اجتمع المستشار عدنان فنجري وزير العدل صباح يوم الخميس الموافق 14/11/2024 بمقر وزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع رؤساء المحاكم الابتدائية والاقتصادية وذلك في إطار متابعة سير العمل بالمحاكم، وذلك بحضور مساعدي الوزير المعنيين.

في بداية الاجتماع أعرب وزير العدل، عن تقديره البالغ لتفاني القضاة في أداء رسالتهم، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على استقلال القضاء، وأن وزارة العدل لا تألو جهدا في دعم وتقريب جهات التقاضي من المواطنين وتعزيز منظومة العمل بالوسائل المستحدثة بما يكفل تحقيق العدالة الناجزة ليحصل كل مواطن على حقه في أسرع وقت ممكن.

وأوضح أن العمل بالوزارة يسير بموضوعية وبطريقة مؤسسية مشيراًً الى أن المتابعة المستمرة والدقيقة والتواجد على أرض الواقع ومشاركة القائمين بالعمل بشكل مباشر هو سبب رئيسي وأساس نجاح أي عمل.

وشدد وزير العدل، على سرعة إنجاز الدعاوى، وعلى الأخص قضايا الأسرة والطفل، والقضايا التي مر عليها أكثر من سنة، و تحقيق المستهدف من خطة الوزارة، موجهًا بضرورة حسن التعامل مع جمهور المتقاضين وإدخال السرور عليهم بقضاء حوائجهم، وحسن التعامل مع المحامين فهم الشركاء في منظومة العدالة.

ولفت إلى أن الانضباط و الجدية هما شعار هذه المرحلة، و أن الوزارة حريصة على تعظيم الاستفادة من أليات التقاضي الإلكتروني، واستكمال تنفيذ مشروعات التحول الرقمي في جميع المحاكم، بما يتواكب مع النهضة التكنولوجية التي تشهدها الدولة، ويسهم في تحقيق العدالة الناجزة، وخدمة المتقاضين.

و في نهاية الاجتماع، استجاب وزير العدل، إلى طلبات رؤساء المحاكم فيما يخص الدعم اللوجيستي، مؤكدًا تذليل كافة المعوقات في سبيل تحقيق العدالة الناجزة المنشودة.

،

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العاصمة الإدارية وزير العدل المحاكم الابتدائية رؤساء المحاكم المحاكم الاقتصادية رؤساء المحاكم الابتدائية وزیر العدل

إقرأ أيضاً:

«قوة الوعي» .. من معرفة الذات إلى تحقيق النجاح!

لم يكن سالم يتوقع أن رحلة اكتشاف الذات ستغير مسار حياته بالكامل. بعد سنوات من الشعور بالضياع، وجد نفسه عالقًا في دوامة من العمل غير المرضي، والعلاقات المرهقة، واتخاذ القرارات العشوائية. لم يكن يدرك أن غياب وعيه الذاتي هو السبب الرئيس وراء إحساسه بعدم الإنجاز والاستنزاف المستمر.

في إحدى حلقات العمل حول الوعي الذاتي، سمع سالم لأول مرة عن أهمية معرفة الذات وكيف يؤثر ذلك على تحقيق النجاح الشخصي والمهني. بدأ يدرك الفرق بين الوعي الداخلي، الذي يخص إدراكه لأفكاره ومشاعره، والوعي الخارجي، المتعلق بكيفية رؤية الآخرين له. من خلال هذه الفكرة، بدأ رحلته في تحليل نقاط قوته وضعفه، ليكتشف أن كثيرًا من إخفاقاته لم تكن بسبب الظروف المحيطة، بل بسبب افتقاده لفهم نفسه.

أوضح المختصون أن الوعي الذاتي يساعد الأفراد على بناء ثقة أكبر بالنفس، وتحسين الذكاء العاطفي، واتخاذ قرارات أكثر وعيًا تتماشى مع أهدافهم وقيمهم، كما يسهم في تطوير مهارات حل المشكلات وإدارة التوتر بشكل أكثر فاعلية.

على المستوى المهني، يمكن للوعي الذاتي أن يكون عاملًا حاسمًا في تحسين الأداء الوظيفي؛ فمن خلال فهم نقاط القوة، يمكن للفرد تعزيزها واستثمارها، بينما يساعد إدراك نقاط الضعف على معالجتها أو تطوير مهارات تعويضية. كما يُعزز الوعي الذاتي القيادة الفعالة، حيث يتمكن القادة من اتخاذ قرارات أكثر حكمة وإلهاما لفرق العمل.

تشير الدراسات إلى أن عدم الوعي بالذات قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، حيث يجد الشخص نفسه يتصرف بردود فعل تلقائية بدلاً من اتخاذ قرارات مدروسة، هذا ما حدث مع ليلى، التي كانت تشعر بعدم التقدير في وظيفتها وتعتقد أن السبب هو زملاؤها ومديرها. ولكن بعد جلسات التأمل والتفكير، أدركت أن المشكلة لم تكن في الآخرين، بل في عدم وضوح ما تريده وما تستحقه. هذا الإدراك ساعدها على تحسين مواصلة العمل، ووضع حدود واضحة، مما رفع مستوى رضاها الوظيفي بشكل كبير.

عندما يتبنى الأفراد الوعي الذاتي، ينعكس ذلك على المجتمع ككل، مما يؤدي إلى بناء وعي جمعي أكثر نضجًا. فالوعي الجمعي يدفع نحو ثقافة المسؤولية والمبادرة، مما يعزز الابتكار، ويرتقي بمستويات الأخلاق والشفافية في التعاملات الاجتماعية والمهنية.

على مستوى الاقتصاد، يشكل الوعي الذاتي والجمعي قوة دافعة لتحسين الإنتاجية، وتقليل الهدر، وتعزيز الابتكار في بيئات العمل؛ فالموظفون الواعون بأنفسهم يعملون بكفاءة أعلى، مما يؤدي إلى اقتصاد أكثر استقرارًا واستدامة.

نهاية الرحلة، بداية جديدة!

بالنسبة لسالم، لم تكن رحلة الوعي الذاتي سهلة، لكنها كانت نقطة تحول، بدأ باتخاذ قرارات أكثر وضوحًا، غيّر مساره المهني إلى مجال أكثر توافقًا مع شغفه، وتحسن مستوى علاقاته الاجتماعية. أما ليلى، فقد وجدت التوازن الذي كانت تبحث عنه، وأصبحت أكثر قدرة على التعامل مع تحديات العمل بثقة ووعي.

إن الوعي الذاتي ليس مجرد مهارة، بل هو أسلوب حياة، كل خطوة نحو معرفة الذات هي خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، ليس فقط للفرد، بل للمجتمع بأكمله.

مقالات مشابهة

  • استعدادًا للامتحانات.. وكيل تعليم الشرابية يتفقد مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية
  • محافظة الجيزة تعلن حاجتها لمهندسين بتخصصات مختلفة .. تعرف على الشروط
  • مدير تعليم المنوفية يجتمع بأعضاء المطبعة السرية استعدادًا لامتحانات الترم الثاني
  • حبيب غلوم: «ثالوث الإبداع» يجتمع في «شغاب»
  • وزير العدل يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
  • النائب العام يؤكد على تسهيل الإجراءات العدلية للمعتمرين والزوار
  • إحالة المتغيبين عن العمل بالسلامية الابتدائية للتحقيق بنجع حمادي
  • النائب العام يتفقد نيابة الحرم المكي ويؤكد على تسهيل الإجراءات العدلية للمعتمرين والزوار
  • مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل
  • «قوة الوعي» .. من معرفة الذات إلى تحقيق النجاح!