بين عمر 20 إلى 60 عاما.. التغيرات التي تطرأ على الأسنان بمرور الزمن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
إنجلترا – تشهد الأسنان تحولات مختلفة مع التقدم في العمر، سواء في شكلها أو في صحة اللثة، ما قد يؤثر على شكل الابتسامة.
وهذه التغيرات تحدث تدريجيا، لكن بعضها قد يظهر في مراحل عمرية معينة.
وبهذا الصدد، يكشف الدكتور ساهل باتيل، طبيب الأسنان التجميلي ومؤسس عيادة Marylebone Smile Clinic، عن التغييرات الرئيسية التي تطرأ على الأسنان في كل عقد من العمر، من سن الـ20 وحتى الـ60.
العشرينات: الازدحام والتقويم
في العشرينات، يكتمل نمو الوجه، وخصوصا الفك السفلي. وهذه المرحلة من النمو قد تتسبب في ازدحام الأسنان الأمامية في الفك السفلي، ما يجعل الأسنان تبدو ملتوية أو غير منتظمة.
ويقول باتيل: “الازدحام في الفك السفلي قد يؤدي إلى تآكل أسرع للأسنان”. ونتيجة لذلك، يبدأ الكثير من الأشخاص في البحث عن حلول تقويم الأسنان.
كما أن هذا العقد من العمر يشهد أيضا ظهور أسنان العقل في مؤخرة الفم، وهو ما قد يسبب ألما في الفك السفلي، ويجعل بعض الأشخاص يقررون إزالتها. وإذا قررت الاحتفاظ بها، قد تواجه صعوبة في تنظيفها بشكل جيد بسبب موقعها في الفم.
الثلاثينيات: مشاكل اللثة وصرير الأسنان
مع بداية الثلاثينيات، تبدأ الضغوط الحياتية، مثل العمل والتزامات الأسرة وربما الحمل، في التأثير على الصحة الفموية.
وقد يؤدي التوتر النفسي إلى عادة طحن الأسنان (صرير الأسنان)، سواء أثناء اليوم أو الليل، ما يعجل من تآكل الأسنان ويجعلها تبدو مسطحة أو مستديرة.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل إلى التهاب اللثة، حيث تصبح اللثة أكثر عرضة للبكتيريا والنزيف.
ويوضح باتيل أن هذه التغيرات قد تجعل الأسنان أكثر عرضة للمشاكل، وقد يتفاقم ذلك إذا كانت الزيارات لطبيب الأسنان غير منتظمة.
الأربعينيات: تآكل الأسنان وتراجع صحة اللثة
في الأربعينيات، قد تبدأ في ملاحظة تآكل طبيعي للأسنان. وقد تتسبب هذه التغيرات في ظهور أسنانك السفلية بشكل أكبر عند الابتسام أو التحدث، وهو نتيجة لتراجع أنسجة الشفاه بسبب الشيخوخة.
كما يمكن أن يؤدي تآكل الأسنان إلى مشاكل إضافية مثل التشقق أو انحسار اللثة، وهو ما يعرّض الأسنان لمزيد من التلف.
وإذا لم يتم التدخل الطبي في هذه المرحلة، قد يحدث تفاقم في حالة الأسنان، ما يستدعي العلاج باستخدام الحشوات السيراميكية لإصلاح الأسنان التالفة وإعادة بناء البنية المفقودة.
الخمسينيات: اصفرار الأسنان وصعوبة الحفاظ على اللون الطبيعي
في الخمسينيات، يصبح اصفرار الأسنان أكثر وضوحا. وترجع هذه التغيرات إلى تراكم الصبغات من الأطعمة والمشروبات التي نتناولها على مر السنين، بالإضافة إلى تأثير الشيخوخة الطبيعي على الأسنان، مثل تراجع العصب داخل السن.
ويوضح باتيل أن “الأسنان تبدأ في فقدان حجمها وتصبح أكثر ازدحاما، ما يؤدي إلى صعوبة تنظيفها جيدا”. كما أن المينا التي تحمي الأسنان تتآكل تدريجيا، ما يجعل علاج الاصفرار أكثر صعوبة.
وفي هذه المرحلة، يعتبر استخدام السيراميك أو الغرسات من الحلول الأكثر فعالية لاستعادة الشكل الجمالي للأسنان.
الستينيات: فقدان الأسنان وضرورة التدخل الطبي
مع بلوغ الستينيات، يصبح من المرجح أن تفقد بعض الأسنان بسبب التآكل المستمر أو مشاكل صحية أخرى.
ويقول باتيل: “قليل من الأشخاص يصلون إلى سن الستين دون الحاجة إلى تدخلات طبية كبيرة لصيانة أسنانهم”.
وفي هذه المرحلة، قد يحتاج البعض إلى تركيب أطقم أسنان أو غرسات للحفاظ على صحة الأسنان ووظيفتها، لكن يجب أن تكون حذرا لأن أطقم الأسنان تتطلب صيانة مستمرة وقد تؤثر على جودة الحياة اليومية.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه التغیرات الفک السفلی هذه المرحلة
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من مظهر غير لائق بأسنانك؟.. إليك مادة جديدة لتغييره
يعاني البعض من مظهر غير لائق بالأسنان، مما يجعلهم يشعرون بالضيق والخجل، لذا فقد طوّر باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن وإمبريال كوليدج لندن مادة جديدة تعزز التواصل بين الخلايا.
ووفقا للباحثين فإن المادة تسهّل على الخلايا العمل معًا في نمو هياكل الأسنان الجديدة، وذلك وفقا لدراسة تم نشرها في موقع "ساينس أليرت" العلمية.
عملية الزراعة تعوض التسوس والأسنان التالفةورغم أن فكرة زراعة الأسنان في المختبر توحي بدلالات غامضة مستوحاة من أفلام الرعب، إلا أنها قد تحقق غرضا حقيقيا وعمليا وغير مخيف - في تعويض التسوس والأسنان التالفة - وتقرّبنا الأبحاث الجديدة خطوة أخرى نحو تحقيق ذلك.
وأشار الباحثون إلى أن الهيدروجيل الذي ابتكره الفريق أساسًا يعمل كإطار لتشجيع نمو الأسنان الطبيعي، باستخدام الخلايا الظهارية والخلايا المتوسطة السنية من أجنة الفئران.
كينجز كوليدج: الأسنان المزروعة في المختبر تتجدد بشكل طبيعيمن جهته، قال شيويه تشن تشانغ، طالب الدكتوراه في طب الأسنان التجديدي بكلية كينغز كوليدج: "الأسنان المزروعة في المختبر تتجدد بشكل طبيعي، وتندمج في الفك كالأسنان الحقيقية".
وأوضح تشانج، أنها ستكون أقوى وأطول عمرًا، وخالية من مخاطر الرفض، مما يوفر حلاً أكثر ديمومة وتوافقًا بيولوجيًا من الحشوات أو الزرعات.
وتقوم الفكرة على أن إصابات الأسنان يمكن أن تلتئم ذاتيًا وتتعافى بنفس طريقة جرح الجلد - وهو علاج طبيعي وفعال، حيث نشهد الآن تحليل العديد من الطرق لمعرفة ما إذا كان من الممكن تكييف أسناننا للعمل بهذه الطريقة.
ووفقاً للأبحاث، فإن الأمر يتجاوز مجرد طب أسنان عالي التقنية لمن لا ينظفون أسنانهم بالفرشاة والخيط بانتظام، حيث يُعتقد أن مشاكل صحة الفم، بما في ذلك فقدان الأسنان، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بصحتنا الجسدية.
دراسة أمريكية: معجون الأسنان يحتوي على الرصاص ومعادن ثقيلة تهدد الصحة
طبيب كندي يوضح 5 أخطاء شائعة أثناء تنظيف الأسنان
أحدث صيحات تفتيح البشرة.. اغسلي وجهك بمعجون الأسنان