حروب متواصلة.. 12 عاما على حرب عام 2012
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
غزة - صفا
يوافق اليوم الخميس الذكرى الثانية عشر لحرب عام 2012 والتي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012.
وأطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسم"حجارة السجيل" على الحرب، فيما أطلق عليها الاحتلال اسم "عامود السحاب".
وتأتي ذكرى حرب 2012 في وقت تشن فيه "إسرائيل" أعتى حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ عام وشهر، حيث شنت عدوانًا منذ أكتوبر عام 2023 المنصرم وما زال مستمرا، وحصدت فيه أرواح ما يقارب 5 آلاف مواطنًا جلهم نساء وأطفال ومدنيين.
وتعتبر حرب عام 2102 التي استمرت لمدة 8 أيام، الثانية التي تشنّها "إسرائيل" على قطاع غزة، بعد الحرب الأولى التي شنتها نهاية ديسمبر/كانون أول 2008.
واندلعت الحرب عقب اغتيال طائرات الاحتلال الإسرائيلي لقائد كتاب "عز الدين القسّام"، بينما كان يستقلّ سيارته وسط مدينة غزة.
وجاء اغتيال الجعبري تنفيذاً لقرار اللجنة الوزارية المصغرة للشؤون الأمنية الإسرائيلية (كابينت)، الذي اتخذته سراً في صبيحة 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، على الرغم من التوصل إلى مسودة اتفاق تهدئة مع المقاومة بوساطة مصرية، آنذاك.
وبعد ساعات من الاغتيال، توعّدت كتائب القسام "إسرائيل" برد قاسٍ، حيث عقبت على الاغتيال بالقول:" إن إسرائيل فتحت أبواب جهنّم على نفسها".
وخلال الأيام الثمانية من الحرب، استخدمت الطائرات الحربية الإسرائيلية القنابل الثقيلة من وزن طن.
كما ارتكب الجيش الإسرائيلي سلسلة من المجازر التي أودت بحياة عائلات كاملة؛ مثل عائلة الدلو التي تعرّض منزلها بمدينة غزة لغارة حربية إسرائيلية، راح ضحيتها 11 فردا.
واستشهد في حرب الجعبري، 162 فلسطينيًا بينهم 42 طفلا و11 سيدة، وإصابة نحو1300 آخرين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وهدمت "إسرائيل" في تلك تلك الحرب 200 منزل بشكل كامل،، ودمرت 1500 منزل بشكل جزئي، إضافة إلى تضرر عشرات المساجد وعدد من المقابر والمدارس والجامعات والمباني والمؤسسات والمكاتب الصحفية.
وقصفت كتائب "عز الدين القسام"، لأول مرة مدينتي القدس المحتلة و "تل أبيب".
وأعلنت "القسام" حينها عن تمكنها من قصف مواقع ومستوطنات إسرائيلية بـ 1573 قذيفة صاروخية، فيما اعتراف الاحتلال بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 240 جريحا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
كشف هوية جندي بعد 80 عاما من وفاته في الحرب العالمية الثانية.. متى سيُدفن؟
ملايين الضحايا الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الثانية، منهم مَن تم التعرف عليه ومنهم مَن ظل مفقودًا حتى الآن رغم مرور السنوات، وآخرها العثور على أحد الجنود المفقودين، الذين شاركوا في الحرب، إلا أنه سيتم دفن رفاته في المقبرة الوطنية، خلال العام المقبل.. فما القصة؟
بعد 80 عاما.. العثور على رفات جندي شارك في الحرب العالمية الثانيةبعد مرور 80 عاما، على الحرب العالمية الثانية، تم العثور على أحد الجنود المفقودة حينذاك، يُدعى جيرميا بي ماهوني، وكان يبلغ من العمر 19 عامًا، من مدينة شيكاغو، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، موضحة تفاصيل اختفاء الجندي، حينما كان يعمل على إمداد وتعزيز قوات الحلفاء لأسابيع على طول جبهة يبلغ عرضها 40 ميلاً على الحدود بين فرنسا وألمانيا في أوائل يناير 1945.
وخلال إحدى الهجمات على قوته، باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون بالقرب من ريبيرتسفيلر في فرنسا، كان الجندي «جيرميا»، يحفر خندقًا، وانهالت عليه ورفاقه القذائف، واضطرت شركته إلى الانسحاب من المنطقة، ولم يكن من الممكن استعادة جثته على الفور.
العثور على رفات جندي مجهولوفي يناير 1946، أصدرت وزارة الحرب حكمًا مفترضًا بوفاته، لأن الجيش لم يكن لديه سجل للقوات الألمانية التي أسرت الجندي «ماهوني»، ولم يكن لديه أي رفات، إلا أن خلال الأيام الماضية، تم إجراء العديد من التحاليل والفحوصات للتأكد من هوية الرفات، بعد العثور عليه، حسب وكالة محاسبة أسرى الحرب والمفقودين في العمليات العسكرية، وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع.
«للمرة الأولى في حياتي، تعرفت على هذا العم الذي فقدته منذ زمن طويل لقد شعرت بالارتياح، ولكن كان هناك شعور أكبر بالندم لأن أسرته المباشرة لم تكن لديها هذه المعلومات قبل وفاته» وفق جيري مانيل، صاحب الـ72 عامًا، أحد أفراد الأسرة، عندما علم بالتعرف على هوية الجندي ماهوني، الذي لم يلتقِ به قط، وبحلول العام الجديد 2025، سيتم دفن الجندي ماهوني، مع مراسم عسكرية كاملة في مقبرة أرلينجتون الوطنية، وذلك احتفالًا منهم بمرور قرن على ولادته.