“الغرف التجارية”: قرار منح المصنعين قروضًا بفائدة 15% فرصة حقيقية لقطاع الصناعة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد سعده سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة بورسعيد التجارية، أن قرار منح المصنعين قروضا بفائدة 15% فرصة حقيقية لقطاع الصناعة، مشيرا إلى أن التمويل الميسر سيساعد في تلبية احتياجات القطاع الصناعي بشكل أكثر فعالية.
وأشار سعده أنه تم التواصل بين اتحادات الصناعات والغرف الصناعية والحكومة لتحديد المصانع الراغبة في الحصول على القرض، مؤكدا أنه تم حصر المصانع المتعثرة ماليا والبالغة 26 مصنعا كمرحلة أولى.
وأكد سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية، على أهمية التعاون الفعال بين الجهات الحكومية وممثلي القطاع الخاص من أجل توفير بيئة جاذبة للاستثمار، لدعم الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.
ويأتي ذلك بعد أن صدق رئيس الجمهورية على مبادرة لمساعدة المصانع المتوقفة والمتعثرة بقرض 15 % فائدة وتتحمل وزارة المالية باقي قيمة الفائدة.
وقال محمد سعده، في تصريحات صحفية له اليوم، أن القرار يمنح المصانع المتعثرة قبلة الحياة، ويسهم في زيادة معدلات الإنتاج والتصنيع وبالتالي زيادة حجم الصادرات إلى مختلف دول العالم، ويضع مصر على طريق الوصول بحجم الصادرات إلى 145 مليار دولار خلال المدة المقبلة.
أشار سعده، إلى أن عدد المصانع المغلقة حسب إحصائيات وزارة الصناعة والتجارة تبلغ نحو 5800 مصنع، قائم ولا يعمل وعدد المصانع المتعثرة في مرحلة البناء 5500 مصنع بإجمالي 11500 أو 12 ألف مصنع متعثر ومتوقف.
أكد سعده، على أهمية إعادة تشغيل هذه المصانع لتوفير المزيد من فرص العمل من خلال حل التحديات التي تواجه إعادة التشغيل خاصة المتعلقة بتوفير تمويلات ميسرة مع التأكد من جدوى المشروع قبل إعادة تمويل تشغيل المصنع.
يذكر إن مشكلة المصانع المتعثرة بدأت منذ فترة ثورة 2011 وما تلاها من أحداث أثرت على توقف إنتاج عدد كبير من المصانع بسبب الانفلات الأمني وتراجع الوضع الاقتصادي وقتها، وخلال السنوات الماضية كانت هناك عدة محاولات لإعادة تشغيل هذه المصانع، وبالفعل بعضها عاد للعمل ولكن مازال هناك عدد كبير من المصانع متوقفة عن العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصانع المتعثرة الغرف التجارية الحصول على القرض المصانع المتعثرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين: مؤتمر القاهرة فرصة مناسبة لتأكيد رفضنا لاستمرار احتلال غزة
قال رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة فلسطين الدكتور محمد مصطفى، إن ما يحدث في غزة جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركا عاجلا، مؤكدًا أنه على المجتمع الدولي التحرك العاجل لوقف مساعي تقويض أونروا، منوهًا بأنه يجب رفض كل القوانين الإسرائيلية التي تستهدف وكالة أونروا.
وتابع خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الذي عقد لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنقله قناة "إكسترا نيوز"،: “مؤتمر القاهرة الوزاري فرصة مناسبة لإعادة التأكيد على رفض استمرار احتلال قطاع غزة وتواصل إغلاق معابره المختلفة، وتقليص جغرافية أو ديموغرافية القطاع أو أيا من أرض وإقليم دولة فلسطين”.
ودعا، إلى يجب العمل سريعا على تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار مجلس الأمن 2735 من أجل وقف العدوان، موضحًا أنه يجب العمل على تأمين دخول ووصول المساعدات للشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل بما يمهد لعودة الخدمات الأساسية والبدء بالعمل من أجل إعادة الحياة لطبيعتها وصولا إلى إعادة الإعمار والتنمية.
وتابع: “يجب تنفيذ القرارات الأممية لوقف العدوان وإدخال المساعدات، والحكومة الفلسطينية مستمرة في تقديم كل ما هو ممكن للفلسطينيين، الوزارات المعنية تضع خططا للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بغزة، خطة لإطلاق أعمال التعافي في غزة والعمل على الإنعاش الاقتصادي”.