«الإمارات في أرقام» يرسخ تأثيره التفاعلي بمحتوى ثري
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
دبي - «الخليج»
رسّخ حساب «الإمارات في أرقام» (@UAE_in_numbers)، عبر منصتي (x) x.com/uae_in_numbers و«إنستغرام»، instagram.com/uae_in_numbers، مزيداً من التأثير التفاعلي عبر استقطاب شرائح أوسع من جمهور وسائل التواصل الاجتماعي من داخل دولة الإمارات وخارجها، حيث عزز الحساب من تنوع محتواه برصد قطاعات أكثر شمولاً تجذب اهتمامات متابعي قطاعات المال والأعمال، إضافة إلى تلبية شغف المهتمين بالقطاعات الاجتماعية والثقافية والتراثية والعلمية، كما عزز الحساب أسلوب عرضه المتفرد عبر الوسائط المقروءة والمكتوبة بتقنيات عرض جديدة، حيث يتميز «الإمارات في أرقام» بتقديم محتواه عبر الإنفوجرافيك ومقاطع الفيديو القصيرة إضافة إلى «الموشن جرافيك».
ويرصد حساب «الإمارات في أرقام»، وقائع وحقائق من المسيرة التنموية الشاملة للدولة، وقصة النجاح الإماراتية، التي تستند إلى النهج الحضاري للدولة والقيم الأصيلة لمجتمع الإمارات، وفي مقدمتها التركيز على بناء الإنسان، والتواصل البناء والانفتاح الإيجابي على العالم، وهو ما ينعكس في الإنجازات الاقتصادية والحضارية، والتجانس الثقافي والاجتماعي، والنقلات النوعية في معدلات النمو والرفاه والأمان الاجتماعي والمكانة الدولية المرموقة، والريادة التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، ما يعد ترجمة أمينة لشعار الحساب «نختصر لك.. ما يدور في دولة الإمارات».
ويتميز الحساب بعرض أهم الأحداث والإنجازات والحقائق ذات الصلة بدولة الإمارات، من خلال اعتماد لغة الأرقام والمؤشرات والإحصاءات والبيانات الدقيقة الموثقة، ليقدم للمتابعين والمتخصصين نبذة وافية، تعد في الوقت ذاته موجزاً يمكن أن يشكل منطلقاً لقراءات معمقة، وفرصة لاستكمال الدراسات والتحليلات الموسعة الرصينة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وغيرهما.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وسائل التواصل الاجتماعي الإمارات فی أرقام
إقرأ أيضاً:
انقسام بين أولياء الأمور حول نظام البكالوريا: البعض يعتبره تطويرا.. وآخرون: يرسخ التهاون لدى الطلاب
علق أولياء أمور التلاميذ، حول مقترح شهادة البكالوريا الجديد حيث أيّدت مروة محمد عبدالحليم، ربة منزل وأم لطلاب بمراحل تعليمية مختلفة، المقترح، موضحة أنه يوفر للطلاب وأولياء الأمور بعض المزايا، أهمها إتاحة الفرصة أمام الطالب للاختيار من بين 4 مسارات تعليمية، وبالتالى لا يرهق عقله ووقته بدراسة مواد «زائدة لا حاجة إليها». وترى «مروة» أن هذا المقترح يمنح الطالب فرصة تحسين مجموعه، من خلال خوض الاختبارات مرة أخرى إذا أراد؛ ما يقلل من التوتر والضغط النفسى على الطلاب وأولياء الأمور.
«سلوى»: فرض 500 جنيه على امتحان المادة بعد الرسوب عبء مالي على الأسروعبّرت سلوى سليم، أم لطالب بالثانوية العامة، عن استيائها من المقترح، موضحة أن هذا الاستياء جاء نتيجة لبعض الأسباب، أهمها جَعل مادة الدين أساسية بـ100 درجة؛ إذ ترى أن الكنيسة والمسجد هما المعنيان بالتنشئة الدينية فى الأساس، إلى جانب الأسرة، وأنه حتى لو أرادت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الاهتمام به فيكون ذلك منذ السنوات التعليمية الأولى للطالب، وليس بعد نضوجه ووصوله للمرحلة الثانوية.
وأوضحت أن السبب الآخر وراء استيائها من مقترح شهادة البكالوريا هو إتاحة دخول امتحان آخر للمادة التى يرسب فيها الطالب مقابل 500 جنيه؛ إذ يسبب ذلك عبئاً إضافياً على أولياء الأمور، كما أنه قد يولِّد التهاون لدى الطلاب.
وأوضحت مرفت عطا الله، أم لطالب بالثانوية العامة، أن نظام البكالوريا عودة لأيام الماضى، حيث تعتقد أنه ليس فرصة للتقدم من جديد، فلا يوجد به تطوير كما أنه يمثل عبئاً على الطالب وولى الأمر والمدرس، أما فيما يتعلق بالطالب يظهر ذلك فى كثرة المواد علاوة على عدم وجود نماذج للامتحانات، أو القدرة على الرجوع إلى شخص آخر يكبره سناً، أو حتى شخص أكبر لديه علم يسترشد به، وأما عن العبء على ولى الأمر فيتمثل فى زيادة الدروس الخصوصية، فضلاً عن قلقهم الدائم على مستقبل ابنهم نظراً لعدم وعى أحد بهذا النظام، وأما عن المعلم فله مثل وضع الطالب مستجد عليه معلومات ومنهج جديد ولا وقت لديه لدراسته أو ابتكار طريقة جديدة للتعليم لتسهيل العملية التعليمية.
«بوسي»: من الأنظمة التعليمية المفيدة للطلبة.. ويسمح للطالب بتحسين درجات أي مادةوأكدت بوسى أحمد، أم لأحد الطلاب الذى يدرس فى الصف الأول الثانوى، إنّ نظام البكالوريا الجديد يعتبر من الأنظمة التعليمية المفيدة للطلبة من ناحية الوقت والمجهود، خاصة أنّه يسمح للطالب بأن ينهى مرحلة البكالوريا بحسب اختياره سواء على 3 أو 5 سنوات، كما يجعل لدى الطالب إمكانية تحسين درجات المادة الواحدة نحو 4 مرات، وهو ما تعتبره فى صالح الطالب.
وقالت ماجى حنا إنها أعجبت بإضافة مادة الدين إلى المجموع الكلى، وأنها أصبحت من المواد الأساسية للصف الثالث الثانوى، ولكنها تريد إضافة اللغة الأجنبية الثانية إلى المجموع، لأنها كانت إضافة كبيرة لثقافة الأبناء: «حلمى التعليم دايماً يبقى تثقيف للأولاد، وماروسكا بنتى بتحب اللغات»، فبحسب تعبيرها أن الأبناء يهتمون أكثر بالمواد التى تضاف إلى المجموع، مُشيدة بالنظام الجديد الذى سيُطبق.
وقالت رباب جلاب، أم لـ3 أبناء، إن نظام البكالوريا يُعتبر محاولة لتطوير النظام التعليمى، والارتقاء بمستوى التحصيل العلمى للطلاب، لأنه يتميز بتركيزه على المهارات، كما أن نظام البكالوريا يشبه نظام الدبلومة الأمريكية ig، ولكن بدون إرهاق مادى، خاصة أن ما يدرسه طالب البكالوريا، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما سيدرسه الطالب بعدها بالجامعة.