هيئة البيئة في أبوظبي ودولفين للطاقة تتعاونان لدعم أهداف مبادرة القرم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي، انضمام شركة دولفين للطاقة المحدودة، كراعٍ رسميٍّ لمبادرة القرم التي تُشرف الهيئة على تنفيذها.
ووفقاً للاتفاقية الموقعة بين الطرفين، ستدعم شركة دولفين للطاقة المحدودة الجهود التي تبذلها مبادرة القرم – أبوظبي على مدى خمسة أعوام. وتنفِّذ المبادرة برنامجاً شاملاً لإعادة تأهيل أشجار القرم يتضمَّن إجراء التقييمات العلمية، وأنشطة الرصد والمراقبة، والتعليم والتوعية البيئية.
وبتوقيعها على تعهُّد مبادرة القرم – أبوظبي، تصبح شركة دولفين للطاقة المحدودة شريكاً رسمياً ملتزماً بدعم الركائز الخمس الرئيسية للمبادرة، وهي البحث والابتكار والشراكة والحماية والتعليم.
وأُطلِقَت مبادرة القرم – أبوظبي في فبراير (شباط) 2022 خلال الزيارة التاريخية التي أجراها الأمير وليام، ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في منتزه قرم الجبيل في أبوظبي. وبلغ عدد شركاء المبادرة حالياً 16 شريكاً دولياً ومحلياً.
هيئة البيئة – أبوظبي ودولفين للطاقة تتعاونان لدعم أهداف مبادرة القرم – أبوظبي. التعاون يهدف إلى إعادة تأهيل أشجار القرم بإجراء التقييمات العلمية، وأنشطة الرصد والمراقبة، والتعليم والتوعية البيئية. pic.twitter.com/YVqL75r4tw
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 14, 2024وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: "في عام 2022، وضعت أبوظبي خططاً طموحة لتصبح الإمارة مركزاً عالمياً للبحث والابتكار في مجال الحفاظ على أشجار القرم. وكلُّ عام نعمل على تطوير شراكات جديدة ضمن هذه المبادرة، ويُشكِّل انضمام شركة دولفين للطاقة، كراعٍ وشريكٍ رسميٍّ للمبادرة لمدة خمس سنوات، علامةً فارقةً في إطار تحقيق أهدافها".
وأضافت: "يساعد برنامج شراكة مبادرة القرم – أبوظبي المؤسسات على التعاون في تنفيذ مبادرات مشتركة لإعادة تأهيل أشجار القرم وحمايتها، ما يتيح لها إحداث تأثير إيجابي في الطبيعة والمناخ والمجتمع من خلال استعادة المناطق الساحلية بناءً على أسس علمية. وأنا على يقين من أنَّ قصة نجاح بيئية عن الشراكة مع شركة دولفين للطاقة المحدودة، وكل ما حقَّقته لضمان مستقبل مستدام للبيئة، ستُروى بعد خمس سنوات".
وقال عبيد عبدالله الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة دولفين للطاقة المحدودة في تعليق له على التعاون: "نحن فخورون بدعمنا مبادرة القرم – أبوظبي، حيث أتاحت لنا المبادرة الفرصة لتجديد التزامنا نحو دعم المساعي الرامية إلى حماية البيئة والمحافظة عليها".
وأضاف: "يجب أن نكون جميعاً أصدقاء للبيئة، وشراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي خير دليل على أهمية قيام الشركات بدورها في تطوير استراتيجيات لمعالجة أهمِّ التحديات التي نواجهها. إنَّ رعايتنا مبادرة القرم – أبوظبي تعزِّز من استراتيجيتنا في دعم مبادرات احتجاز الكربون، وتسعى إلى إشراك الجهات المعنية بهذا البرنامج، فضلاً عن إتاحتها الفرصة لتطوير علاقتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي، ونتطلَّع قُدُماً إلى التعاون معها في إطار هذه المبادرة المهمة".
وتُعَدُّ مبادرة القرم – أبوظبي مركزاً محلياً وإقليمياً ودولياً لبرامج وأبحاث المحافظة على أشجار القرم والكربون الأزرق، ويشمل ذلك إعادة تأهيل أشجار القرم والموائل الساحلية. وتجمع المبادرة الباحثين والشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين، من خلال ورش العمل والمؤتمرات والتدريبات الدورية. وبرنامج الشراكة مفتوح لجميع الأطراف والمؤسَّسات الراغبة في تنفيذ حلول تنبع من الطبيعة، لإعادة تأهيل النُّظم الطبيعية في دولة الإمارات والعالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات تأهیل أشجار القرم مبادرة القرم هیئة البیئة
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تعلن تفاصيل خدمات مبادرة «بركتنا»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، وبالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، تفاصيل الخدمات والبرامج الـ 6 الرئيسية ضمن مبادرة «بركتنا»، التي تهدف لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة، ودعم القائمين على رعايتهم في إطار أسري ومجتمعي متكامل، تماشياً مع أهداف عام المجتمع.
جاء الإعلان عن المبادرة بالتزامن مع «عام المجتمع»، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تولي كبار المواطنين مكانة محورية في المجتمع، تقديراً لإسهاماتهم الممتدة في بناء الوطن، وتجسيداً للنهج الإنساني والاجتماعي الذي تتبنّاه حكومة أبوظبي في تطوير منظومة متكاملة للرعاية المجتمعية.
الاحتياجات والتحدياتتعد «بركتنا» إحدى المبادرات التي قادتها دائرة تنمية المجتمع على المستوى الاستراتيجي، بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية في الإمارة، من خلال النهج الذي تتبعه الدائرة في التعرف على احتياجات المجتمع والتحديات التي تواجههم، عبر دراسات واستبانات وغيرها من أدوات الرصد الاجتماعي.
وتتولى مؤسسة التنمية الأسرية الإشراف على تنفيذ الخدمات ضمن إطار تكاملي يضم عدداً من الجهات المعنية، منها دائرة التمكين الحكومي، دائرة البلديات والنقل،هيئة أبوظبي للإسكان، مركز أبوظبي العقاري، وشركة بيور هيلث.
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن المبادرة تمثل انعكاساً مباشراً لقيم المجتمع الإماراتي الأصيلة، وترجمة لنهج القيادة الرشيدة في رعاية كبار المواطنين والاهتمام بجودة حياتهم ضمن إطار من التكافل الأسري والاجتماعي.
وقال: «صممنا هذه المبادرة بعد دراسة مستفيضة لواقع التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية، بهدف تخفيف الأعباء الحياتية عنهم، وتمكينهم من أداء دورهم الإنساني تجاه آبائهم وأمهاتهم، مع تحقيق توازن فعّال بين مسؤولياتهم الأسرية والمهنية، فالرعاية الأسرية ليست مجرد التزام، بل هي تجسيد حي لقيمة الوفاء، وترسيخ لأسس مجتمع متماسك ومترابط».
6 خدماتتشمل المبادرة ست خدمات متكاملة، من بينها، خدمة «الحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين»، التي تشرف على تنفيذها مؤسسة التنمية الأسرية، حيث تتيح هذه الخدمة للقائم على الرعاية الرئيسي التقدم بطلب للحصول على الرعاية البديلة المؤقتة لكبار المواطنين من الآباء أو الأمهات غير القادرين على رعاية أنفسهم والذين يحتاجون إلى رعاية دائمة، بما يصل إلى 8 ساعات في اليوم لمرة واحدة في الأسبوع ولمدة 48 يوماً في السنة، بهدف إتاحة الفرصة له لتلبية متطلباته الضرورية وممارسة أنشطته مع أفراد أسرته وتخفيف الأعباء الحياتية عنهم.
من جانبها، أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تعمل بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وتحرص على توفير منظومة دعم نفسي واجتماعي متكاملة لكبار المواطنين، وتعزيز قدراتهم وضمان دمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن مبادرة «بركتنا» تُسهم في تحسين جودة حياة مقدمي الرعاية وتخفيف الأعباء عنهم عبر توفير حلول عملية ومصممة خصيصاً لواقعهم اليومي.
أنظمة مرنةتوفر دائرة التمكين الحكومي خدمة «أنظمة العمل المرنة للقائمين على رعاية والديهم»، التي تُمكِّن مقدم الرعاية الرئيسي من الحصول على شهادة اعتماد تتيح له الاستفادة من نماذج العمل المرنة في الجهات الحكومية، وذلك لمساعدته في التوفيق بين مسؤولياته العملية والأسرية.
من جهته أكد أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي، أن المبادرة تعكس التزام حكومة أبوظبي تجاه كبار المواطنين ودعم مقدّمي الرعاية ضمن بيئة العمل، موضحاً أهمية التعاون مع الشركاء في دائرة تنمية المجتمع لتطوير سياسات مرنة تعزز التماسك الاجتماعي، وتمكّن الموظفين من أداء دورهم الإنساني في رعاية والديهم، عبر تقديم خدمات استباقية.
وتقدم دائرة البلديات والنقل خدمة «اعتماد وحدات سكنية للحالات الخاصة»، التي تتيح للأسر إجراء تعديلات معمارية داخل منازلهم بما يضمن تخصيص مساحة مستقلة لكبار المواطنين، توفر لهم الراحة والخصوصية داخل البيئة الأسرية.
وبدوره أكد محمد علي الشرفا، رئيس الدائرة، أن المبادرة وسيلة مثالية لتوفير بنى تحتية وسكنية متقدمة تلبي احتياجات كبار المواطنين، وتدعم قيام مقدمي الرعاية الرئيسيين بمهامهم على نحو شامل ومتكامل.
وقال: «نتبع في عملياتنا نهجاً من شأنه بناء مجتمعات حضرية وسكنية مستدامة، تضع الأسرة في أولوياتها، وتسهم في تعزيز جودة حياة كافة سكانها.
القروض السكنيةكما توفر هيئة أبوظبي للإسكان ثلاث خدمات رئيسية ضمن المبادرة، تشمل هذه الخدمات، خدمة «إمكانية إجراء تحسينات منزلية» لتأهيل المرافق التي يستخدمها كبار المواطنين وفق معايير السلامة والراحة، وخدمة «الحصول على الموافقة لتمديد مدة سداد القروض السكنية» لخمس سنوات إضافية بهدف تخفيف الضغوط المالية على مقدمي الرعاية، بالإضافة إلى خدمة «تسهيل عمليات بيع وشراء المنح السكنية»، بهدف تقريب المسافات بين الأبناء ووالديهم، بما يعزز من الترابط العائلي ويوفر بيئة أكثر دعماً لكبار السنّ، وذلك بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري.
وعبّر حمد حارب المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان، عن فخره بالدور الذي تقوم به الهيئة ضمن المبادرة، قائلاً:«نُثمّن التوجيهات الدائمة لقيادتنا في توفير الرعاية المتكاملة لكبار المواطنين، ومن خلال «بركتنا»، نلتزم بتقديم حلول سكنية مرنة تلائم واقع مقدّمي الرعاية، وتمنحهم المساحة اللازمة لتحقيق التوازن بين التزاماتهم الأسرية والعملية، وتعزز من استقرار الأسرة والمجتمع».
وتؤكد دائرة تنمية المجتمع أن هذه المبادرة تشكّل بداية لمنظومة أشمل من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تمكين الأسرة الإماراتية، ودعم فئات المجتمع المختلفة، بما يضمن استمرارية التنمية الاجتماعية وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.