هل تؤثر اللقاحات على الصحة مستقبلاً؟.. إليك رد الصحة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
هل اللقاحات تسبب مشاكل صحية على المدى البعيد؟ سؤال طرحته وزارة الصحة والسكان المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وذلك بعد انتشار شائعة تفيد بأن اللقاحات يمكن أن تسبب مشاكل صحية على المدى البعيد
ونفت الوزارة هذه الشائعة، مؤكدة أنه لا يمكن أن تسبب اللقاحات أي مشاكل صحية على المدى البعيد، وهي آمنة بشكل كامل ويقوم الجسم بالتخلص من مركبات اللقاح بالتدريج بعد الاستفادة منها
.المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
25 خبيراً يشاركون في ندوة «حياة طويلة صحية»
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
نظّمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس الخميس بمقرها في أبوظبي النسخة الثانية من ندوة «حياة طويلة صحية»، بدعم من دائرة الصحة ودائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، والتي تجمع أكثر من 25 خبيراً رائداً للمشاركة في 12 جلسة نقاشية ثرية بالمعلومات المفيدة، منها جلسة نقاشية عامة تركز على علم الشيخوخة الصحية وخدمات الصحة والعافية المصممة وفقاً للاحتياجات الشخصية.
وتركز الندوة التي تستمر يومين على طرح استراتيجيات جديدة تهدف إلى الحد من انتشار الأمراض المقترنة بالعمر وتحسين مستويات الصحة والعافية والتشجيع على نمط الحياة الذي يساعد في طول العمر، وبدأت فعاليات اليوم الأول من الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة حبيبة الصفار عميدة كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بحضور الدكتورة نورة الغيثي، وكيلة دائرة الصحة في أبوظبي، والدكتور راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوة العاملة الصحية والدكتور أحمد الخزرجي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة وهند الزعابي، المديرة التنفيذية لقطاع المتعاملين.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي: «يعني طول العمر تمكين مجتمعنا من العيش على نحو أكثر صحة وحيوية، ونُحدِث في أبوظبي تحولاً في قطاع الرعاية الصحية باتباع نهج وقائي استباقي يضع المرضى في موضع القلب من استراتيجيتنا، وتهدف المبادرة التي أعلنت عنها دائرة الصحة في أبوظبي مؤخراً لتطوير إطار تنظيمي ومعايير لتراخيص إنشاء «مراكز طب الحياة الصحية المديدة» في الإمارة إلى تعزيز مستويات الصحة والعافية والخدمات الصحية التي تساعد في طول العمر والوقاية من الأمراض، ونمنح أولوية لخدمات الرعاية الصحية الشخصية تجارب المرضى من خلال تزويدهم بعلاجات تلبي متطلباتهم، وتعزز هذه المبادرة مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للخدمات الصحية على مستوى العالم وتؤكد التزامنا بصناعة مستقبل أكثر صحة للأجيال المقبلة».
وأكدت الدكتورة حبيبة الصفار، أن الجامعة تواصل قيامها بدور حيوي في تطوير البحث والتعليم في مجالات العلوم الحيوية وعلم الجينات الوراثية والصحة وطول العمر وإسهامها في الحوار العالمي الهادف إلى تحسين النتائج الصحية.