اتهامات لمسلحين شمال نيجيريا بالحصول على السلاح من ليبيا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
كشف مسؤولون بوزارة الدفاع النيجيرية أن المسلحين الذين يجتاحون شمال نيجيريا يتسلحون بأسلحة خرجت من ليبيا.
ونقل موقع منبر الدفاع الأفريقي التابع لقوات الأفريكوم عن مسؤولين في نيجيريا، تأكيدهم أن تجار الأسلحة في نيجيريا يستغلون حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، ولا سيما في النيجر.
وبين منبر الدفاع الأفريقي، أن الأسلحة سُمح بوصولها إلى أيدٍ غير أمينة، ثم تسربت إلى نيجيريا، متسببة في تفاقم قضية التمرد والإرهاب التي تواجهها البلاد.
وأشار الموقع إلى أن الأسلحة غير المشروعة التي تتسرب إلى نيجيريا وُصِفت بأنها “مثل الأرز في السوق”، مؤكدا أن كثيرا منها خرج من ليبيا.
وأضاف الموضع أن ترسانة الأسلحة الضخمة التي تركها معمر القذافي تُركت دون حراسة وكان مصيرها للأسواق في منطقة الساحل النيجيري جنوباً، لافتا إلى أن هجمات بوكو حرام في أوج قوتها كانت تتقوى بمختلف الأسلحة الثقيلة التي نُهبت من هذه الترسانة الضخمة.
وأشار موقع منبر الدفاع الأفريقي إلى أن نيجيريا أمست أيضًا مصدرًا للأسلحة الأجنبية، لا سيما مرتزقة الفيلق الأفريقي التابع لروسيا الذي يعمل على جلب الأسلحة عبر الموانئ الليبية ونقلها لإمداد القوات العسكرية التي تحكم بوركينا فاسو ومالي والنيجر بالأسلحة.
المصدر: منبر الدفاع الإفريقي
أسلحةمنبر الدفاع الأفريقينيجيريا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسلحة منبر الدفاع الأفريقي نيجيريا
إقرأ أيضاً:
تبخَّر أجساد الضَّحايا… الاحتلال يستخدم القنابل الفراغيَّة المحرَّمة دوليًّا في غزَّة
الثورة نت/…
تصاعدت التقارير حول استخدام جيش العدو الصهيوني أسلحة محرمة دوليًا، من بينها القنابل الفراغية، التي يُعتقد أنها تسببت في تبخر أجساد الضحايا.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الإثنين، شهادات من ناجين وأطباء ومسؤولي الدفاع المدني في قطاع غزة، أكدت حالات اختفاء غريبة لأجساد ضحايا في أماكن القصف، ما يثير تساؤلات حول الطبيعة الفتاكة للأسلحة المستخدمة، وكيف يمكن تفسير اختفاء جثث بأكملها من تحت الأنقاض.
من جهته، أفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، د. منير البرش، إن جيش العدو يستخدم أسلحة “لا يعرف عنها في شمال القطاع تؤدي إلى تبخر الأجساد”، كما أكد الدفاع المدني في قطاع غزة استخدام (إسرائيل) مثل هذه الأسلحة في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الماضية وتسببها بإذابة جثث آلاف الشهداء وتبخرها.
وأكد البرش في تصريحات صحفية، أن نتيجة القصف الصهيوني المتواصل بهذه الأسلحة المحرمة، اختفت جثامين عائلات كاملة بعد قصفها، ولم تعثر عليها طواقم الدفاع المدني.
وأضاف أن من بين الأسلحة المستخدمة قنابل شديدة الانفجار ذات أصوات “مرعبة”، وعندما يقترب منها الشخص مسافة 200- 300 متر، يتبخر.