وزير الخارجية: ترفيع العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه جرى ترفيع العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والزخم الذي تشهده العلاقات بين الدولتين يأتي بناء على توجيه مباشر ومتابعة مستمرة من قيادتي البلدين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب أفريقيا عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «رئيسا البلدين اتفقا على تكثيف الجهود وتعزيزها لتحقيق مصالح وتطلعات القارة الإفريقية خاصة أن البلدين كبيرين في القارة».
وتابع أن هناك توجيهات على ضرورة العمل على تحديث وتفعيل آليات التعاون والتنسيق المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
في إطار تعزيز البنية التحتية للاتصالات في أفريقيا، أعلنت شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك عن توسيع نطاق خدماتها عبر القارة، حيث أصبحت الخدمة متاحة في ما لا يقل عن 18 دولة أفريقية بحلول مارس/آذار الماضي.
وتمثل هذه الخطوة تطورا مهما في سبيل تحسين الوصول إلى الإنترنت في منطقة لا يزال فيها الاتصال بالشبكة العنكبوتية ضعيفا مقارنة ببقية دول العالم.
انطلاق "ستارلينك" في أفريقيابدأت "ستارلينك" تقديم خدماتها في أفريقيا في يناير/كانون الثاني 2023 عبر إطلاق الخدمة في نيجيريا، وهو ما يعد بداية لخطة موسعة تهدف إلى توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في مختلف أرجاء القارة.
وتمثل هذه الخدمة تطورا مهما في القارة، حيث تواجه العديد من الدول تحديات في الوصول إلى الإنترنت بسبب ضعف البنية التحتية، حيث لا يتجاوز نسبة مستخدمي الإنترنت في أفريقيا 40% من إجمالي السكان.
ومن خلال شبكة الأقمار الصناعية التي تطلقها "ستارلينك"، يمكن للمستخدمين في المناطق النائية والريفية الحصول على اتصال إنترنت سريع وموثوق، مما يسهم في تقليص الفجوة الرقمية ويوفر فرصا جديدة للتعليم، الأعمال، والخدمات الحكومية عبر الإنترنت.
منذ بداية وجودها في نيجيريا، توسعت "ستارلينك" في عدد من الدول الأفريقية. وفي عام 2023، تم إطلاق الخدمة في رواندا وموزمبيق وكينيا وزامبيا، لتكون هذه البلدان من أولى المستفيدين من هذه الخدمة.
إعلانومع مرور الوقت، انضمت دول أخرى في القارة مثل مالاوي وسيراليون وإسواتيني إلى قائمة الدول التي توفر هذه الخدمة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قامت "ستارلينك" بتوسيع نطاق خدماتها لتشمل ليبيريا، ثم النيجر في مارس/آذار من العام نفسه، ليصل مجموع الدول إلى 18.
وتشمل الدول التي تمتلك خدمات "ستارلينك" في 2025، بالإضافة إلى ما تم ذكره، كل من غانا، زيمبابوي، بوروندي، مدغشقر، وغيرها.
التحديات التنظيمية والتوسع المستمررغم التوسع الذي حققته "ستارلينك"، فإن هذا التوسع لم يكن خاليا من التحديات. ففي بعض الدول، واجهت الشركة صعوبات في الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة لإطلاق خدماتها.
على سبيل المثال، كانت عملية إطلاق "ستارلينك" في جنوب أفريقيا معقدة، بسبب القيود التنظيمية الصارمة، مما حال دون بدء العمليات في هذا السوق حتى الآن. ومع ذلك، تمكنت الشركة من التوسع في دول أخرى حصلت على التراخيص المطلوبة بشكل أسرع.
وفي وقت لاحق من 2024، بدأت "ستارلينك" في تقديم خدماتها في دول مثل سيراليون وجنوب السودان، مما يعكس قدرتها على التكيف مع بيئات تنظيمية مختلفة.
ويُعتبر توسيع شبكة "ستارلينك" في أفريقيا خطوة مهمة نحو تحسين البنية التحتية الرقمية في القارة، مما يساهم في توفير الإنترنت لمناطق نائية وتعزيز فرص الوصول إلى التعليم والخدمات المختلفة.
ورغم التحديات التنظيمية التي قد تواجهها، يستمر التوسع في عدد من الدول الأفريقية، مما يعكس قدرة الشركة على التكيف مع مختلف الظروف.
ولا يعرف حتى الآن كيف ستؤثر هذه المبادرات في المستقبل على التنمية الرقمية والاقتصادية في أفريقيا، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة للاتصال بالإنترنت في العديد من الدول.