وجدت دراسة حديثة  في مستشفى "مايو كلينيك" الأميركي أن الأطفال المولودون إثر حالات الحمل المعقدة بسبب ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن بأكثر من ضعفين عندما يصبحون بالغين.
يحدث ارتفاع ضغط الدم في أكثر من 7٪ من حالات الحمل. وتدعم الدراسة الحالية التعرف على تاريخ الأمهات في ارتفاع ضغط الدم كسبب محتمل لارتفاع ضغط الدم المبكر عند أطفالهن.


تقول فيرجينيا داينز، طبيبة أمراض الكلى والمؤلفة الأولى للدراسة، المنشورة في مجلة Hypertension: «درسنا الآثار طويلة المدى لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل لتحديد مخاطر ارتفاع ضغط الدم المزمن الذي ينتقل وراثيًا إلى الأطفال».
كشفت سجلات تتعلق بـ 8755 شخصًا ولدوا في نفس المجتمع أن الأطفال الذين تعرضوا لارتفاع ضغط الدم في الرحم لديهم خطر متزايد بنسبة 50٪ للإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن في وقت لاحق من حياتهم. والأطفال، الذين عانت أمهاتهم من ارتفاع ضغط الدم المزمن قبل أو أثناء أو بعد الحمل لديهم خطر متزايد بنسبة 73٪، في حين أن الأطفال المعرضين لكلا العاملين لديهم خطر متزايد بنسبة 140٪.
انطلقت الدراسة الحالية من بحث سابق، وجد أن أطفال الأمهات اللائي أصبن بتسمم الحمل، وهي حالة يمكن أن تشمل ارتفاع ضغط الدم، لديهم خطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية واضطرابات القلب والأيض الأخرى في وقت لاحق من الحياة.
يدرس الباحثون بنشاط الأصول الجنينية لارتفاع ضغط الدم المزمن عند البالغين لفهم الآليات الأساسية لهذه الحالة, وذلك بهدف تحسين تشخيص ارتفاع ضغط الدم لدى جميع الأشخاص واكتشاف العلاجات المستهدفة.
تقول فيسنا جاروفيتش أخصائية أمراض الكلى في Mayo Clinic وكبيرة المؤلفين: «يجب على أطباء الأطفال استخلاص هذا التاريخ المهم من أمهات المرضى».
وتؤكد أنه بالإضافة إلى ذلك قد يحتاج الأشخاص، الذين يولدون بعد تعرض أمهاتهم لارتفاع ضغط الدم، إلى مزيد من مراقبة وفحص صحة القلب ويجب تقديم المشورة الطبية لهم في الوقت المناسب حول النظام الغذائي والتمارين الرياضية وغيرها من تدابير نمط الحياة لتقليل المخاطر.

أخبار ذات صلة إزالة اللبس بشأن لقاح كورونا للحوامل ومواليدهن ضغط الدم المرتفع.. «القاتل الصامت» المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الحوامل

إقرأ أيضاً:

تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها

كشف تقرير اقتصادي أن أكثر من مليار هندي، من بين مليار و400 ألف، يفتقرون للمال لإنفاقه على أي سلع أو خدمات اختيارية، وفقاً لما أفاد به تقرير اقتصادي جديد.

وبحسب تقرير لشركة "بلوم فينتشرز" فإن فئة المستهلكين في البلاد، التي تشكل السوق المحتمل للمشروعات الناشئة وأصحاب الأعمال، لا تتجاوز حوالي 130 إلى 140 مليون شخص فقط، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".

وبحسب التقرير هناك 300 مليون آخرين من المستهلكين "الناشئين" أو "الطامحين"، لكنهم منفقون مترددون، بدأوا للتو في فتح محافظهم المالية الرقمية، حيث تسهل المدفوعات الرقمية إجراء المعاملات.



ويكشف التقرير أن عدد السكان الأثرياء في الهند لا ينمو بالحجم المطلوب، رغم أن أثرياء البلاد يزدادون ثراء.

كما يكشف التقرير أن الرواج في الهند هو للمنتجات باهظة الثمن التي تلبي احتياجات الأغنياء.

وهذا واضح في مبيعات المساكن الفاخرة للغاية والهواتف الفاخرة، حتى مع تعثر مبيعات السلع المكافئة الأقل تكلفة.

وتشكل المساكن معتدلة الثمن الآن 18 في المئة فقط من إجمالي سوق الهند مقارنة بـ 40 في المئة قبل خمس سنوات. كما تستحوذ السلع ذات العلامات التجارية على حصة أكبر من السوق. ويزدهر ما يعرف بـ"اقتصاد التجارب المميزة"، إذ تحظى التذاكر باهظة الثمن لحفلات المغنين العالميين، مثل كولدبلاي وإد شيران، برواج فائق.

وتنقل "بي بي سي" عن ساجيث باي، وهو أحد معدي التقرير، قوله إن الشركات التي تكيفت مع هذه التحولات ازدهرت، وأضاف: "أولئك الذين يركزون بشكل مفرط على الجماهير العريضة أو لديهم مزيج من المنتجات ولا يقدمون سلعاً مميزة فائقة السعر فقدوا حصة السوق".

وأصبحت الهند أكثر تفاوتاً في الثراء بشكل متزايد، حيث يمتلك أعلى 10 بالمئة من الهنود الآن 57.7 بالمئة من الدخل القومي مقارنة بـ 34 بالمئة في عام 1990. وشهد النصف الأدنى انخفاض حصتهم من الدخل القومي من 22.2 بالمئة إلى 15 بالمئة.

وتشير البيانات التي جمعتها شركة "مارسيلوس إنفستمنت مانجرز" إلى أن الطبقة المتوسطة في الهند - التي كانت محركاً رئيسياً للطلب الاستهلاكي - تواجه ضغوطاً متزايدة، مع بقاء الأجور شبه ثابتة.

ويقول تقرير صدر في كانون الثاني/ يناير الماضي: "إن الدخل الخاص بنسبة 50 بالمئة الوسطى من دافعي الضرائب في الهند قد شهد ركوداً من حيث القيمة المطلقة على مدار العقد الماضي. وهذا يعني انخفاض الدخل الحقيقي إلى النصف".

ويضيف التقرير: "هذا الضغط المالي أدى إلى تدهور مدخرات الطبقة المتوسطة - حيث أكد البنك الاحتياطي الهندي مراراً أن صافي المدخرات المالية للأسر الهندية يقترب من أدنى مستوى له في 50 عاماً. وهذا التدهور يشير إلى أن المنتجات والخدمات المرتبطة بإنفاق الأسر من الطبقة المتوسطة من المرجح أن تواجه أوقاتًا صعبة في السنوات المقبلة".

ويشير تقرير مارسيليس أيضاً إلى أن الحصول على الوظائف المكتبية في المدن أصبح أكثر صعوبة، إذ يحل الذكاء الاصطناعي محل العديد الأعمال المكتبية والسكرتارية وغيرها من الأعمال الروتينية.

وأضاف التقرير: "لقد انخفض عدد المشرفين العاملين في وحدات التصنيع [كنسبة مئوية من إجمالي العاملين] في الهند بشكل كبير".


 
يذكر أن الحكومة الهندية خفضت توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في آذار/ مارس الحالي إلى 6.4%، وهو أدنى معدل منذ تفشي جائحة كورونا، بحسب تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ.

ويعكس هذا التباطؤ تحديات الحفاظ على مكانة الهند كأحد أسرع الاقتصادات نموا عالميا. مع اعتماد الاقتصاد على الإنفاق الخاص والحكومي بنسبة 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تأثر النمو بتراجع إنفاق المستهلكين، وارتفاع معدلات التضخم، وتأخر تنفيذ النفقات الحكومية بسبب الانتخابات المطولة بحسب الوكالة.


مقالات مشابهة

  • ترفع الضغط.. مشروبات لا تتناولها في السحور
  • 5 أضرار تصيب جسمك عند تناول القطايف في رمضان.. وهذه الطريق المثلى لتحضيرها
  • إثبات تأثير خطير لتدخين السجائر الإلكترونية أثناء الحمل على الأجنة
  • مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
  • دراسة تحذّر: مسكّن ألم شائع قد يزيد خطر إصابة الأطفال باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
  • جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
  • كيف تعالج الحامل فقدان الشهية خلال الصيام في شهر رمضان؟
  • تقرير: مليار هندي ليس لديهم أموال كافية لإنفاقها
  • لمرضى الضغط.. 3 نصائح هامة يجب تنفيذها في رمضان
  • مريض ارتفاع ضغط الدم في رمضان 2025.. روشتة سحرية لصيام صحي