جريدة زمان التركية:
2025-03-11@13:06:09 GMT

أمير قطر يزور أردوغان

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – يستضيف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني في أنقرة اليوم الخميس.

وستكون العلاقات بين تركيا وقطر والهجمات الإسرائيلية على غزة والتوتر المتزايد في الشرق الأوسط هي البنود الرئيسية على جدول الأعمال.

وسينتقل الزعيمان إلى الاجتماع العاشر للجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية بعد الاجتماع الرئيسي، حيث سيوقعان على اتفاقيات تعاون مختلفة وإعلان مشترك.

وسيركز جدول الأعمال الرئيسي للاجتماع على المجزرة الإسرائيلية في غزة والتوترات في المنطقة، كما ستتم مناقشة النزاعات التي تمتد إلى لبنان وإيران، وسيناقش تميم وأردوغان الخطوات الدبلوماسية التي يمكن اتخاذها لوقف الصراع.

وفي سياق العلاقات الثنائية، من المتوقع زيادة حجم التبادل التجاري القائم وتطوير فرص تعاون جديدة في مجالات مثل الصناعات الدفاعية.

يذكر أنه تأسست اللجنة الاستراتيجية العليا بين تركيا وقطر في عام 2014، وقد وقعت اللجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية حتى الآن ما مجموعه 108 وثيقة، بما في ذلك 99 اتفاقية و9 إعلانات مشتركة.

ومن المتوقع أن يتم في هذا الاجتماع توقيع اتفاقيات جديدة في مجالات مثل المساعدات الإنسانية والنقل والمحفوظات والإعلام والاتصالات والرياضة.

Tags: أردوغانأنقرةتركياتميم آل ثانيقطر

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا تميم آل ثاني قطر

إقرأ أيضاً:

كيف تنظر أنقرة إلى الاتفاق بين دمشق وقسد؟.. جولة في الصحف التركية

يرتبط ملف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي وقعت اتفاق دمجها مع الحكومة السورية في دمشق، بشكل وثيق بموقف تركيا التي ترى فيها امتدادا لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" المدرج على قوائم الإرهاب لديها.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرقي سوريا، وذلك بالرغم من مساعي أنقرة لوضح حد للمواجهة المسلحة المستمرة منذ عقود بين العمال الكردستاني وأنقرة.

وأسفرت مساعي أنقرة عن إصدار زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان خطابا يدعو إلى حل التنظيم ووضع السلاح جانبا والانخراط بالعمل السياسي.

وكان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" المناصر للأكراد في تركيا كشف عن إرسال أوجلان ثلاث رسائل قبل خطابه "التاريخي" واحد منها إلى "قسد" شمالي شرق سوريا.


ولم يصدر بعد تعليق من الجهات الرسمية في تركيا بشأن اتفاقية دمج "قسد" في سوريا، لكن الحدث تصدر وسائل الإعلام التركية وسط حديث عن نظرة إيجابية تجاه الاتفاق الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي.

وتناول صحيفة "صباح" التركية الخبر بشكل إيجابي تحت عنوان "بداية عصر جديد في سوريا! توقيع اتفاقية انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري"، في حين أشارت صحيفة "قرار" إلى أن الاتفاق "يشكل نقطة تحول مهمة في عملية إعادة الإعمار في سوريا بعد الحرب الأهلية".

واعتبرت الصحيفة أن "دمج الأكراد في العملية السياسية وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وإرساء وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد خطوات حاسمة لتحقيق الاستقرار في سوريا على المدى الطويل".

وشددت على أهمية  "نقل السيطرة على حقول النفط والغاز الطبيعي إلى دمشق  من أجل التعافي الاقتصادي للبلاد"، مشيرة إلى أن "التداعيات الإقليمية لهذه التطورات في سوريا ستتضح خلال الفترة المقبلة".

من جهتها، قالت ممثلة قناة "CNN" التركية في أنقرة، ديكل كانوفا" أن "تركيا تنظر بإيجابية إلى هذا الاتفاق إيجابية، لكنها في المقابل تريد أن ترى تطبيقه".

وأشارت إلى أن بنود الاتفاق تشير إلى أن الأكراد في سوريا سيأخذون مكانا في الإدارة الجديدة وفقا لوزنهم، ولكن لن تكون هناك محاصصة.

في السياق، اعتبرت صحيفة "حرييت" أن البند الرابع يعد البند الأكثر أهمية في الاتفاق حيث ينص على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

واعتبرت الصحيفة المقربة من الحكومة التركية أن البند المشار إليه ينص على أنه لن يكون هناك أي وجود لإدارة منفصلة شمال شرقي سوريا في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن ذلك يتطابق مع موقف تركيا الرافض لإقامة دولة دولة على حدودها الجنوبية.

لكنها استدركت بالتشديد على أن تركيا لا زالت تقول "لا يمكن أن تكون هناك دولة داخل الدولة، ولا جيش داخل الجيش"، في إشارة إلى رفض أنقرة لاحتفاظ "قسد" بكتلتها العسكرية داخل وزارة الدفاع السورية.

في المقابل، تعاملت الصحف المقربة من المعارضة اليسارية في تركيا مثل "سوزجو" وموقع "ميديا سكوب" مع الخبر دون التعليق عليه.

ومساء الاثنين، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على اتفاق دمج الأخير في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.

ونص الاتفاق الذي نشرته الرئاسة السورية عبر منصة "إكس" على "ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناء على الكفاءة بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية".


وشدد على أن "المجتمع الكردي مجتمع أصيل في الدولة السورية وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية، كما نص على وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية.

وتضمن الاتفاق المكون من 8 بنود، "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز"، بالإضافة إلى "ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم وتأمين حمايتهم من الدولة السورية".

وأكد الاتفاق "دعم الدولة السورية في مكافحتها لفلول الأسد وكافة التهديدات التي تهدد أمنها ووحدتها، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري"، لافتا إلى أن اللجان التنفيذية ستعمل على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

مقالات مشابهة

  • كيف تنظر أنقرة إلى الاتفاق بين دمشق وقسد؟.. جولة في الصحف التركية
  • أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دعمه لجهود مؤسسة المعارف التركية في كوردستان
  • نائب محافظ الفيوم يترأس اجتماع اللجنة العليا للدعاية والإعلانات
  • الخطوط التركية: إلغاء الرحلات إلى ألمانيا
  • العراق وأمريكا يؤكدان التزامهما بتعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية
  • يشحن في 35 دقيقة.. أوبو تكشف تفاصيل جديدة عن هاتف Find X8 Ultra
  • الشرطة التركية تعتقل نحو 200 امرأة خلال مسيرة يوم المرأة العالمي
  • أمير منطقة جازان يزور سوق البلد الرمضاني بمدينة جيزان
  • طائرات البيرقدار التركية