الشارقة (الاتحاد)
شهدت فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ورشة إبداعية بعنوان «اليد الواحدة لا تصفق» استهدفت الأطفال من ذوي الهمم، مقدمة لهم دروساً عملية في قيمة التعاون وكيفية الإسهام الفاعل في المجتمع. واستهدفت الورشة، التي استقطبت عدداً من طلاب المدارس، توضيح أهمية التعاون كقيمة أساسية في الحياة، من خلال سرد قصص وعرض أنشطة تفاعلية تشجع الأطفال على العمل الجماعي.

بدأت الورشة بقصة حول صديقين، أحدهما كفيف، تمكنا بفضل التعاون من قطف ثمرة الأناناس، ليكبر هذا التعاون ويتطور إلى شراكة تجارية ناجحة. وأكدت القصة على معنى المثل الشعبي «اليد الواحدة لا تصفق»، وضرورة العمل الجماعي لتحقيق الإنجازات. وتضمنت الورشة أنشطة تلوين ورسومات تشجع على التعاون، وأسئلة تحفز الأطفال على التفكير في طرق مبتكرة لمساعدة الآخرين في مختلف المواقف، وتعرف المشاركون خلال الورشة على أفضل الطرق للتعاون وتطوير مهارات عملية، بهدف غرس مفهوم العطاء والعمل الجماعي. وشددت الورشة أن تقديم الدعم والمساعدة مسؤولية مجتمعية لا تقتصر على فئة معينة، بل هي قيمة تشمل الجميع، وأظهرت أن الأطفال من ذوي الهمم قادرون على تقديم العون، والمساهمة في المجتمع بشكل فاعل.
 

أخبار ذات صلة 1.4 مليار درهم أرباح «الاتحاد للطيران» خلال 9 أشهر بنمو 66% سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

«الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة

الشارقة (وام)
أكد عدد من الكتّاب والباحثين في أدب الطفل، أن القراءة وأدب الطفل يشكلان أدوات أساسية لبناء شخصية الطفل، وتعزيز هويته الثقافية، مشيرين إلى أهمية غرس القيم العربية والإنسانية في سن مبكرة وإلى دور الأدب في معالجة القضايا الاجتماعية بطريقة تناسب وعي الأطفال، وتشجعهم على التفكير النقدي والانفتاح على التنوع.
وشددوا على أهمية تمثيل مختلف الخلفيات والثقافات في كتب الأطفال، لتعزيز الشعور بالانتماء والاحترام المتبادل، مؤكدين أن الأدب يسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، ويُعد وسيلة فعّالة لتجاوز الاختلافات الثقافية وتعزيز القيم المشتركة مثل الصداقة والتسامح.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية، بعنوان «قصص توحدنا» نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل المقام حاليا في مركز «إكسبو الشارقة»، ويستمر حتى 4 من مايو المقبل، تحدث خلالها، كل من الكاتبة الإماراتية بدرية الشامسي، وروندا روماني مؤلفة وصحفية أميركية من أصل سوري، والكاتب المغربي الحسن بنمونة، والباحث والأكاديمي التونسي الدكتور نزار القمري.
وأكدت متخصصات في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس، في العديد من الاهتمامات، لا سيما موضوع القراءة، فما ناسب أطفال الأمس منها لم يعد يناسب طفل اليوم للتغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات بعد ثورة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال ندوة «اختيار الكتاب المناسب لطفلك الصغير» تحدث خلالها كل من، الكاتبة كولين نيلسن من كندا، وسامينا مشيرا من الهند، والدكتورة أحلام نويوار من المغرب، والكاتبة نادية النجار من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة في ندوة فكرية بعنوان «الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة»، مشيرة إلى مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة والفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة.

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات "القرائي للطفل" «الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين

مقالات مشابهة

  • شرطة و«طيران» الشارقة تعقدان ورشة عن «الدرون»
  • 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
  • قيادة فاعلة.. تعزيز دور المرأة في مجال التعاون الدولي
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع الكويت
  • السعودية تمتلك تجارب رائدة في تعزيز ممارسات الصيد
  • «الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة
  • فجوة في مشاركة الآباء بتشخيص ورعاية الأطفال أصحاب الهمم
  • الأطفال يكتشفون مهاراتهم في التحقيق الجنائي بمعرض «شيرلوك هولمز»
  • «صُنّاع المستقبل».. مساحة تفاعلية تعزز شغف المعرفة
  • أغنيات الكرتون تمتع جمهور «الشارقة القرائي للطفل»