المغرب: التدخل الأجنبي في ليبيا يتسبب في تعميق انقساماتها الداخلية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة موروكو وورلد نيوز المغربية الناطقة بالإنجليزية، عن تجديد الرباط موقفها الداعم للعملية السياسية لحل أزمة ليبيا.
ووفقًا للتقرير، الذي تابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، حذّر المغرب مجددًا من التبعات السلبية للتدخل الأجنبي في ليبيا، مؤكدًا أن هذا التدخل يعمق الانقسامات الداخلية.
وأشار العروشي، بحسب التقرير، إلى دعم بلاده لحل سياسي وحوار داخلي بين الأطراف الليبية لإنهاء الجمود الحالي، بوصفه السبيل الوحيد لحل الأزمة التي تواجهها ليبيا منذ سنوات. كما أكد على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية لمعالجة القضايا العالقة في المشهد الليبي.
وأضاف التقرير أن العروشي شدد على أهمية العملية السياسية في تمكين ليبيا من إنشاء مؤسسات ذات مصداقية، مذكّرًا بدور المغرب في إنهاء الصراع السياسي وتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في ليبيا، إضافة إلى دعمه لمؤسسات الدولة الليبية لضمان الأمن ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.
كما أشار التقرير إلى حديث العروشي عن تعاون بلاده مع جميع المؤسسات الليبية باحترام ومصداقية، مع تأكيد عزم المغرب على مواصلة جهوده لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، عبر استضافة مسؤوليها. وجدد المغرب دعمه لعملية سياسية بإشراف أممي تحفظ سيادة ليبيا وتستعيد أمنها واستقرارها.
ونقل التقرير عن العروشي قوله: “المغرب يدرك أن تزايد التدخلات الأجنبية في الملف الليبي وتباين الأجندات الدولية له تأثير سلبي على حل الأزمة الليبية، إذ يعمق الانقسامات الداخلية ويهدد أي عملية سياسية سلمية”. واختتم التقرير بتأكيد ارتياح المسؤولين الليبيين لجهود الرباط الداعمة للعملية السياسية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقارب مصري تركي حول ليبيا: مشاورات لتعزيز السلام ودعم العملية السياسية
ليبيا – سلط تقريران تحليليان الضوء على التقارب المصري التركي في وجهات النظر بشأن ليبيا، وسعي تركيا لتعزيز وتوطيد العلاقات مع شرق البلاد.
التقريران، اللذان نشرهما موقعا إيجيبت توداي المصري وتركي توداي التركي الناطقان بالإنجليزية، وتابعت صحيفة المرصد أهم الرؤى التحليلية فيهما، تناولا استضافة القاهرة للجولة الثانية من المشاورات السياسية بين مصر وتركيا بشأن ليبيا.
ووفقًا للتقريرين، ترأس الوفدين المصري والتركي في هذه المشاورات السفير طارق دحروج، مدير إدارة ليبيا بالخارجية المصرية، والسفيرة إليف أولجن، مديرة إدارة شرق وشمال إفريقيا بالخارجية التركية. وقد أشار التقرير إلى أن هذه المشاورات تأتي في سياق توجيهات رئاسية لمواصلة التشاور وتبادل وجهات النظر خدمةً لمصالح الشعب الليبي.
وبحسب التقريرين، تواصل تركيا دعم الجهود الرامية إلى ضمان الوحدة السياسية وسلامة الأراضي الليبية والسلام الدائم، ونقلا عن مصادر بالخارجية التركية تأكيدها على تمسك أنقرة بسياسة تستند إلى المبادئ، مع التركيز على المؤسسات بدلاً من الشخصيات الفردية، حيث يتبنى النهج التركي التعامل مع الغرب والشرق والجنوب الليبي.
وأشار التقريران إلى أن المسؤولين الأتراك يحافظون على اتصالات مع جميع الفصائل الليبية خلال الاجتماعات الدولية والزيارات الثنائية والأحداث التي تستضيفها تركيا. كما سهّل إعادة فتح القنصلية العامة التركية في مدينة بنغازي تعزيز المشاركة في مجالات متنوعة تتراوح بين الأمن والطاقة والتجارة.
ونقل التقريران عن الخارجية التركية تأكيدها التزام تركيا المستمر بحل النزاعات في ليبيا من خلال الحوار والمصالحة الوطنية الشاملة، مع التشديد على عزمها على مواصلة تعزيز الهدوء، وبناء الثقة، والمساهمة في العملية السياسية الرامية إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأضاف التقريران أن الخارجية التركية شددت على مواصلة دعم العملية السياسية في ليبيا لحل النزاعات على أسس التوافق، وحفظ الهدوء، وبناء الثقة، والدفع نحو إجراء الاستحقاقات الانتخابية، مع التأكيد على أهمية التواصل مع جميع أصحاب المصلحة الليبيين لإيجاد أرضية مشتركة تضمن رخاء البلاد ورفاهها.
ترجمة المرصد – خاص