في أمسية فنية بروح عربية، شهد جاليري مصر حضور عدد مميز من التشكيليين ومحبي الفنون المصرية لمشاركة الفنان السوري الكبير ماهر البارودي افتتاح معرضه الشخصي "المرايا". 

ويُعد البارودي إحدى علامات التشكيل السوري وعرف في مصر من حصوله على جائزة بينالي القاهرة الدولي العاشر، وهو فنان يعمل ويقيم في فرنسا وله العديد من العروض والمشاركات الفنية في كثير من المحافل الدولية وحاز على العديد من الجوائز والتكريمات بفضل أسلوبه الفني والتعبيري الخاص ورؤيته العميقة والصادقة المرتبطة بجذوره الوطنية والعربية والشرقية.

ولد ماهر البارودي في دمشق (سوريا) 1955، يقيم ويعمل في ليون (فرنسا) منذ عام 1980، خريج كليات الفنون الجميلة في دمشق وليون وباريس، أستاذ في كلية "إميل كول" في ليون من عام 1996 إلى 2022.

أقام البارودي 25 معرضاً فردياً وأكثر من 65 معرضاً جماعياً منذ عام 1982، في فرنسا وألمانيا وروسيا وبولندا وسويسرا وإيطاليا والنمسا وإنجلترا وسوريا ولبنان والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر وتونس.

حصد العديد من الجوائز: جائزة باريس في ليون، وجائزة المؤسسة الفرنسية في باريس، وجائزة بينالي القاهرة الدولي العاشر (مصر)، وجائزة إعمار الدولية في دبي.

المقتنيات العامة: المتحف الوطني ومتحف الفن المعاصر في دمشق، ومتحف فن الجرافيك في القاهرة، ومتحف الهواء الطلق في أسوان، والعديد من البلديات في فرنسا وألمانيا وسوريا.

المقتنيات الخاصة: في أوروبا وشمال أفريقيا والشرق المتوسط والولايات المتحدة.

العرض مستمر حتى 28 نوفمبر 2024 (4 أ ابن زنكي متفرع من شارع حسن صبري الزمالك).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمسية فنية جاليري مصر

إقرأ أيضاً:

التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم أحمد ماهر، فى مشروع حكاية شارع، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه وكل المعلومات على أحد الشوارع محافظة بورسعيد.

ولد أحمد محمد ماهر في حي العباسية بمدينة القاهرة عام 1888، وكان والده "محمد ماهر باشا" من أعيان شراكسة مصر، وكان كيلًا لوزارة الحربية في عام 1894 في عهد الخديو “عباس حلمي الثاني”. وهو الأخ الشقيق للسياسي “علي ماهر باشا”، بعد أن أتم أحمد ماهر تعليمه الأساسي التحق بمدرسة الحقوق، وتخرج فيها عام 1908. وبعد تخرجه عمل بالمحاماة لمدة عامين، ثم سافر إلى فرنسا عام 1910 ليدرس القانون والاقتصاد في جامعة مونبيلييه لمدة ثلاث سنوات ونال منها درجة الدكتوراه.

عقب عودة أحمد ماهر إلى مصر في عام 1913 قام بالتدريس لمدة ثمان سنوات في مدرسة التجارة العليا حيث ارتبط مع "النقراشي باشا" بصداقة وثيقة، فتزاملا وسارا معًا تحت راية “سعد زغلول”، كما التحقا بأجهزة “عبد الرحمن فهمي” السرية للنضال ضد الاحتلال الانجليزي، وألقى القبض عليهما في قضية اغتيال حسن عبدالرازق وإسماعيل زهدى، أمام مبنى جريدة "السياسة" عام ١٩٢٢، ثم أفرج عنهما لعدم ثبوت الاتهام.

انتخب عضوًا بمجلس النواب عام 1924. ثم اختاره سعد زغلول وزيرًا للمعارف في 25 أكتوبر عام 1924، ولم يكن يحمل في ذلك الوقت من الألقاب سوى لقبه العلمي، قبض عليه في مايو 1925 وحوكم في قضية الاغتيالات السياسية مع النقراشي، وشكل سعد زغلول هيئة للدفاع عنهما، كان على رأسها المحامي “مصطفى النحاس”، الذي حصل لهما على البراءة بعد أقل من عام.

