الغردقة تستعد لاستقبال الموسم السياحي الشتوي وسط توقعات بازدهار غير مسبوق لعام 2025
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تستعد مدينة الغردقة، عاصمة السياحة الشاطئية المصرية، لاستقبال الموسم السياحي الشتوي وسط توقعات بزيادة ملحوظة في أعداد السياح.
ويتوقع الخبراء أن يشهد العام المقبل 2025 طفرة في حركة السياحة الوافدة، مع اتخاذ المدينة خطوات تطويرية ملحوظة لتحسين جودة الخدمات السياحية والبنية التحتية، بهدف تعزيز تجربة السياح وتلبية الأعداد المتزايدة من الزوار.
صرّح عصام علي، عضو غرفة المنشآت السياحية والخبير في قطاع السياحة، بأن الغردقة أصبحت الوجهة الأكثر جذبًا للسياح في مصر لعام 2024، متفوقة بذلك على مدن سياحية أخرى مثل شرم الشيخ والأقصر وأسوان.
وأوضح أن الغردقة استقبلت زوارًا من 174 جنسية مختلفة هذا العام، وهو رقم يعكس جاذبية المدينة بطبيعتها الفريدة وتنوع الأنشطة الترفيهية بها، ما ساهم في تعزيز مكانتها على خريطة السياحة المصرية.
ارتفاع السياحة التركية والمساهمة في دعم القطاعوأشار عصام علي إلى الانتعاش الكبير الذي شهدته السياحة التركية الوافدة إلى مصر خلال عام 2024، حيث بلغ عدد السياح الأتراك المتوقع بنهاية العام حوالي 300 ألف سائح، ما يعزز من مكانة السوق التركية بين الأسواق الرئيسية في السياحة المصرية.
كما أكد أن هذا النمو في أعداد السياح أسهم في عودة الكثير من العاملين الذين غادروا القطاع في ظل جائحة كورونا، ما يشير إلى استدامة القطاع ويعطي دفعة إيجابية للعام المقبل.
الأسواق الإسكندنافية تعود إلى مصركما نوّه علي إلى عودة السياح من الأسواق الإسكندنافية، مثل الدنمارك والسويد والنرويج وفنلندا، حيث عادت مصر لتكون وجهة رئيسية لهم بعد تراجع استمر لعدة سنوات. وأوضح أن جهود مصر في تطوير بنيتها التحتية السياحية وتحسين جودة الخدمات السياحية كان لها دور فعال في هذه العودة.
من جهة أخرى، شهدت السياحة الألمانية انتعاشًا واضحًا مع توقعات بارتفاع أعداد السياح الألمان بنهاية العام إلى 1.7 مليون زائر، مقارنةً بـ 1.5 مليون زائر في العام السابق.
تزايد السياحة الروسية وأثر التطوير في الغردقةكما أشار علي إلى ارتفاع أعداد السياح الروس، حيث يتوقع وصول عددهم إلى حوالي 1.5 مليون سائح بنهاية العام، مقارنة بـ 1.2 مليون في عام 2023، ويعزو هذا النمو إلى التحسينات المستمرة في البنية التحتية السياحية بالغردقة، مما زاد من جاذبية المدينة للزوار القادمين من أوروبا الشرقية والوسطى.
مستقبل واعد للسياحة في الغردقةمن خلال هذه التحسينات والتوسعات، تتطلع الغردقة إلى استقبال أعداد متزايدة من السياح من مختلف الجنسيات في عام 2025، حيث تهدف المدينة إلى تحقيق موسم سياحي استثنائي.
توقعات الخبراء تشير إلى أن هذه الزيادات ستدعم قطاع السياحة المحلي وتفتح آفاقًا جديدة لفرص الاستثمار وتوفير المزيد من فرص العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة الموسم السياحي الشتوي السياحة في مصر السياح الأتراك أعداد السیاح
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع غير مسبوق في الهجمات السيبرانية على الخدمات المصرفية عبر المحمول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني عن ارتفاع ملحوظ في التهديدات الرقمية التي تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهواتف المحمولة، حيث سجلت برمجيات حصان طروادة المصرفية ارتفاعاً بمعدل 3.6 ضعفاً مقارنة بالعام السابق، في ظل توسّع عالمي في المعاملات المالية الرقمية واعتماد متزايد على الهواتف الذكية.
وأوضح تقرير كاسبرسكي السنوي للتهديدات السيبرانية المالية أن العام 2024 شهد أيضاً زيادة كبيرة في هجمات التصيّد الاحتيالي المرتبطة بالعملات المشفرة بنسبة 83.4%، ما يعكس توجه المجرمين الإلكترونيين نحو استهداف الأصول الرقمية مع تراجع الهجمات التقليدية التي تطال الحواسيب الشخصية. ورغم انخفاض عدد المستخدمين المتأثرين بالبرمجيات المالية الخبيثة على الحواسيب، إلا أن التركيز أصبح منصباً على سرقة المحافظ الرقمية بدلًا من بيانات الحسابات البنكية.
من جهة أخرى، تصدرت البنوك قائمة أهداف هجمات التصيد المالي، وشهدت علامات تجارية مثل Amazon وNetflix وAlibaba استهدافاً واسع النطاق، مع استمرار استغلال منصات الدفع الإلكترونية الشهيرة وعلى رأسها PayPal وماستركارد، التي سجلت وحدها ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات.
وبرزت خلال العام الماضي مجموعة Mamont كأكثر الجهات الخبيثة نشاطاً من خلال برمجيات حصان طروادة الموجهة للهواتف المحمولة، حيث استخدمت أساليب خداع متنوعة تراوحت بين تطبيقات توصيل مزيفة ومواقع احتيالية، في محاولة لاختراق الأجهزة وسرقة بيانات المستخدمين.
وحذّرت كاسبرسكي من التطور السريع في تقنيات الاحتيال، مؤكدة أن المحتالين باتوا أكثر قدرة على تقليد العلامات التجارية واستغلال العادات اليومية للمستخدمين، وهو ما يستدعي تبني حلول أمنية أكثر تقدماً وزيادة الوعي العام بمخاطر التهديدات الرقمية. وأكدت أن مستقبل الاحتيال المالي الرقمي يتجه نحو مزيد من التخصيص والاستهداف، ما يتطلب يقظة مستمرة من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.