مخطط إسرائيلي لإعلان السيطرة على أغلب مساحة ممكنة من الضفة.. ماذا يضم؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قالت أوريت ستروك، وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، إنه يجري العمل على قدم وساق لإعلان السيادة على أكبر مساحة ممكنة من الضفة الغربية، على حد وصفها، مشددة: «لا ينبغي أن نضع استراتيجية للخروج من غزة»، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ما مخطط ضم الضفة الغربية؟وما قالته وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، جاء بعد أيام من تصريحات بتسلئيل سموتريتش، وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، والذي قال إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء، موضحا أنه مع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، فقد حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، أن عام 2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
دعوات لوقف العدوان الإسرائيليويرى مراقبون أن إسرائيل تفضّل فوز ترامب نظرًا لدعمه الكبير لتل أبيب في ولايته السابقة مع نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى العودة عن جميع أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فضلًا عن ضرورة وقف جميع عمليات الهدم والإخلاء القسري للفلسطينيين، ووقف الأنشطة التي تساهم في خلق بيئة قسرية أو خطر النقل القسري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية مخطط ضم الضفة إسرائيل دولة الاحتلال السیادة الإسرائیلیة على الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 25 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.
و أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، والقدس.
وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل العشرات من الفلسطينيين في ظل مواصلته لعمليته العسكرية في محافظتي جنين و طولكرم، وسط التنكيل، وتدمير البنية التحتية، وتخريب منازل المواطنين وتدميرها.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الواسعة، والاعتداءات والتهديدات بحق الفلسطينيين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.