اختير مرة ثانية عضوًا في مجلس النواب، وأصبح رئيساً للجنة الميزانية والمحاسبة في البرلمان. وفي أغسطس 1927 قام بتمثيل مصر في المؤتمر البرلماني الدولي في “ريو دي جانيرو”، ولكنه عاد على الفور عندما علم بوفاة سعد زغلول، أصبح مديرًا لجريدة البلاغ الوفدية، وأعيد انتخابه نائبًا في عام 1930، ورافق الوفد المصري في مفاوضات المعاهدة مع بريطانيا في ذلك العام كخبير مالي، تولى رئاسة تحرير جريدة كوكب الشرق الوفدية عام 1934. وانتخب نائبًا ثم رئيسًا لمجلس النواب في مايو 1936، وعضوًا في وفد مفاوضات المعاهدة وفي “مؤتمر مونتريه”.

بعدما توفي سعد زغلول رأى أحمد ماهر والنقراشي أنهما الأحق في شغل موقع سكرتيري الحزب أكثر من مكرم عبيد لأسبقيتهما في الارتباط بسعد زغلول ودورهما في الكفاح السري الذي كاد يعرضهما للموت أكثر من مرة. كانت المنافسة بين ماهر والنقراشي من جانب والنحاس ومكرم من جانب آخر أشبه بمقدمة للانشقاق، الذي حدث بين عامي 1937 و1938، بعد أن خرج أحمد ماهر ومحمود غالب والنقراشي مع مجموعة من شباب الوفد وشكلوا “الهيئة السعدية”.

اختير أحمد ماهر وزيرُا للمالية في وزارة “محمد محمود باشا” الرابعة من 24 يونية 1938 إلى 18 أغسطس 1939تولى أحمد ماهر باشا رئاسة وزراء مصر لفترتين؛ الأولى من 8 أكتوبر 1944 حتى 15 يناير 1945، والثانية من 15 يناير 1945 حتى 24 فبراير 1945. وقد تولى في تلك الوزارتين وزارة الداخلية بالإضافة إلى مهام رئاسة الوزارة.

في 24 فبراير 1945 عقد البرلمان المصري جلسته الشهيرة لتقرير إعلان الحرب على المحور والوقوف بجانب الحلفاء وانضمام مصر للأمم المتحدة، ومع ارتفاع حدة المعارضة بين مؤيد للمحور ومساند للحلفاء اضطر أحمد ماهر إلى عقد جلسة سرية مع مجلس النواب، شرح لهم فيها المكاسب التي ستحصل عليها مصر في حال الإعلان الرسمي للحرب ضد المحور ودعم الحلفاء، وأخيرًا اقتنع مجلس النواب بما أوضحه أحمد ماهر لهم من بيانات وحجج وأسانيد، واستطاع أن يحصل على تأييد شبه جماعي لإعلان الحرب على المحور.

وبعد الحصول على الموافقة الرسمية للبرلمان قرر ماهر التوجه مباشرة إلى مجلس الشيوخ لطرح حجته عليهم، وأثناء مروره بالبهو الفرعوني قام شاب يدعى “محمود العيسوي” بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته على الفور.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • جمال وأنوثة.. ريم البارودي تتألق بفستان أسود قصير
  • صحيفة تركية تكشف عزم أنقرة تعيين مستشار عسكري للجيش السوري
  • التنسيق الحضاري يدرج اسم أحمد ماهر باشا بمشروع حكاية شارع
  • أنوشكا: شخصية إجلال تحمل العديد من المفاجآت.. ولا أفضل طرح المسابقات الفنية لهذا السبب |حوار
  • احتفالات السوريين بالذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية.. فيديو
  • سوريا.. احتفالات في دمشق بذكرى الثورة
  • أهالي دوما بريف دمشق يحتفلون بذكرى ثورة الشعب السوري المباركة، وصور الشهداء تزين ساحة الحرية وسط المدينة.
  • علي ماهر يعلن تشكيل سيراميكا لمواجهة الجونة في كأس مصر
  • "مصر بخير.. الـ 11 غير".. إفطار المطرية 2025.. ضيافة رمضانية تجمع 100 ألف من جميع فئات المجتمع المصري بأمن وسلام