مدبولي: مؤتمر المناخ فرصة للتأكيد على التزام الدول بتعهدات الاتفاقية الإطارية وتوفير التمويل لدعم الدول النامية.. وخبراء: نطالب بتنفيذ وعود COP28 ومصر فعلت صندوق الخسائر والأضرار بـCOP27 بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد تغير المناخ قضية عالمية حرجة، تتطلب توحد الجهود العالمية للحد من تأثيراته التي تطال البشر والبيئة والأمن الغذائي والمائي وتهدد أرواح السكان في الدول الأقل تسببًا في الأزمة "النامية" عن المتسببة " المتقدمة" ما يدفع بلدان العالم لعقد مؤتمرات الأطراف المناخية COP سنويًا لمتابعة سير تطورات الأزمة وما جري من حلول .
جدير بالذكر أنه نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء- ضمن قادة العالم ورؤساء الحكومات بأذربيجان COP29.
وذكر بأن مُؤتمر باكو لتغير المناخ يُعقد في ظل أزمات وحروب إقليمية ودولية، وفي خضم أحداث مناخية جسيمة، تتزايد في عددها وآثارها وصعوبة التنبؤ بها، بما يُرتب خسائر اقتصادية وبشرية، تفرض ضغوطاً إضافية على دُولنا.
وأكد "مدبولي" حرص مصر دوماً على التركيز على مسألة "التنفيذ" فيما يتعلق بأجندة التغيرات المناخية، مع العمل على سد الفجوة المتعلقة بالتعامل مع الخسائر والكوارث المناخية التي لا تمتلك الدول النامية القدرة المالية والتقنية للتعامل معها، وما يترتب عليها من خسائر اقتصادية وبشرية.
وهنا يقول أستاذ علوم المناخ، الدكتور هشام عيسي، التمويل المناخي هو كلمة السر للدول النامية والافريقية في التوسع في مشروعات التكيف التي تساعدها على التصدي لتأثيرات التغيرات المناخية، وقد تبنت مصر مطالب الدول الأكثر تضررًا خلال مؤتمر شرم الشيخ COP27 من خلال حشد التأييد الدولي على نطاق واسع في إنشاء صندوق للخسائر والأضرار تلاها تحديد آلية في مؤتمر دبي في COP28.
ويضيف"عيسى": أطلقت مصر العديد من المبادرات المعنة بمشروعات التكيف في الدول الافريقية وأيضًا المبادرات التي تستهدف الطاقة والمياه والأمن الغذائي وحياة كريمة وعيرها وبذلك تراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لاجراء التحول المتفق عليه فق للإتفاقية الإطارية بباريس، علاوة عن رؤية مصر المستدامة لـ2030 والتحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة .
وتابع رئيس الوزراء: يأتي مؤتمرنا هذا كفرصة لإعادة التأكيد على التزام مختلف الأطراف بتنفيذ تعهداتها، وفقاً للاتفاقية الإطارية واتفاق باريس، وبصفة خاصة ما يتعلق بتوفير التمويل لدعم الدول النامية، حيث تُشير تقارير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا إلى أن الدول الأفريقية تُوجِّه بالفعل ما يصل إلى 5% من ناتجها الإجمالي للتعامل مع تغير المناخ.
وأكد تبني نهج وطني مُتكامل، يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة، حيث تم إطلاق استراتيجية المناخ حتى عام 2050، واستراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030، وتوجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى 42٪ من مزيج الطاقة عام 2030.
وفي السياق ذاته، يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، نطالب الدول المتقدمة بتوفير قروض مناخية بفوائد أقل بحيث لا تمثل عبء على الدول المقترضة حتي يتم التوسع في المشروعات الخاصة بالتكيف مع ضرورة الحفاظ على دعم السكان المحليين واعتبارهم شركاء في مثل هذه المشروعات لضمان نجاحها .
