وكالة بغداد اليوم:
2025-03-11@10:36:03 GMT

إيران: لا تغيير على تواجد قواتنا في سوريا

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

إيران: لا تغيير على تواجد قواتنا في سوريا

بغداد اليوم - متابعة

أعلنت إيران، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أن تواجد قواتها ومستشاريها في سوريا، مستمر كما في السابق دون أي تغيير.

وقال كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر حاجي، إن طهران "لم تتخذ أي قرارات لتغيير عدد قواتها في سوريا، في ضوء التوترات في الشرق الأوسط"، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.

وذكر الدبلوماسي الإيراني أن "وجود مستشارينا العسكريين في سوريا مستمر، ولا توجد قرارات بشأن تغييرات في عدد قواتنا وأفرادنا حتى الآن"، مؤكداً أن "كل شيء ما يزال على حاله".

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن خمسة مصادر مطلعة أن "الحرس الثوري" سحب كبار ضباطه من سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية، وسيعتمد بشكل أكبر على فصائل متحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.

وأثار "الحرس الثوري" مخاوفه من أن تسرب المعلومات من داخل قوات الأمن السورية لعب دوراً في الضربات الأخيرة، بحسب ما كشفته ثلاثة مصادر للوكالة.

وذكرت مصادر "رويترز" أنه في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى رغبتها في تجنب الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط.

وتلقت إيران، خلال الأشهر القليلة الماضية، ضربات متتالية من قبل إسرائيل في سوريا، حيث قتل عدد من قيادات وعناصر في "الحرس الثوري"، بغارات شنتها إسرائيل على مواقع في سوريا.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

إيران تنفي مسؤوليتها عن أحداث سوريا.. وتؤكد: برنامجنا النووي سلمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد التوترات في الساحل السوري، سارعت إيران إلى نفي أي علاقة لها بالأحداث الدامية التي شهدتها مدينتا طرطوس واللاذقية. 
وأكدت الخارجية الإيرانية أن الاتهامات الموجهة لها أو لحلفائها "مضحكة وغير مقبولة"، معتبرة أن تحميلها مسؤولية العنف في سوريا لا يعدو كونه محاولة لتبسيط الواقع المعقد هناك. 
هذه التصريحات تأتي كرد فعل على اتهامات وجهتها وزارة الإعلام السورية لإيران بالتحريض على العنف عبر دعمها لفلول النظام السابق، وهو ما يشير إلى تباين في المواقف بين طهران ودمشق في هذه المرحلة.
كما عبرت الخارجية الإيرانية عن قلقها العميق إزاء الوضع الأمني في سوريا، مؤكدة رفضها لاستهداف المدنيين، وخاصة الأقليات، معتبرة أن ما يحدث يمثل "اختبارًا حقيقيًا للحكام الجدد". هذا التصريح يحمل في طياته رسائل مبطنة؛ فمن جهة تحاول إيران الإيحاء بأنها لا تزال معنية بالوضع السوري، ومن جهة أخرى تضع القيادة السورية أمام مسؤولية مباشرة عن التصعيد الحاصل.
كما أشارت طهران إلى أنها أوصلت مخاوفها بشأن التطورات في سوريا إلى الدول ذات النفوذ في المشهد السوري، ما يعكس محاولتها الحفاظ على دورها في المعادلة، دون التورط المباشر في الصراع الحالي.
الهجمات ضد الطائفة العلوية والانعكاسات الإقليمية
أبرز ما أثار قلق إيران هو التقارير التي تحدثت عن استهداف الطائفة العلوية، التي كانت تُعتبر من أبرز الداعمين للنظام السابق. وأكدت الخارجية الإيرانية أن الاعتداءات التي طالت بعض أبناء الطائفة تركت "جرحًا عميقًا في الضمير الإنساني"، وهو تصريح يُمكن فهمه على أنه محاولة لاستمالة العلويين، أو على الأقل الإبقاء على قنوات التواصل معهم مفتوحة، تحسبًا لأي تغييرات سياسية قد تفرضها المرحلة المقبلة.
تصاعد العنف وتزايد الضحايا المدنيين
بحسب تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما يقارب 973 مدنيًا منذ 6 مارس، مع استمرار المواجهات العنيفة بين قوات الأمن السورية والمجموعات المسلحة، خاصة في المناطق الساحلية ذات الأهمية الاستراتيجية. 
هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، وتطرح تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة الجديدة على فرض الاستقرار، في ظل اتهامات متبادلة بين الفاعلين الإقليميين.

موقف متصلب أمام الضغوط الغربية
بالتزامن مع التوترات السورية، لا تزال إيران تواجه ضغوطًا دولية بشأن برنامجها النووي. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي شدد على أن بلاده لن تفاوض تحت التهديد أو الإملاءات، مؤكدًا أن برنامجها النووي كان وسيظل سلميًا بالكامل. هذا التصريح يأتي في وقت تستمر فيه المشاورات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) وكذلك مع روسيا والصين، وسط مساعٍ لرفع العقوبات مقابل تعزيز الشفافية حول الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تعتمد في استراتيجيتها على معادلة واضحة: إذا تعاملت القوى الدولية معها باحترام، فسترد بالمثل، أما إذا لجأت للضغط، فستواجه برد فعل قوي. هذه السياسة تعكس رغبة طهران في الاحتفاظ بأوراقها التفاوضية، سواء في الملف النووي أو في الملفات الإقليمية الأخرى، مثل الوضع في سوريا.
الولايات المتحدة وإيران.. مواجهة مستمرة 
في المقابل، تواصل الولايات المتحدة اتباع سياسة الضغط على إيران، إذ كرر البيت الأبيض تحذيراته لطهران، مطالبًا إياها بوضع "مصالح شعبها فوق الإرهاب"، في إشارة إلى دعمها لحلفائها الإقليميين. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح بأن بلاده تسعى إلى اتفاق نووي مع إيران، لكنه حذر من أن الوقت المتاح للتفاوض محدود. هذه التصريحات تعكس تباينًا بين رغبة واشنطن في احتواء إيران دبلوماسيًا، وبين استعدادها لاستخدام القوة إذا لزم الأمر.

 

مقالات مشابهة

  • برج الحوت.. حظك اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025: تغيير في المنصب
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن اليمن نموذج واضح للمقاومة
  • قائد الحرس الثوري: اليمنيون آية من آيات الله لا يخافون !
  • إيران تنفي مسؤوليتها عن أحداث سوريا.. وتؤكد: برنامجنا النووي سلمي
  • ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية
  • سوريا: فصائل مسلحة تهاجم قرى في اللاذقية وطرطوس
  • مياه الشرقية تعلن عن أماكن تواجد سيارات خدمة العملاء
  • نائبٌ لبناني يحذر: إيران وإسرائيل تسعيان لتقسيم سوريا
  • على العراق البحث عن مصادر بديلة..إدارة ترامب تنهي إعفاء بغداد لشراء الكهرباء من إيران
  • ماهر الأسد والحرس الثوري والحشد الشعبي وراء العمليات الإرهابية في سوريا