1.4 مليار درهم أرباح «الاتحاد للطيران» خلال 9 أشهر بنمو 66%
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للطيران أمس، نتائجها المالية للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، حيث سجلت صافي أرباح، بعد الضريبة بقيمة 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار)، ما يعد تحسناً كبيراً عن الفترة نفسها من العام الماضي، والذي حققت فيه الشركة صافي أرباح بقيمة 814 مليون درهم (222 مليون دولار).
ويعكس ذلك استراتيجية الشركة المستمرة لدفع عجلة النمو، إلى جانب الكفاءات التشغيلية العالية والاستمرار في تحسين خدمة العملاء.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 21% إلى 18.4 مليار درهم (5 مليارات دولار) في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقابل 15.1 مليار درهم (4.1 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعاً بارتفاع عدد المسافرين، وعطلة الصيف، ونجاح استراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة، إلى جانب النمو المهم في حجم قطاع الشحن، وبخاصة في الربع الثالث من العام الحالي.
وسجلت عائدات المسافرين ارتفاعاً بنسبة 21%، لتبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليار دولار)، نتيجة التوسعة الإستراتيجية لشبكة الوجهات، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات، بما ساهم في تعزيز قدرات الربط التي توفّرها الشركة.
ونقلت الاتحاد للطيران نحو 14 مليون مسافر، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بزيادة بلغت 35% عن العام الماضي، حيث بلغ حجم «المقعد المتوفر للكيلومتر» 68.2 مليار، بزيادة بنسبة 31% عن العام الماضي، فيما بلغ متوسط عامل حمولة الركاب نسبة 87% للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بنسبة 86% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
أما إيرادات الشحن فارتفعت إلى 3 مليارات درهم (808 ملايين دولار)، بزيادة بنسبة 21% عن الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بزيادة السعة، وارتفاع حجم الشحن وتحسن العائدات.
وتواصل الناقلة تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة لنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية نتيجة النمو والاستثمارات لتعزيز المنتجات وتجربة الضيوف. وتم خفض تكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر وتكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر من دون احتساب سعر الوقود بنسبة 5% و8% على التوالي، في إشارة واضحة إلى التزام الشركة بتطوير الخدمة وزيادة الفعالية، وتحسين الجودة.
وواصلت الناقلة تحسين تجربة الضيوف مع الأداء الإيجابي في مستوى رضا العملاء، والذي ساهم فيه عدد من العوامل، بما في ذلك بدء تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380 وتعزيز الخدمات في مطار زايد الدولي، وتعديل توقيت الرحلات لتكون أكثر ملاءمة للمسافرين، ما يؤكد التزام الاتحاد بتوفير تجربة سفر سلسة ومحسنّة لجميع ضيوفها.
وبعد الإعلان عن الاتفاقية المشتركة مع خطوط شرق الصين الجوية في الربع الثاني من عام 2024، عززت الاتحاد للشحن شراكتها مع خطوط إس إف الصينية لدعم العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين من خلال تعزيز السعة، وأوقات الترانزيت، وسهولة الوصول.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: يسرّنا أن نعلن عن أدائنا القوي للأشهر التسعة الأولى لعام 2024، مع زيادة بنسبة 21% في العائدات و66% في صافي الربح بعد احتساب الضريبة، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، ويعود هذا النمو الملحوظ إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن، ما يؤكد فعالية استراتيجيتنا وقوة مسيرة النمو، حيث نرى كذلك تحسنات ملحوظة في رضا المتعاملين، كما أننا نستمر في تعزيز أسطولنا التشغيلي، مع بدء تشغيل الطائرات الست من طراز A321 NEO، وبالرغم من استمرار نقص الطائرات على مستوى العالم، فقد نما أسطولنا إلى 95 طائرة، بزيادة قدرها 16 طائرة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف: إلى جانب النمو الذي نشهده، نفخر بالإعلان أننا نواصل الاستثمار في موظفينا وتطويرهم. فخلال هذا العام، نجحنا في إعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدربين الخاص بنا، وترقية أكثر من 1000 طيار وعضو طاقم، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة، لمواصلة تقديم الخدمات المتميزة لضيوفنا. أخبار ذات صلة 198 مليون مسافر على «الاتحاد للطيران» مذكرة تعاون بين «الاتحاد للطيران» والخطوط الفيتنامية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للطيران
إقرأ أيضاً:
الرقائق تقود صادرات كوريا الجنوبية للنمو خلال نوفمبر إلى 56.3 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية للشهر الرابع عشر على التوالي بنسبة 1.4% على أساس سنوي لتصل إلى 56.3 مليار دولار أميركي خلال نوفمبر، وذلك بفضل الأداء القوي لقطاع الرقائق، وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وأظهرت بيانات الوزارة اليوم الأحد، أن الواردات انخفضت بنسبة 2.4% على أساس سنوي لتصل إلى 50.7 مليار دولار، مما أدى إلى تسجيل فائض تجاري قدره 5.61 مليارات دولار. وبذلك حققت كوريا الجنوبية فائضا تجاريا لمدة 18 شهرا متتاليا.
وبحسب القطاع، ارتفعت صادرات الرقائق بنسبة 30.8% لتصل إلى 12.5 مليار دولار، مسجلة أعلى رقم قياسي لأي شهر من أشهر نوفمبر على الإطلاق. كما أنه الشهر الرابع على التوالي الذي تسجل فيه البلاد رقما قياسيا شهريا جديدا لصادرات الرقائق وفقا لوكالة "يونهاب".
ومن ناحية أخرى، تراجعت صادرات السيارات بنسبة 13.6% على أساس سنوي لتصل إلى 5.6 مليارات دولار، بسبب تعطل الإنتاج نتيجة إضراب كبار مصنعي قطع غيار السيارات في نوفمبر.
وقالت الوزارة إن الظروف الجوية في أواخر الشهر الماضي أعاقت أيضا صادرات السيارات.
وتراجعت صادرات المنتجات البترولية والبتروكيماوية بنسبتي 18.7% و5.6% على التوالي، بسبب انخفاض أسعار النفط الخام.
ونما قطاع الصحة الحيوية بنسبة 19.6% على أساس سنوي ليصل إلى 1.4 مليار دولار، مسجلا نموا لمدة خمسة أشهر متتالية. كما ارتفعت صادرات السفن بنسبة 70.8% على أساس سنوي لتصل إلى 2.5 مليار دولار.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري، بنسبة 0.6%. وأظهرت البيانات أن الصادرات إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 5.1%.
وقال وزير الصناعة آن دوك-غيون في بيان: "في نوفمبر، واجهت الصادرات عقبات غير متوقعة، بما في ذلك إضراب مصنعي قطع غيار السيارات الذي أدى إلى انخفاض إنتاج السيارات، والظروف الجوية التي أعاقت الشحنات".
وأضاف: "مع ذلك، تمكنت كوريا الجنوبية من الحفاظ على نمو الصادرات لمدة 14 شهرا متتاليا، بالإضافة إلى تحقيق فائض تجاري لمدة 18 شهرا على التوالي، بفضل الأداء القوي للقطاعات الرئيسية مثل أشباه الموصلات والسفن".