سجل حافل بالدمار والخراب لجماعة الإخوان الإرهابية واستهداف الشعب المصرى ومؤسسات الدولة، وذلك فى سبيل ضرب الاقتصاد المصرى وتدمير الدولة لتحقيق أهدافهم والسيطرة على الحكم، ومن أبرز الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية استهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء والدين.

فشلو فى استهداف الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، قبل وصوله للمسجد بأكتوبر لأداء خطبة الجمعة، هذه الجريمة لم تكن الوحيدة لجماعة " الدم " وإنما تعددت محاولات الاغتيالات واستهداف أبناء الشعب، فى جرائم متكررة لن ينساها المصريين.

ويرصد "اليوم السابع " مجموعة الجرئم التى ارتكبتها جماعة الإخوان ، فى حق الشعب، ولن ينساها المصريون:

محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق


تعرض اللواء محمد إبراهيم فى 5 سبتمبر 2013 لمحاولة اغتيال فاشلة عند مرور موكبه فى شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر بالقرب من مقر إقامته، أسفر الحادث عن إصابة 21 شخصاً، 8 من رجال الشرطة والباقى من مدنين، وعثر على أشلاء بشرية من ضمنها رأس يعتقد أنها تخص انتحاري.

محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد
حاولت جماعة الإخوان اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد بمحيط منزله فى القاهرة الجديدة، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل وتم ضبط نحو 304 شخص من المتورطين والمحرضين على الجريمة وقدموا للعدالة.

محاولة إغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق
فشلت جماعة الإخوان فى اغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، قبل وصوله لمسجد فى 6 أكتوبر، حيث اعتاد على جمعة أداء صلاة الجمعة بمسجد فاضل، إضافة إلى إلقائه الدروس الدينية به، وهو ما دفع الإرهابيين لاستهدافه إبان دخوله المسجد.

وأكد الدكتور على جمعة عقب نجاته من محاولة اغتيال أمام مسجد بـ6 أكتوبر، أنه مؤمن بالله، قائلا: "إذا مات على جمعة فإن هناك مئات من علماء الأمة على جمعة.. بل هناك آلاف وملايين يدافعون عن الحق ضد فساد البشرية و الأرض"، مضيفاً: أن هذه المحاولات هى نهاية الجماعات الإرهابية التى تريد فسادا فى الأرض ولا تريد أن تستمع إلى النصيحة، قائلا: "عليهم أن يتوقفوا عن الكذب والافتراء والفساد الذى ينفذونه فى مصر من كل اتجاه "، وتابع مفتى الجمهورية السابٌق : "الله ناصرنا والآجال بيد الله ولا تتقدم نفس فى لقائها مع ربها ولا تتأخر"، ليتم بعدها القبض على الجناة.

اغتيال النائب العام الأسبق
فى 29 يونيو 2015 اغتيل المستشار هشام بركات عن طريق سيارة مفخخة استهدفت موكبه خلال تحركه من منزله بمنطقة مصر الجديدة إلى مقر عمله بدار القضاء العالى فى وسط القاهرة، وأصيب النائب العام على إثر التفجير بنزيف داخلى وشظايا وأجريت له عملية جراحية دقيقة فارق فى أعقابها الحياة فى مستشفى النزهة الدولي، وتم ضبط الجناة وقدموا للعدالة وصدرت ضدهم أحكام بالإعدام وتم تنفيذها.

الهجوم على حافلة للأقباط بالمنيا
استهدف مسلحون أتوبيس يقل مواطنين فى طريقهم لدير بالمنيا، مما أدى لاستشهاد عدداً من المواطنين، ونجحت قوات الشرطة فى ملاحقة الجناة وتحديد مكان اختبائهم ولدى مداهمتهم تبادلوا إطلاق الرصاص مع الأمن مما أدى لمقتلهم.

استهداف 3 من رجال الشرطة بالدرب الأحمر
استهدف انتحارى منطقة شعبية بالدرب الأحمر لتنفيذ أعمال تخريبية بعد فشله فى استهداف قوة أمنية بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، إلا أن يقظة الأمن نجحت فى إحباط مخططه، وأثناء التعامل معه فجر نفسه مما أدى لاستشهاد 3 من رجال الشرطة.

محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية الأسبق
حاول إرهابيون اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الأسبقق، عن طريق سيارة مفخخة استهدفت موكبه إلا أنه نجى من الحادث، وتم تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم، حيث كان أحدهم يرتدى باروكة للتخفي.

تفجير أتوبيس سياحى بالمريوطية
استهدفت جماعة الإخوان حافلة تقل عدداً من السائحين الأجانب بعبوة ناسفة أثناء تحركها فى منطقة المريوطية بالجيزة، مما أسفر عن مصرع 3 سائحين ومرشد سياحى مصرى وإصابة آخرين.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الاخوان جماعة الاخوان حتى لا ننسى جرائم الاخوان الدکتور على جمعة مفتى الجمهوریة جماعة الإخوان محاولة اغتیال النائب العام

إقرأ أيضاً:

«الإخوان».. خطوات متسارعة نحو الانهيار الشامل

عبدالله أبوضيف، أحمد عاطف (عمان، القاهرة)

أخبار ذات صلة بعد تورطها في مؤامرة دنيئة.. حزم الأردن يضرب عبث «الإخوان» الأردن يحظر جماعة "الإخوان" ويعتبرها غير مشروعة

يعكس قرار المملكة الأردنية الهاشمية بحظر أنشطة جماعة «الإخوان»، ومصادرة ممتلكاتها، وإغلاق مكاتبها، اتساعاً ملحوظاً في رقعة الرفض العربي لـ«الجماعة» التي تتبنى ممارسات ممنهجة لزعزعة الأمن والاستقرار، ونشر الفوضى والاضطرابات في العديد من دول المنطقة.
ومنذ نشأة جماعة «الإخوان»، تُمارس أدوراً مشبوهة لتأجيج الخلافات والنزاعات والانقسامات، ما شكل خطراً كبيراً على الأمن القومي العربي، وهو ما عكسته التحقيقات القانونية في الأردن التي أثبتت تورط عناصر من «الجماعة» المنحلة في نشاطات تهدد الأمن الوطني الأردني، بشكل يجعل استمرار نشاطها يمثل تهديداً لحياة المواطنين.
وشدد خبراء ومحللون، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على أهمية القرار الأردني بحظر أنشطة جماعة «الإخوان»، مؤكدين أن القرار يلقى تأييداً واضحاً من مختلف الأوساط السياسية والشعبية، ووصفوه بـ«خطوة مهمة» لحماية أمن واستقرار الأردن، والتصدي لأجندات مشبوهة تتجاوز حدود العمل السياسي المشروع إلى محاولات اختراق الدولة وتقويض مؤسساتها من الداخل.
وأشار الخبراء والمحللون إلى أن القرار يعكس إدراكاً رسمياً متزايداً بخطورة جماعة «الإخوان» ككيان أيديولوجي يسعى لفرض مشروعه الخاص على حساب المصلحة الوطنية.

