موقع 24:
2025-03-04@12:32:27 GMT

مؤتمر الحديد والصلب ينطلق الأسبوع المقبل بدبي

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

مؤتمر الحديد والصلب ينطلق الأسبوع المقبل بدبي

يجتمع أكثر من ألف متخصص في قطاع الحديد والصلب من أكثر من 50 دولة في "مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب 2024" الذي تنظمه "فاست ماركتس" الأسبوع المقبل بدبي خلال الفترة بين 18 و20 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري.

ويهدف المؤتمر الذي يفتتحه عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى مناقشة الدور المتنامي لهذا القطاع في المشهد المتحول بالمنطقة، الذي تغذيه مشاريع عملاقة طموحة تعمل على إعادة تشكيل بنية المنطقة التحتية واقتصادها.


ويشهد المؤتمر كلمات رئيسة وجلسات نقاشية تديرها شخصيات بارزة في المنطقة من بينهم، سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، وريوانت رويا، مدير مجموعة إيسار، ورافي سينغ، الرئيس التنفيذي لشركة صلب، وحسن المراكبي، الرئيس التنفيذي لشركة المراكبي للصلب، وأحمد المساوى الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة حفيت للقطارات.

الإمارات مركز عالمي 

وأكد راجو دسواني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "فاست ماركتس"، على الدور المهم الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط، لا سيما دولة الإمارات، بصفتها مركزاً عالمياً للصلب الأخضر والاستدامة في صناعة الصلب، وقال إن شعار المؤتمر "تحويل الغد معاً"، يعكس التزام المنطقة المتنامي باتباع الممارسات المستدامة، وقدرتها على قيادة الابتكار في مجال الصلب الأخضر.
ويشهد مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب 2024 مشاركة أكثر من 460 شركة وأكثر من 100 متحدث وأكثر من 50 جهة عارضة.

الممارسات المستدامة

وأكد سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات التابعة لمجموعة إمستيل، الالتزام بالممارسات المستدامة والتقدم التكنولوجي والتميز التشغيلي ومواصلة تعزيز مساهمة الشركة في نمو أسواق الصلب الإقليمية والعالمية.
واعتبر المؤتمر منصة مهمة لجميع أصحاب المصلحة في قطاع الحديد والصلب لتبادل المعرفة ومناقشة الاتجاهات الناشئة واستكشاف الحلول التي ستشكل مستقبل الصناعة، بدءا من تحسين ديناميكيات سلسلة التوريد وصولا إلى استكشاف أثر التقنيات الجديدة.
وقال رافي سينغ الرئيس التنفيذي لشركة صلب، إن "المؤتمر يعد فرصة للتواصل مع قادة الصناعة وتبادل الرؤى وبناء شراكات قيّمة تسهم في تشكيل مستقبل صناعة الصلب في الشرق الأوسط، ما يضمن النجاح في هذه السوق الديناميكية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الرئیس التنفیذی لشرکة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟

