«المرايا» تعكس حفاوة الجمهور المصري بالمبدع السوري ماهر البارودي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في أمسية فنية بروح عربية، شهد جاليري مصر حضور عدد مميز من التشكيليين ومحبي الفنون المصرية لمشاركة الفنان السوري الكبير ماهر البارودي افتتاح معرضه الشخصي "المرايا".
ويُعد البارودي إحدى علامات التشكيل السوري وعرف في مصر من حصوله على جائزة بينالي القاهرة الدولي العاشر، وهو فنان يعمل ويقيم في فرنسا وله العديد من العروض والمشاركات الفنية في كثير من المحافل الدولية وحاز على العديد من الجوائز والتكريمات بفضل أسلوبه الفني والتعبيري الخاص ورؤيته العميقة والصادقة المرتبطة بجذوره الوطنية والعربية والشرقية.
ولد ماهر البارودي في دمشق (سوريا) 1955، يقيم ويعمل في ليون (فرنسا) منذ عام 1980، خريج كليات الفنون الجميلة في دمشق وليون وباريس، أستاذ في كلية "إميل كول" في ليون من عام 1996 إلى 2022.
أقام البارودي 25 معرضاً فردياً وأكثر من 65 معرضاً جماعياً منذ عام 1982، في فرنسا وألمانيا وروسيا وبولندا وسويسرا وإيطاليا والنمسا وإنجلترا وسوريا ولبنان والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر وتونس.
حصد العديد من الجوائز: جائزة باريس في ليون، وجائزة المؤسسة الفرنسية في باريس، وجائزة بينالي القاهرة الدولي العاشر (مصر)، وجائزة إعمار الدولية في دبي.
المقتنيات العامة: المتحف الوطني ومتحف الفن المعاصر في دمشق، ومتحف فن الجرافيك في القاهرة، ومتحف الهواء الطلق في أسوان، والعديد من البلديات في فرنسا وألمانيا وسوريا.
المقتنيات الخاصة: في أوروبا وشمال أفريقيا والشرق المتوسط والولايات المتحدة.
العرض مستمر حتى 28 نوفمبر 2024 (4 أ ابن زنكي متفرع من شارع حسن صبري الزمالك).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمسية فنية جاليري مصر
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.