"حمدان بن راشد التربوية" تستعرض تميزها خلال "معرض مستلزمات وحلول التعليم"
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم "GESS 2024"، الذي تختتم فعالياته، اليوم الخميس، واستمر ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي.
واطلّع الجمهور خلال المعرض على نماذج من المشروعات والبرامج التي تنفذها المؤسسة في إطار دعمها للتميز الطبي والتربوي، حيث استعرض القائمون على الجناح المبادرات الدولية والإقليمية والمحلية، وتجاربهم في مجال الابتكار التعليمي .وعلى هامش المعرض، قدّم الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ورشة عمل ضمن "مؤتمر قادة التعليم" بعنوان "جودة المدرسة: كيف نحققها؟"، تناولت مفهوم الجودة الشاملة في المدارس، وأهمية تعزيز تكامل جميع جوانب العملية التعليمية، مع التركيز على نموذج حمدان للمدرسة كمنهجية شمولية تجمع بين الابتكار والتميز في الأداء التعليمي. بيئة متكاملة وأوضح الدكتور السويدي أن النموذج يعتمد على توفير بيئة تعليمية متكاملة تسهم في دعم الموهوبين وتطوير المعلمين وتحديث المناهج، مشيراً إلى أن المؤسسة طوّرت "مقياس حمدان لاكتشاف الموهوبين"، وهو أداة مبتكرة تُستخدم في تحديد ودعم الطلاب الموهوبين من خلال منهجيات علمية متقدمة، بهدف توفير البيئة الملائمة لتنمية قدراتهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
كما استعرض برنامج "ماجستير التربية الابتكارية"، الذي يركّز على تطوير مهارات التربويين في مجالات التعليم المبتكر، وتهيئتهم للاضطلاع بأدوار قيادية في المدارس والهيئات التعليمية.
وأوضح الدكتور السويدي أن البرنامج، الذي أطلق بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، يُعد من البرامج الرائدة في إعداد القيادات التعليمية وتمكينها من استخدام الأساليب المبتكرة في التدريس والإدارة، بما يعزز جودة التعليم في المدارس. ثقافة الابتكار وتناول الدكتور السويدي أيضًا دور "فاب لاب الإمارات" كمختبر تعليمي حديث يعزز ثقافة الابتكار والإبداع بين الطلاب والمعلمين من خلال تمكينهم من استخدام أحدث الأدوات والتقنيات في بيئة تعليمية متميزة، مؤكداً أن المختبر يُعّد الأول من نوعه في الإمارات، ويهدف إلى إعداد جيل إماراتي مبتكر من خلال تقديم ورش عمل تدريبية بما يسهم في تنمية المهارات التقنية للطلاب وتوسيع مداركهم.
وفيما يتعلق بالجوائز، أوضح الدكتور السويدي أن "جوائز حمدان التعليمية" تُمثل أحد الجوانب الأساسية في رؤية المؤسسة لتعزيز التميز التعليمي على الصعيدين المحلي والخليجي، حيث تهدف الجوائز إلى تكريم الطلاب، والمعلمين، والتربويين، والمدارس، والمؤسسات الداعمة، وتسليط الضوء على إنجازاتهم المتميزة.
وأبدى الحاضرون اهتمامًا كبيرًا بالإستراتيجيات الشمولية التي قدمتها المؤسسة، خاصة تلك المتعلقة بتطوير المعلمين وتعزيز الإبداع في بيئة التعليم، مما ينعكس إيجابيًا على جودة التعليم ككل، ليس فقط في دولة الامارات بل أيضًا على صعيد المنطقة والعالم.
يُذكر أن معرض GESS يقدم أحدث الحلول والمنتجات التعليمية، ويجمع خبراء التعليم من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والحلول المبتكرة، وعلى مدار 16 عامًا، أصبح نقطة التقاء للمهتمين بالتعليم في الشرق الأوسط، حيث يستعرض أحدث المنتجات والحلول المبتكرة للصفوف الدراسية من خلال برامج مؤتمرات مكثفة، وورش عمل تفاعلية، وحفل توزيع جوائز مرموق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الدکتور السویدی من خلال
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشيد بالدور النشط لـ«الخارجية الإماراتية» بقيادة عبد الله بن زايد
نيودلهي - وام
التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية في الهند، بحضور د. عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.
وخلال اللقاء، أثنى سموّ ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على جهود البعثات الدبلوماسية الإماراتية في الخارج، وأشاد بالدور النشط لوزارة الخارجية بقيادة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وما تقوم به الوزارة من جهود حثيثة هدفها توثيق علاقات دولة الإمارات مع العالم، وتعزيز مكانتها العالمية ورفع اسمها عالياً في المحافل الدولية كافة.
ونوّه سموّه بدور البعثة الدبلوماسية في الهند وما تقوم به من تمثيل مشرف لدولة الإمارات، ورعاية كاملة لمصالح مواطنيها، وإسهام واضح في تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ترجمةً لرؤية القيادة الرشيدة بأهمية توثيق روابط التعاون مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة حول العالم بشراكات نموذجية ناجحة، وتأكيداً على نهج الإمارات الدائم في بناء وتعزيز جسور التعاون الإيجابي مع مختلف دول العالم.
وأعرب أعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية في الهند عن سعادتهم البالغة بلقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، واعتزازهم بهذه الزيارة التي أكدوا أنها تمثل مصدر إلهام لهم لمضاعفة العمل للقيام بمهامهم على النحو الأكمل، وبما يرقى إلى مستوى توقعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بتوجيهات سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لمواصلة تقديم أفضل الخدمات لمواطني الدولة الموجودين في الهند، مؤكدين التزامهم بترسيخ مقومات رفعة الإمارات ومكانتها المرموقة على الساحة الدولية.
إلى ذلك، التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بعدد من الطلبة الإماراتيين الدارسين في جامعات الهند، حرصاً من سموّه على الاطمئنان على أحوالهم ومتابعة مسيرتهم الأكاديمية، وذلك في إطار زيارته الرسمية الأولى إلى جمهورية الهند الصديقة.
وخلال اللقاء، أعرب سموّه عن اعتزاز دولة الإمارات وفخرها بأبنائها الموجودين في مختلف المحافل العلمية حول العالم، وحرصها على توفير أشكال الدعم الممكنة كافة لتأكيد مواصلة مسيرتهم الأكاديمية والعلمية بكل يسر وسهولة، لما هو منتظر منهم تجاه القيام بواجبهم نحو الوطن بتوظيف ثمار هذه المسيرة في دعم مستقبل التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، والاضطلاع بأدوارهم كشركاء في تحقيق رفعة الإمارات وتقدمها، بمداد من العلم والمعرفة.
وأكد سموّه أن أبناء الإمارات الدارسين في الخارج هم سفراء لوطنهم، ومرآة لثقافته وقيَمِه الأصيلة، داعياً إياهم للتحلّي بالأخلاقيات السامية والسلوك المتحضّر النابع من عمق نُبل ورقي قيم وأخلاق أهل الإمارات، وبما يساهم في ترسيخ الصورة المشرقة للوطن في كل المحافل وفي مختلف المناسبات وجميع الأوقات.
وتجاذب سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أطراف الحديث مع طلبة الإمارات الدارسين في الجامعات والمعاهد العلمية في الهند، وتعرّف منهم على تخصصاتهم الأكاديمية، وحرص سموّه على الاطمئنان على أحوالهم المعيشية، ودعاهم للجد والاجتهاد في مسيرتهم الدراسية، معرباً سموّه عن صادق أمنياته لهم بالنجاح والتفوّق كل في مجاله.