ما تناقله الاعلام عن حديث دار بين الرئيس دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس وبين الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض لم يكن مفاجئًا كثيرًا لسياسيي العالم، سواء أولئك الذين يؤيدون السياسة الأميركية الجديدة المتبعة حاليًا، أو الذين لا تتوافق نظرتهم مع "النظرة الترامبية" لطريقة إدارة الأزمات العابرة للكرة الأرضية بطولها وعرضها، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر الحرب الروسية – الأوكرانية، والحروب المتنقلة في الشرق الأوسط، وأهمها الحرب التي تشنّها إسرائيل في كل الاتجاهات في كل من قطاع غزة، واستمرار احتلالها لمواقع استراتيجية في جنوب لبنان، وتمدّد سيطرتها على أجزاء واسعة من الجنوب السوري، مع ما يرافق ذلك من قلق متزايد عن مصير فلسطينيي القطاع، ولاحقًا مصير الفلسطينيين في الضفة الغربية بعد الاقتراحات غير المطمئنة عن هذا المصير للرئيس الأميركي عبر عملية "ترانسفير" من القطاع إلى صحراء سيناء، ومن الضفة الغربية إلى الأردن، مع إصرار تل أبيب على إبقاء احتلالها للمواقع الجنوبية اللبنانية بغطاء أميركي، وبالتزامن مع التوسع الممنهج في اتجاه الجنوب السوري.      وهذا النهج غير المعتاد الذي ينتهجه الرئيس ترامب مع الحرب الروسية – الأوكرانية، ومع الحرب في منطقة الشرق الأوسط، ولاحقًا في القارة السوداء وفي أميركا اللاتينية، من شأنه أن يعيد خلط أوراق التحالفات الأميركية القديمة في أكثر من منطقة من العالم، وبالأخص مع جارتي الولايات المتحدة الأميركية من حدودها الشمالية مع كندا، ومن حدودها الجنوبية – الغربية مع المكسيك، وامتدادًا إلى القارة الأوروبية وإلى آسيا الوسطى ومن ضمنها منطقة الشرق الأوسط، حيث لإسرائيل أطماع توسعية تعود بخلفياتها وأبعادها إلى العقيدة التوراتية القائمة على فرضية توسعية لتمتدّ حدودها من البحر إلى النهر.   ولو لم تلتقِ المصالح المشتركة ذات الخلفيات الاستراتيجية والاقتصادية بين سياستي كل من الرئيسين ترامب والروسي فلاديمير بوتين لما كان سُمح للإعلام بنقل ما دار في هذا اللقاء بين ترامب وزيلينسكي من أحاديث بدأت عادية قبل أن تتصاعد لهجتهما في شكل غير مسبوق، والذي بدأه فانس باتهام الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات "دعائية"، فردّ عليه زيلينسكي بدعوته إلى زيارة أوكرانيا الامر الذي لم يلق ترحيبًا من جانب نائب الرئيس الأميركي.
وبدوره، صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. فإما أن تبرم اتفاقًا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".   ونتيجة هذا التوتر غادر زيلينسكي مبكرًا البيت الأبيض وخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه. وتم إلغاء المؤتمر الصحافي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع. كما أفيد عن إلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.
بعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا. وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "الرئيس زيلينسكي غير مستعد للسلام لأنه يعتقد أن انخراطنا يمنحه أفضلية كبيرة".
وأضاف: "لقد أظهر عدم احترام للولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي الغالي. يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام".
في وقت لاحق، ذكر زيلينسكي على حسابه الرسمي في "إكس": "شكرا لأميركا، شكرا لدعمك، شكرا لهذه الزيارة. شكرا لك الرئيس ترامب.  والكونغرس والشعب الأميركي".
وأضاف: "إن أوكرانيا بحاجة إلى السلام العادل والدائم، ونحن نعمل على تحقيق ذلك بالضبط".
في المقابل، فإن ردود الفعل الدولية سواء من قِبل المسؤولين الروس أو المسؤولين الأوروبيين المعنيين مباشرة بالحرب في أوكرانيا من شأنها أن تتصاعد وتتفاعل، بحيث سيكون لها تأثير مباشر على إعادة رسم خارطة التحالفات الدولية، خصوصًا بعد انسحاب ترامب من خطة المناخ، وتلويحه من الانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومن "الناتو". وقد ذهب البعض إلى مطالبة الرئيس الأميركي بمعاملة رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بالطريقة نفسها التي عامل فيها الرئيس الأوكراني بعدما اتهمه بأنه يقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. وهذا الاتهام ينطبق أكثر على نتنياهو، الذي يضرب بعرض الحائط المقررات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية، ويهدّد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يوميًا وفي شكل مضطّرد.
فمفهوم السلام، كما يقول هذا البعض، واحد سواء أكان في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط. فهذا المفهوم المجتزأ للسلام لا يمكنه أن يكون في أوكرانيا بـ "زيت" وفي تل أبيب بـ "سمنة".
على أي حال، فإن ما شهده المكتب البيضاوي سابقة لا يمكن لأحد التنبؤ بما يمكن أن تقود إليه مستقبلًا في أي بقعة من العالم حيث يبدو السلام فيها مهدّدًا.
    المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • «سوق السفر العربي» ينطلق في دبي 28 أبريل المقبل
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط!؟
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • المغرب يستورد شحنة من «الحديد» الليبي
  • رسالة عن شهر رمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لشركة زورلو التركية
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • سويسرا تستضيف مؤتمراً دولياً حول الشرق الأوسط الأسبوع القادم
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يؤجل زيارة إسرائيل
  • قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط