تفاصيل لقاء بايدن وترامب.. والموعد الرسمي لانتقال السلطة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكى «جو بايدن» خلال استقباله الرئيس المنتخب «دونالد ترامب»، مساء الأربعاء 13 نوفمبر 2024، أن عملية انتقال السلطة ستكون سلسة جدا، وجاء اللقاء وسط أجواء ودية ومصافحة بين الرئيسين.
يشار إلى أن «ترامب» حصل على 301 صوت انتخابي، متجاوزًا بكثير العدد المطلوب للفوز وهو 270 صوتا، وحصول نائبة الرئيس الديمقراطية «كامالا هاريس» على 226 صوتا، وفقا لما نشرته شبكات الإعلام المحلية.
ورحب رئيس مجلس النواب مايك جونسون بـ«ترامب» ووصف الرئيس المنتخب «دونالد ترامب» بأنه «ملك العودة» للجمهوريين في اجتماع مغلق عقد قبل وصول ترامب وقال جونسون للمشرعين الجمهوريين «نحن في موجة ترامب. كانت مكاسبه هائلة».
وصرح رئيس مجلس النواب« مايك جونسون» إن الجمهوريين «مستعدون للوفاء» بأجندة ترامب أمريكا أولا، وأن يستعد «ترامب» للعودة إلى السلطة بما يراه هو وحلفاؤه الجمهوريون تفويضا للحكم، وفقا لشبكة «إيه بى سي».
ويصر بايدن على أنه سيفعل كل ما في وسعه لجعل الانتقال إلى إدارة ترامب القادمة يسير بسلاسة، ولكن هذا على الرغم من أنه أمضى أكثر من عام في حملة إعادة انتخابه وشجب ترامب باعتباره تهديدًا للديمقراطية والقيم الأساسية للأمريكيين، ثم انسحب بايدن من السباق في يوليو وأيد نائبة الرئيس كامالا هاريس لخلافته.
الحرب في أوكرانيا والحرب الجارية في الشرق الأوسطوصرح «الرئيس المنتخب» أنه ناقش مع «بايدن» قضيتين اختلفا بشأنهما في الماضي، وهي «الحرب في أوكرانيا»، التي وعد ترامب بإنهائها فور تولي منصبه، والحرب الجارية في الشرق الأوسط، حيث اتهم «ترامب» إدارة «بايدن» بـ عدم دعم إسرائيل بشكل كافٍ، وفق لما صحفية «نيويورك بوست».
تهنئة «بايدن لـترامب»، وهنأه بالفوز بالانتخابات الأميركيةوخلال هذا اللقاء، صافح «بايدن ترامب»، وهنأه بالفوز بالانتخابات الأميركية، وقال: «تهانينا لك، ونتطلع إلى انتقال سلس للسلطة، والتأكد من استيعاب مع تحتاجه، ولدينا فرصة اليوم للحديث عن ذلك»، وختم حديثه بالقول: «مرحباً بعودتك».
وعقب الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعتين، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض «كارين جان بيير»، إن «الاجتماع كان بناءً، إذ ناقشا الجانبان قضايا مهمة تتعلق بالأمن القومي، والسياسة الداخلية التي تواجه البلاد والعالم».
وذكر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض «جيك سوليفان» للصحافيين، أن بايدن قال «إن دعم أوكرانيا يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي لأن أوروبا القوية والمستقرة سيمنع الولايات المتحدة من الانجرار إلى الحرب».
وأصبحت مسألة استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا محل شك بعد فوز «ترامب» بالانتخابات، إذ تعهد بإنهاء الحرب سريعا بدون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك.
تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارةوتبادل «بايدن وترامب» الانتقادات الشديدة لسنوات، ويتخذ فريقاهما مواقف مختلفة تماماً بشأن السياسات من تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارة.
الموعد الرسمي لانتقال السلطةوسيتم تنصيب «ترامب»، في 20 يناير 2029، في حفل تنصيب يقام الساعة 12 ظهرا، رئيسا جديدا للولايات المتحدة بعد أداء اليمين الدستورية، في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن، ونائبه «جي دي فانس» اليمين الدستورية.
ويؤدي نائب الرئيس المنتخب اليمين أولا، ثم يؤدي الرئيس المنتخب بعد ذلك القسم الأول من دستور الولايات المتحدة، ويتعهد بتنفيذ مهامه.
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: بايدن وترامب يريدان إنهاء الحرب في لبنان قبل التنصيب في 20 يناير
كيف استعد بايدن وترامب قبل المناظرة الثانية؟
بعد مناظرة بايدن وترامب.. أبرز المرشحين للسباق الانتخابي في أمريكا 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية المكتب البيضاوي بايدن بايدن وترامب بايدن يترشح ترامب ترامب وبايدن جو بايدن دونالد ترامب زيارة البيت الأبيض محاكمة الرئيس دونالد ترامب مناظرة بايدن وترامب مناظرة بايدن وترمب الرئیس المنتخب بایدن وترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع تخلي زيلينسكي عن القرم.. وتباين أميركي أوروبي حول سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا، مما يعكس تحولًا مفاجئًا في موقف الإدارة الأميركية من النزاع المستمر منذ سنوات بين موسكو وكييف.
ترامب يشير إلى استعداد زيلينسكي للتخلي عن القرمأوضح الرئيس دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في ولاية نيوجيرسي، أنه يعتقد أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مستعد لقبول فقدان بلاده لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014.
زاهي حواس يرد على ترامب: قناة السويس مصرية فرعونية من 3400 سنة ترامب متفائل باتفاق قريب مع إيران حول برنامجها النووي.. ونتنياهو يطالب بتفكيك بنيتها التحتية بالكامل
وأكد ترامب أن "أطر الصفقة" بين روسيا وأوكرانيا موجودة بالفعل، مشددًا على أن الجانبين يمكنهما التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الممتد إذا توفرت الإرادة السياسية.
حث الرئيس الأميركي روسيا على إنهاء هجماتها العسكرية ضد أوكرانيا، معربًا عن خيبة أمله لاستمرار القصف الروسي على المناطق الأوكرانية، رغم الجهود الدبلوماسية المبذولة.
وقال ترامب: "لا يوجد سبب لاستمرار هذه الهجمات"، منتقدًا بشكل خاص استهداف المناطق المدنية خلال العمليات العسكرية.
عقد ترامب اجتماعًا منفردًا مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي في كاتدرائية بالفاتيكان، على هامش مشاركتهما في جنازة البابا فرانشيسكو.
وصف ترامب اللقاء بأنه سار على نحو جيد، مشيرًا إلى أن زيلينسكي بدا "أكثر هدوءًا" مقارنة بالماضي، وأنه "يفهم الصورة الكاملة"، ويريد التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع.
ويمثل هذا الاجتماع تحسنًا ملحوظًا مقارنة باللقاء الأخير بين الزعيمين، الذي عُقد في البيت الأبيض في فبراير الماضي وانتهى بخلاف شديد تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بأن إدارة ترامب قد تضطر إلى وقف جهودها في التوسط بين موسكو وكييف، إذا لم تُحرز الأطراف المعنية تقدمًا حقيقيًا نحو التسوية.
وأكد روبيو، خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي"، أن "الوقت والموارد المخصصة لهذا المسار ليست غير محدودة"، مشددًا على ضرورة إحراز نتائج ملموسة في أقرب وقت ممكن.
جدد ترامب انتقاداته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية مواصلة روسيا شن ضربات صاروخية على مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا.
ونشر ترامب عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا: "لا يوجد مبرر لإطلاق الصواريخ على المدنيين"، داعيًا إلى احترام القوانين الإنسانية الدولية.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع قناة "سي بي إس"، أن بلاده ستواصل استهداف المواقع التي يستخدمها الجيش الأوكراني، نافيًا أن تكون روسيا تستهدف المدنيين.
وقال لافروف: "الهدف الذي هوجم في كييف الأسبوع الماضي لم يكن مدنيًا قطعًا"، مشددًا على أن كل الضربات الروسية موجهة نحو أهداف عسكرية فقط.
برزت خلافات واضحة بين المقترحات الأميركية والأوروبية لإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي، حيث رفض المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون بعض التصورات الأميركية بشأن مستقبل الأراضي الأوكرانية.
وتضمنت بعض المقترحات الأميركية فكرة الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم وأجزاء أخرى من الأراضي الأوكرانية، ما أثار اعتراضات قوية من كييف وعواصم أوروبية رئيسية.
فضل المسؤولون الأوروبيون والأوكرانيون تأجيل مناقشة الملفات الشائكة، وعلى رأسها مسألة الأراضي، إلى ما بعد تحقيق وقف شامل لإطلاق النار.
وأكدت مصادر مطلعة، نقلت عنها وكالة رويترز، أن الفجوة بين الوثيقة الأميركية والوثيقة الأوروبية الأوكرانية تشمل أيضا قضايا رفع العقوبات عن روسيا، والضمانات الأمنية المستقبلية، بالإضافة إلى حجم الجيش الأوكراني المسموح به بموجب أي اتفاق مستقبلي.
مع استمرار الخلافات وتباين الرؤى بين الأطراف المعنية، يبقى مستقبل جهود تحقيق السلام في أوكرانيا غامضًا، وسط ضغوط دولية متزايدة على موسكو وكييف لوقف نزيف الحرب الذي دخل عامه الثالث دون حلول تلوح في الأفق القريب.