مهرجان دبي لموسيقى الشباب يحتضن 85 موهبة إماراتية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، اليوم الخميس، بدء التحضيرات لتنظيم النسخة الثالثة من "مهرجان دبي لموسيقى الشباب"، الذي يهدف إلى اكتشاف أصحاب المواهب الناشئة في كافة مجالات الفنون الموسيقية ودعمهم وتطوير مهاراتهم، وتحفيزهم على مواصلة شغفهم الإبداعي، بجانب دعم مراكز الفنون الموسيقية، ما يساهم في الارتقاء بقطاع الموسيقى المحلي ورفده بدماء جديدة.
وكشفت "دبي للثقافة" عن منح الشاعر الدكتور عارف الشيخ جائزة "شخصية العام في مجال الموسيقى" تكريماً لمسيرته الأدبية الطويلة وعطاءاته ومساهماته في إثراء المشهد الثقافي المحلي، حيث يعد الشيخ من أبرز الشعراء الإماراتيين، وألف كلمات النشيد الوطني للدولة، وصدر له أكثر من 60 مؤلفاً في الشعر والأدب، من بينها "الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ظاهرة استثنائية"، "ما يطلبه الظمآن"، و"أسماء من الخليج"، وغيرها. الارتقاء بالقطاع وأكدت فاطمة الجلاف، مدير إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في هيئة الثقافة والفنون في دبي، حرص الهيئة على الارتقاء بالقطاع الموسيقي المحلي الذي يشكل أحد ركائز الاقتصاد الإبداعي، لافتة إلى سعي الهيئة عبر المهرجان إلى توفير بيئة إبداعية مستدامة تساهم في دعم وتمكين أصحاب المواهب وفتح الآفاق أمامهم وتعزيز حضورهم على الساحة.
يذكر أن "مهرجان دبي لموسيقى الشباب" يستهدف الموسيقيين الشباب والمغنين المنفردين والفرق الغنائية، والعازفين على الآلات الموسيقية الشرقية والغربية، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و35 عاماً من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
ويشترط على المشاركين في المهرجان تقديم أعمال موسيقية حديثة وأصلية موثقة وفقاً لقوانين الدولة، لم يسبق أن عرضت في مهرجانات محلية أو خارجية، ولا تتعارض مع قيم وتقاليد المجتمع المحلي، وأن تكون من إنتاج فرق موسيقية محلية أو إنتاجاً فردياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي
إقرأ أيضاً:
فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
موسيقى وغناء وسيرك عالمي وفنون رياضية تفاعلية وعروض بهلوانية يقدمها المكسيكي باياسو شيمبومبين وفريقه «جونيور» ضمن فعاليات وأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» اليومية، حيث تجذب فقراته التي يعرضها على مسرح «نافورة الإمارات» وبين ساحات المهرجان، الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، خصوصاً الأطفال الذين يعشقون هذا النوع من الفنون الأكروباتية.
عروض متجولة
5 عروض يومية متنوعة يقدمها البلياتشو باياسو شيمبومبين، متنقلاً بين الفقرات الأكروباتية، ومنها «السير على الأسلاك» و«التوازن والرشاقة»، بالإضافة إلى الفنون التفاعلية التي يؤديها ضمن فعالية «العروض المتجولة» في المهرجان، حيث يقدم مشاهد تمثيلية كوميدية وفقرات تمزج بين السيرك والمهرج والفنون الرياضية الأخرى مثل «الجمناستك».
إسعاد الجمهور
يحرص شيمبومبين على مشاركة الجمهور فقراته اليومية، لأن هدفه من العروض التي يقدمها، إسعاد جمهور «مهرجان الشيخ زايد» الذي يشارك ضمن فعالياته للمرة الأولى.
وقال: لديّ العديد من المشاركات في مهرجانات فنية وسيرك عالمي في عدد من الدول، لكني فوجئت بأنشطة «مهرجان الشيخ زايد» المتنوعة التي تبهر الزوار وتناسب مختلف الجنسيات والأعمار، حيث تجتمع فنون العالم على منصة واحدة، وهذا الأمر قلما يتكرر.
مزج الفنون
أعرب شيمبومبين عن سعادته بالمشاركة في «مهرجان الشيخ زايد» الذي يتميز بأنه يمزج الفنون كافة في هذا المكان الساحر الذي يتصف بأنه ملتقى الثقافات والحضارات، مشيراً إلى أنه يستمتع بوجوده على «مسرح نافورة الإمارات»، المجهَّز بأحدث التقنيات، والذي تقدم عليه العديد من الفنون الاستعراضية لفرق عالمية.
هبوط وتوازن
ولفت شيمبومبين إلى أنه يقدم ألعاباً بهلوانية تفاعلية مضحكة مع المهرّجين ضمن فرقته «جونيور» على «مسرح النافورة» تتضمن ألعاب الهبوط وسلسلة من الحركات البهلوانية مثل الشقلبة والقفز باليدين، والتوازن الذي يُظهر البهلوان فيها قدرته على الحفاظ على التوازن أثناء تنفيذ أوضاع معقدة على أجهزة مختلفة، مثل الحبال المشدودة أو العوارض، إلى جانب المهارات الجوية التي تتضمن ألعاباً بهلوانية جوية تتحدى الجاذبية، ومنها الأرجوحة والأطواق الهوائية، وفقرات أخرى تمزج بين الموسيقى والأكروبات، والتي يتعاون فيها مع بعض الفرق الاستعراضية.
وقال شيمبومبين: تُعتبر الألعاب البهلوانية شكلاً فنياً آسراً يُظهر القوة الرائعة وخفة الحركة التي يتمتع بها فنانو الأداء، وتحمل جاذبية لكل المشاهدين ومحبي هذه النوعية من الفنون، موضحاً أنه يكون في غاية السعادة عندما يشاهد التفاعل الكبير الذي يلاحظه يومياً من جمهور المهرجان الذي يقدر الفنون التقليدية والعروض الفنية الراقية، والتي تهدف إلى جمع الثقافات الفنية من كل الحضارات والبلدان.
لياقة بدنية
أوضح البلياتشو باياسو شيمبومبين أن الألعاب البهلوانية تتطلب مستوى عالياً من اللياقة البدنية والتحكم بالجسد، إذ يجب أن يتمتع فنانو الأداء بالقوة والمرونة والتنسيق لتنفيذ مناورات تتحدى الجاذبية بدقة ورشاقة، ومن خلال التدريب المكثف، يطور البهلوانيون القوة العضلية والقدرة على التحمل لأداء أعمال أكروباتية مذهلة.