خلية مسلحة
قال الكاتب الصحفي الأردني، خالد القضاة، إن قرار الحكومة الأردنية بحظر جماعة «الإخوان» لم يكن مفاجئاً بل جاء في سياق طبيعي في أعقاب الكشف عن خلية تضم 16 عنصراً مرتبطين بـ«الجماعة»، حيث اعترفوا بتصنيع الأسلحة وتخزينها، والتحرك ضمن مشروع عابر للحدود يستهدف أمن المملكة واستقرارها.
وأوضح القضاة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن بيان «الإخوان» عقب نشر الاعترافات الرسمية لم يتضمن أي إدانة صريحة لتلك المخططات، بل قدّم تبريرات أيديولوجية اعتادت «الجماعة» استخدامها في مثل هذه الظروف، وهو ما يعكس خطورتها ككيان يسعى للتغلغل في مفاصل الدولة واختطاف الشارع.
وأشار إلى أن السلطات الأردنية تابعت خلال الفترة الماضية 3 أذرع رئيسة لنشاط «الجماعة»، الذراع السياسية المتمثلة في حزب «جبهة العمل الإسلامي» الذي نجح في إيصال ممثلين للبرلمان، والذراع الشعبية، حيث جرت محاولات لتوظيف الزخم الشعبي تجاه القضايا الإقليمية بهدف السيطرة على الشارع، والذراع التنظيمية المتمثلة في بنية مسلحة سعت إلى تصنيع وتخزين الأسلحة، مع امتدادات وتمويل خارجي.
وأضاف القضاة أن المجتمع الأردني أصبح أمام نموذج لهيكل موازٍ لكيان الدولة يحمل مشروعاً يتجاوز الحدود ويستهدف السيادة الوطنية تحت شعارات خادعة، وهو ما يفسّر الموقف الشعبي الرافض لبقاء «الإخوان» ضمن الحياة السياسية، فضلاً عن الإجماع الوطني على أن جميع الأطراف يجب أن تظل تحت مظلة الدولة، لا فوقها.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد مراجعة قانونية لوضع الذراع السياسية لجماعة «الإخوان»، حزب «جبهة العمل الإسلامي»، مؤكداً أن الهيئة المستقلة للانتخابات هي الجهة المخولة برفع القضية إلى القضاء وفقًا لقانون الأحزاب، مع إمكانية الحل إذا ثبت ارتباط الحزب بجماعة تمارس أنشطة إرهابية أو تتلقى دعماً خارجياً يهدد الأمن الوطني.

دولة داخل الدولة
في السياق، قال سامر خير، المحلل السياسي الأردني، إن قرار حظر جماعة «الإخوان» في الأردن كان يجب أن يُتخذ منذ سنوات طويلة، لأن الجماعة من حيث المبدأ تشكل «دولة داخل الدولة»، وليس فقط بسبب قضية ملحة حالية أو موقف راهن.
وأضاف خير لـ«الاتحاد» أن جماعة «الإخوان» بذاتها تقوم على مشكلة بنيوية تتعارض مع فكرة الدولة، لسببين، الأول أنها تطلب من أعضائها الولاء لها قبل الولاء للدولة، الثاني يتمثل في ممارساتها التي تتعارض مع التكافؤ في المواطنة بين الناس، إذ تشكل ما يشبه المجتمع الخاص بها الذي يضم مؤسسات خاصة به وسوق مبني على ثقافته الخاصة، بما في ذلك التعليم والتجارة، وهذا على الأمد البعيد يهدد السلم المجتمعي.
وأشار إلى أن أسباب حظر «الإخوان» في الأردن تمثل سبباً إضافياً أو بالأصح سبباً حاسماً، وهو ما قالت عنه الحكومة الأردنية إنه يمس أمن البلاد لكنه بطبيعة الحال ليس السبب الوحيد، فثمة تراكمات من التوتر صنعتها ممارسات الجماعة خصوصاً خلال العقد ونصف العقد الأخيرين.
وشدد على أن الأردن اليوم يقع في قلب معادلة إقليمية ودولية معقدة، ومن الطبيعي أن تعمل قيادة المملكة على حماية الدولة، وتضع ذلك على رأس سلم أولوياتها.

منصة ضغط 
أوضح المحلل السياسي، أحمد الياسري، أن جماعة «الإخوان» لم تعد تكتفي بدور محلي داخل حدود دولة بعينها، بل تحوّلت إلى كيان إقليمي يمتلك طموحاً سياسياً يتجاوز الجغرافيا والخصوصيات الوطنية، مؤكداً أن الجماعة لم تتخل عن أدواتها التقليدية، لكنها باتت أكثر مرونة في الخطاب، وأكثر حذراً في الانتشار مع احتفاظها بنفس البنية الأيديولوجية التي تقوم على فكرة اختراق مؤسسات الدولة وتفكيك منظومة الحكم من الداخل.
وقال الياسري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن خطر «الإخوان» لم يعد مرتبطاً فقط بتحركات مباشرة، بعدما باتت الجماعة تشكل «منصة ضغط إقليمية» يمكن توظيفها في أي لحظة، مستفيدة من امتداداتها العابرة للحدود، وشبكاتها الاجتماعية والإعلامية والاقتصادية. 
وفي هذا السياق، يصبح القرار الأردني بمثابة خطوة مهمة نحو تحصين الدولة وتعزيز استقرارها الداخلي في وجه محاولات التغلغل والتوظيف السياسي للدين.
وأضاف أن المملكة الأردنية، من خلال قراراتها الأخيرة، توجه رسالة واضحة بأنها لن تسمح لأي كيان يحمل أجندة أيديولوجية فوق وطنية أن يستخدم أراضيها أو مجتمعها كمنصة لتهديد الأمن الوطني أو الإقليمي، فالاستقرار لا يتحقق فقط بالأمن، بل أيضاً بحسم العلاقة مع الجماعات التي تتبنى فكراً يسعى لتقويض الدولة من داخلها، تحت غطاء الخطاب الدعوي أو السياسي المعتدل.

ضرورة وطنية
أكد أستاذ العلوم السياسية الأردني، الدكتور عبد الحكيم القرالة، أن قرار حظر «الإخوان» يرتبط بشكل مباشر بالمخطط الإرهابي الذي كشفت عنه دائرة المخابرات العامة مؤخراً، والذي ضمّ 16 عنصراً على صلة بـ«الجماعة» غير المرخّصة، في إطار استهداف الأمن الوطني الأردني عبر تصنيع الأسلحة، وتخزينها، وتجنيد الشباب، وتلقّي أموال خارجية.
وقال القرالة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «ما تم الإعلان عنه ليس مجرد إجراء قانوني، بل هو ضرورة وطنية تمسّ صميم السيادة الأردنية، إذ إن الأمن والاستقرار في الأردن خط أحمر، وهو مقدّس لدى جميع الأردنيين، من الجيش والأجهزة الأمنية، وصولاً إلى المواطن العادي».
وأوضح أن جماعة «الإخوان» أثبتت بوضوح أنها لا تسعى إلا لزعزعة الاستقرار، وتحويل الأردن إلى ساحة للفوضى والخراب، كما حصل في عدد من الدول، من أجل تمرير أجندات خبيثة ومتطرفة، وتحت ذرائع واهية تتاجر بالقضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار القرالة إلى أن محاولة جماعة «الإخوان» تبرير أفعالها بزعم الدفاع عن فلسطين، هي محض تضليل مفضوح، الهدف منه خداع الشباب واستغلال تعاطفهم الوطني والقومي، لكن التحقيقات كشفت أن الهدف الحقيقي كان الداخل الأردني واستهداف أمنه، موضحاً أن تطبيق القانون وحظر الجماعة ومن يدعمها هو تجسيد لسيادة الدولة الأردنية، ولن يُسمح لأي طرف بأن يستقوي على الدولة أو يهدد طمأنينة مواطنيها.
وشدد على أن أي سلوك عنيف أو متطرف تحت أي ذريعة أو شعار سيتم مواجهته بكل حزم، مشيراً إلى أن الوعي هو سلاح الأردنيين في مواجهة الفكر المتطرف، حيث يوجد مجتمع متماسك يدرك خطورة هذا الخطاب القائم على التشدد والتغرير بالشباب، وما كشفته التحقيقات عرّى حقيقة جماعة «الإخوان» ونزع القناع عن أجندتها التي لا تريد الخير للأردن، وإنما تسعى لنشر الفوضى والتطرف.

مقالات مشابهة

  • ماهر فرغلى: جماعة الإخوان لن تقوم بعمليات تخريبية بالأردن
  • لـ 10 يونيو.. تأجيل محاكمة 58 متهمًا في قضية خلية العمرانية الإرهابية
  • بدء محاكمة 58 متهمًا في قضية خلية العمرانية الإرهابية
  • هكذا علق الشيخ رائد صلاح على حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن (شاهد)
  • برلماني: ذكرى تحرير سيناء تجسيد لبطولات لا تنسى وإرادة لا تقهر
  • محاكمة 58 متهما بـ خلية العمرانية الإرهابية.. غدًا
  • «الإخوان».. خطوات متسارعة نحو الانهيار الشامل
  • وثائق مصرية قديمة تكشف خفايا خلية الإخوان الإرهابية في الأردن
  • وسائل إعلام أمريكية تعيد نشر فيديو اغتيال السادات.. ما السبب؟
  • قصة حظر إخوان الأردن.. 71 عاما من مخالفة القانون