ويضيف"إمام": فاتورة التغيرات المناخية يدفعها من لا ذنب له، حيث تعاني هذه المناطق من عواقب وخيمة، تشمل خسائر في الأرواح والمنازل والقوى العاملة بسبب تفشي الأمراض أو الوفاة، مع وجود وسائل محدودة للتعامل مع هذه التحديات، ويُعتبر إنشاء صندوق الخسائر والأضرار (LDF) في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) خطوة هامة نحو تقديم المساعدة المالية للدول والمناطق الأشد قابلية للتأثر
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر أطلقت منصة وبرنامجاً وطنياً للمشروعات تحت اسم منصة "نوفي" التي تضم المشروعات ذات الأولوية للتنفيذ، بما فيها مشروعات المياه والطاقة، بجانب تنفيذ عمليات توسع في مشروعات النقل المستدام في المدن الرئيسية بدعم من عدد من شركاء التنمية. وأشار إلى أن مصر والدول الأفريقية بصفة عامة تواجه تحدي توافر التمويل المناسب، وصعوبة النفاذ إلى التمويل، وربط هذا النفاذ بمشروطية تنفيذ إجراءات متسارعة لا تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية في دولنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أذربيجان COP29 مؤتمر شرم الشيخ COP27
إقرأ أيضاً:
جنوب سيناء في 24 ساعة| استثمارات سياحية جديدة بـ 50 مليار جنيه بشرم الشيخ.. مطبخ الخير بطور سيناء يجهز 1600 وجبة إفطار يوميا
شهدت محافظة جنوب سيناء اليوم أخبارا سارة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أهمها بحث الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء مع كبار المستثمرين الإيطاليين مشروع استثماري سياحي ضخم باستثمارات 50 مليار جنيه .
من ناحية أخري يجهز مطبخ الخير بطور سيناء 1600وجبة إفطار رمضاني للصائمين فاخرة توزع علي القري والوديان والاسر الاولي بالرعاية علاوة علي وجود مائدة رحمن خمس نجوم للصائمين القادمين لطور سيناء .
واليكم تفاصيل الموجز .
بحث الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء مع رجل الأعمال "أوجينيو برياتوني" مالك مجموعة فنادق دومينا كورال باي، إنشاء مشروع استثماري ضخم يتخطي الـ 50 مليار جنيه بمدينة شرم الشيخ وذلك في اطار تحقيق رؤية مصر 2030 طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الاستثمارات الأجنبية فى السوق المحلى ودعم السياحة الخارجية وتوافقا مع الجهود الجارية لتحقيق الرؤية التنموية الشاملة والمستدامة على ارض جنوب سيناء.
واستقبل محافظ جنوب سيناء رجل الأعمال أوجينيو برياتوني مالك مجموعة فنادق دومينا كورال باي لمناقشة التفاصيل النهائية لمشروع استثماري ضخم يعتزم تنفيذه على أرض شرم الشيخ باستثمارات تصل إلى 50 مليار جنيه.
حضر اللقاء المستشار وليد زكريا، مستشار المجموعة و جيفارا الجافى عضو مجلس الشيوخ إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة واعرب المستثمر الايطالي برياتوني اللقاء عن تقديره للجهود المبذولة لدعم الاستثمار في المنطقة.
تناول اللقاء مناقشة وضع اللمسات الأخيرة على المشروع، الذي يعد نقلة نوعية في قطاع السياحة والاستثمار في جنوب سيناء. كما تم الترتيب لإقامة احتفالية كبرى لوضع حجر الأساس للمشروع بحضور عدد كبير من الصحفيين العالميين والفنانين الأوروبيين، مما يعكس أهمية المشروع على المستويين المحلي والدولي.
وأشار محافظ جنوب سيناء إلى وقوف المحافظة دائما الى جانب المستثمرين الجادين من اجل احداث طفرة نوعية بكافة مدن المحافظة وعلى رأسها مدينة شرم الشيخ ،
وأكد برياتوني خلال اللقاء على ثقته التامة في مناخ الاستثمار في مصر، مشيدًا بالأمان والاستقرار الذي يشعر به كمستثمر في ظل القيادة الرشيدة، التي تعمل جاهدة على خلق فرص استثمارية جديدة وتعزيز التنمية الاقتصادية في سيناء.