الحالة الصحية لأول مصاب بإنفلونزا الطيور في كندا.. «الوضع غير مستقر»
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
خلال الأيام الماضية، سيطرت حالة من الخوف والقلق على سكان إقليم كولومبيا البريطانية، بعد اكتشاف أول إحالة إصابة بمرض إنفلونزا الطيور من السلالة «إتش 5»، وذلك خوفًا من تفشي المرض وتحوله إلى جائحة، خاصة أنها المرة الأولى في كندا، فما هي حالته الصحية الآن؟
الحالة الصحية لأول حالة مصابة بإنفلونزا الطيورحالة صحية حرجة ووضع غير مستقر، يعيشها صاحب الـ15 عامًا، بعد تشخيص إصابته بمرض إنفلونزا الطيور من السلالة «إتش 5»، وفق ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، وسط حالة من القلق من تفشي الفيروس وتحوله إلى جائحة، خاصة أنهم لا يعملون مصدر العدوى حتى الآن، وما زال الصحة البريطانية تبحث في الأمر.
ما زال الشاب يخضع للرعاية الصحية، رغبة في تحسن حالته، خاصة بعد أن تفاقمت الأعراض عليه وبنيته الضعيفة لم تتحمل، ومن المحتمل أن عدوي فيروس إنفلونزا الطيور قد يكون انتقل إليه من خلال اتصاله بالحيوانات، خاصة أن ذلك الفيروس يصيب الطيور أولًا، ثم ينتقل إلى البشر عن طريق لمس الحيوانات أو البيئات الملوثة، وفق بيان وزارة الصحة البريطانية.
الفيروس يثير قلقًا بين السكانبعد اكتشاف الحالة المصابة، خضعت أسرة الشاب إلى الفحوصات اللازمة، لمعرفة مدى انتقال مرض إنفلونزا الطيور، ثم مراقبة أعراضهم إذا بدأت في الظهور، «الفيروس يثير قلقًا لأنه يحتمل أن يسبب ضررًا كبيرًا لدى البشر، ومن المتوقع أن يتسبب في الأوبئة المحتملة» حسب الدكتور إسحاق بوجوتش، أخصائي الأمراض المعدية.
وعلى الرغم من حالة القلق، المسيطرة على السكان، طمأن وزير الصحة الكندي مارك هولاند، عبر حسابه على موقع «إكس»، السكان، موضحًا أن الخطر على الناس لا يزال قليلًا، مشيرًا إلى أن الأعراض قد تتراوح من خفيفة إلى شديدة، مما يؤدي إلى الالتهاب الرئوي وفشل الأعضاء، في حالة إذا كانت شديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور مرض إنفلونزا الطيور الإنفلونزا بريطانيا كندا الصحة في بريطانيا إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: الوضع الإنسانى فى السودان يزداد سوءًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الهيئة الطبية الدولية، فى تقرير لها، أن السودان لا يزال يعانى من أكبر أزمة نزوح فى العالم، حيث يقدر عدد النازحين داخليًا بأكثر من ٨ ملايين شخص، بينما لجأ ما لا يقل عن ٣ ملايين آخرين إلى الدول المجاورة بحثًا عن الأمان.
وقالت الهيئة إن الوضع الصحى فى السودان وصل إلى نقطة حرجة، مع استمرار تفشى العديد من الأمراض فى مختلف المناطق المتأثرة بالنزاع. وأشارت الهيئة إلى أن ثلثى الولايات السودانية تعانى حاليًا من تفشى ثلاثة أو أكثر من الأمراض فى وقت واحد، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين. ففى أغسطس الماضي، تم الإعلان رسميًا عن تفشى الكوليرا فى البلاد، حيث تم تسجيل ٢٨،٤٠٠ حالة إصابة بالمرض وأكثر من ٨٠٠ حالة وفاة فى ١١ ولاية خلال فترة قصيرة.
فى الوقت نفسه، يواجه السكان خطر انتشار أمراض أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك، بالإضافة إلى تفشى الحصبة والحصبة الألمانية، مما يهدد حياة الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصة الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.
ويهدد السودان أيضًا بكارثة مجاعة واسعة، خاصة فى المناطق التى تعانى من النزاع المستمر. وتواصل الهيئة الطبية الدولية عملها فى السودان من خلال وجودها فى ١٤ موقعًا عبر ست ولايات هي: وسط وغرب وجنوب دارفور، الخرطوم، كسلا وجنوب كردفان. وتُعَدّ هذه المناطق الأكثر تضررًا من النزاع، حيث تعانى من سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل. بالإضافة إلى ذلك، تسجل مناطق كسلا بشكل خاص زيادة كبيرة فى حالات الكوليرا بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة التى أدت إلى تفاقم الأوضاع الصحية فى مخيمات النازحين.
وأوضحت الهيئة أنه فى المناطق المتضررة مثل حلفا الجديدة وخشم الجربة، يواجه السكان النازحون خطرًا كبيرًا بسبب قربهم من مصادر المياه الملوثة، فضلًا عن قلة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية.