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في القمة الاسلامية – العربية التي أقيمت بالرياض حول حرب غزة.
الخارجية الجزائرية، نفت في بيان رسمي، تصريحات منسوبة للرئيس تبون من على لسان وزير الخارجية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان: “في مزج غير مبرر بين التعليق ومحتوى الخطاب الرسمي، نسبت احدى الصحف الخاصة، بشكل غير لائق، تصريحات لا أساس لها من الصحة، للسيد رئيس الجمهورية، يكون قد أدلى بها وزير الشؤون الخارجية، باسم رئيس الجمهورية خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض”.
وأضاف البيان: “كما يتبين من النسخة المكتوبة وكذلك السمعية البصرية، فان التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو بأي طريقة كانت وبأي شكل من الاشكال، الى إعادة الحظر العربي لسنة 1973″.
و ذكر بيان الخارجية الاسرائيلية، أن ” العقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية هي تلك التي تدعو الجزائر لفرضها على الكيان الصهيوني، بسبب العدوان والابادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذي يستمر في اقترافها بدون أدنى عقاب في غزة وفي المنطقة برمتها”.
وزير الخارجية الجزائري كان قد تلى رسالة تبون أمام القادة العرب، حيث دعا الى فرض حظر عسكري و دبلوماسي و اقتصادي على اسرائيل.
و بحسب متتبعين فإن التراجع الجزائري عن التصريحات التي أدلى بها عطاف، يعكس مدى التخبط الذي يعيش فيه النظام الجزائري، و الرعب الذي يعاني منه بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخارجیة الجزائری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: ملف تهجير الفلسطينين خط أحمر لمصر .. فيديو
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر قدّمت مرافعة قانونية قوية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، شددت خلالها على بطلان الإجراءات الإسرائيلية وعلى عدم مشروعية تهجير الفلسطينين.
أضاف “عبد العاطي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار”، إن ملف تهجير الفلسطينين من أراضيهم يُعد خطًا أحمر لمصر، كما هو الحال بالنسبة للأردن، متسائلًا: “لماذا يُهجّر شعب يعيش على أرضه التاريخية؟”.
وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن التحرك المصري لن يتراجع قيد أنملة، وأن القاهرة ستواصل استخدام كل الأدوات الدبلوماسية والقانونية والإنسانية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.