وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-02-07@00:06:03 GMT

حروب متواصلة.. 12 عاما على حرب عام 2012

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

حروب متواصلة.. 12 عاما على حرب عام 2012

غزة - صفا

يوافق اليوم الخميس الذكرى الثانية عشر لحرب عام 2012 والتي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012.

وأطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسم"حجارة السجيل" على الحرب، فيما أطلق عليها الاحتلال اسم "عامود السحاب".

وتأتي ذكرى حرب 2012 في وقت تشن فيه "إسرائيل" أعتى حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ عام وشهر، حيث شنت عدوانًا منذ أكتوبر عام 2023 المنصرم وما زال مستمرا، وحصدت فيه أرواح ما يقارب 5 آلاف مواطنًا جلهم نساء وأطفال ومدنيين.

وتعتبر حرب عام 2102 التي استمرت لمدة 8 أيام، الثانية التي تشنّها "إسرائيل" على قطاع غزة، بعد الحرب الأولى التي شنتها نهاية ديسمبر/كانون أول 2008. 

واندلعت الحرب عقب اغتيال طائرات الاحتلال الإسرائيلي لقائد كتاب "عز الدين القسّام"، بينما كان يستقلّ سيارته وسط مدينة غزة. 

وجاء اغتيال الجعبري تنفيذاً لقرار اللجنة الوزارية المصغرة للشؤون الأمنية الإسرائيلية (كابينت)، الذي اتخذته سراً في صبيحة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، على الرغم من التوصل إلى مسودة اتفاق تهدئة مع المقاومة بوساطة مصرية، آنذاك. 

وبعد ساعات من الاغتيال، توعّدت كتائب القسام "إسرائيل" برد قاسٍ، حيث عقبت على الاغتيال بالقول:" إن إسرائيل فتحت أبواب جهنّم على نفسها". 

وخلال الأيام الثمانية من الحرب، استخدمت الطائرات الحربية الإسرائيلية القنابل الثقيلة من وزن طن. 

كما ارتكب الجيش الإسرائيلي سلسلة من المجازر التي أودت بحياة عائلات كاملة؛ مثل عائلة الدلو التي تعرّض منزلها بمدينة غزة لغارة حربية إسرائيلية، راح ضحيتها 11 فردا. 

واستشهد في حرب الجعبري، 162 فلسطينيًا بينهم 42 طفلا و11 سيدة، وإصابة نحو1300 آخرين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وهدمت "إسرائيل" في تلك تلك الحرب 200 منزل بشكل كامل،، ودمرت 1500 منزل بشكل جزئي، إضافة إلى تضرر عشرات المساجد وعدد من المقابر والمدارس والجامعات والمباني والمؤسسات والمكاتب الصحفية. 

وقصفت كتائب "عز الدين  القسام"، لأول مرة مدينتي القدس المحتلة و "تل أبيب".

وأعلنت "القسام" حينها عن تمكنها من قصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بـ 1573 قذيفة صاروخية، فيما اعتراف الاحتلال بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 240 جريحا. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عام 2012 حرب

إقرأ أيضاً:

خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مرحلة ما بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل وعمَّا إذا كانت قواعد اللعبة ستتغير حقاً بعد الصراع الأخير.   ويقول سيث جيه فرانتزمان وهو كاتب التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "زار الحدود بين إسرائيل ولبنان يوم 3 شباط الجاري"، مشيراً إلى أنهُ شعر بـ"راحة تامة على طول الحدود هناك، وكأنَّ الحرب لم تنشب خلال العام ونصف العام الماضيين، فقد اختفت نقاط التفتيش العسكرية التي كانت مُنتشرة على طول الطرق في شمال إسرائيل".   وتابع: "كذلك، فقد بدا أن تطبيقات الملاحة على هاتفي باتت تعملُ بشكل جيّد على النقيض من الأيام التي لم يكن فيها نظام تحديد المواقع العالمي يعمل في معظم أنحاء شمال إسرائيل".   وأردف: "هل عاد السلام إلى الشمال؟ في بعض النواحي، يبدو أن الأمور سلمية، فالمناطق التي كانت منطقة حرب منذ تشرين الأول 2023 تبدو هادئة الآن، بل إن الوضع في الشمال يبدو هادئاً للغاية. وبعد حرب عنيفة ضد حزب الله في أيلول وتشرين الأول 2024، من المدهش أن نرى الأمر على هذا النحو".   وأكمل: "قبل التصعيد ضد حزب الله ، كنا نعتقد أن آلاف الصواريخ التي يطلقها حزب الله ستسقط على إسرائيل يومياً. لقد كان الناس على يقين من أن حزب الله لا يمكن هزيمته، لكن سنوات من التخطيط والإعداد أتت بثمارها عندما اختارت إسرائيل أن تواجه الحزب وتسدد له ضربات كبيرة".   وقال: "لقد استولى حزب الله على جنوب لبنان على مدى العقود الماضية وحوله إلى معسكر مسلح. لقد اختبأ حزب الله في المناطق المدنية وأقام مواقع لإطلاق الصواريخ. لقد جلب التنظيم كميات كبيرة من الصواريخ وقذائف الهاون، حتى أن بعض الصواريخ تم وضعها على منصات إطلاق صواريخ متعددة على مركبات. كذلك، فقد وضع حزب الله خططًا لمهاجمة إسرائيل وغزوها".   وأردف: "لقد طُلب من الجماعة أن تلعب دوراً ثانوياً بعد حماس في هجومها في السابع من تشرين الأول، في حين حثت إيران حزب الله على فتح جبهة شمالية ضد إسرائيل. كان الهدف هو إبقاء إسرائيل مركزة على الشمال حتى يصبح من الصعب هزيمة حماس، وكانت هذه هي استراتيجية وحدة الساحات الإيرانية، أو الحرب متعددة الجبهات".   وأكمل: "لقد كان حزب الله القطعة الرئيسية من العقارات الإيرانية في المنطقة. ولكن بعد تعرضها لأكثر من 7500 هجوم صاروخي، غيرت إسرائيل تكتيكاتها في أيلول 2024 وشنّت الحرب على حزب الله وتم القضاء على قادته".   وتابع: "عندما دخلت القوات الإسرائيلية إلى لبنان براً بعد أسبوعين من الغارات الجوية المكثفة في أيلول، تحركت القوات الإسرائيلية ببطء إلى بعض القرى الحدودية ووسعت نطاق العملية ببطء. كان هذا يشكل فارقاً كبيراً بين عملية سلام الجليل التي شنتها إسرائيل في عام 1982 وعملية الليطاني في عام 1978. في تلك الأيام، تحركت القوات الإسرائيلية بسرعة أكبر للاستيلاء على مناطق حتى نهر الليطاني. وفي حرب 2024 ضد حزب الله، لم تتحرك القوات الإسرائيلية بنفس السرعة، بل تحركت ببطء وبشكل منهجي كما فعلت في غزة".   وقال: "اليوم، لا يزال الجيش الإسرائيلي متواجداً في بعض مناطق جنوب لبنان، ولكن من المفترض أن ينسحب بحلول 18 شباط الحاري. وسط ذلك، فإنَّ حزب الله يُحاول حث المدنيين هناك على العودة إلى منازلهم وخلق التوترات مع الجيش الإسرائيلي، ومن المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني على الحدود لكن هناك شكوكاً بإمكانية تنفيذه لمهمته الموكلة إليه".   وأردف: "هذا الأمر يتركُ تساؤلات أساسية: هل الهدوء على الحدود وهم؟ هل هزمت إسرائيل حزب الله؟ هل تم ردع حزب الله؟ هل انقطعت العلاقات مع إيران بسبب سقوط نظام الأسد؟ هل يعني هذا أن حزب الله لا يستطيع إعادة تسليح نفسه والعودة لتهديد إسرائيل في نفس الحرب؟ هل أصبح حزب الله أضعف مما كان عليه في عام 2006؟".   وأكمل: "هناك العديد من الأسئلة الرئيسية التي لا نعرف إجابتها. من الواضح أن الإسرائيليين سيحتاجون إلى العودة إلى منازلهم على الحدود، ولكن، هل سيرفع حزب الله أعلامه قريبًا مرة أخرى في الأماكن القريبة من الحدود؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل يبدو الأمر وكأن كل شيء عاد إلى الوضع الراهن. ما هي احتمالات أن تكون الحرب في عام 2024 على حزب الله بمثابة تغيير في قواعد اللعبة؟".   وختم كاتب التقرير بالقول: "إن الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك، ولكن ما أثر فيّ الآن هو الشعور بالهدوء والشعور بأن الحدود الشمالية لإسرائيل أصبحت آمنة مرة أخرى. ولكن إذا ظهرت أعلام حزب الله مرة أخرى على الجانب الآخر من الحدود، فمن المرجح أن يتغير هذا الشعور بالأمن". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بيجو 508 سيدان سعرها 550 ألف جنيه
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • جيش الاحتلال: عمليتنا العسكرية في شمال الضفة الغربية متواصلة
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