سوريا.. إسرائيل تجدد قصفها على دمشق وحمص
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بعد ساعات قليلة على تدميرها عدّة جسور في حمص أمس، جددت إسرائيل قصفها العنيف على سوريا، حيث سُمع دوي انفجار في أجواء العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام سورية.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”، إن “وسائط الدفاعات الجوية تتصدى لهدف معادٍ في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص”، مشيرة إلى أن ذلك “جاء بعد سماع دوي انفجار في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص”.
وأفادت وسائل الاعلام، بأن “المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري تصدت لطائرة مسيرة من دون طيار، في منطقة الأوراس جنوب مدينة حمص، وسط البلاد”.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن “الدفاعات الجوية السورية تعاملت مع طائرتين مسيرتين حاولتا دخول أجواء مدينة حمص من الجهة الجنوبية، وقد تم تدميرهما من دون ورود معلومات عن تسجيل أي أضرار”.
وفي وقت لاحق، “سمع دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية دمشق، من دون ورود تفاصيل إضافية حتى اللحظة، فيما أكدت “سانا” سماع أصوات الانفجارات في محيط دمشق، مشيرة إلى أنه “جاري التحقق من طبيعتها”.
ونفت مصادر إعلامية وجود “عدوان على مدينة السيدة زينب ومحيطها”، مشيرة إلى أن “أصوات الانفجارات يبدو أنها ناتجة عن تصدي وسائط الدفاع الجوي لأجسام معادية في أجواء ريف دمشق الجنوبي الغربي على الحدود مع لبنان”.
وأمس، أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، محاولةً استهداف بعض المواقع في مدينة القصير قرب الحدود مع لبنان، في ريف حمص الجنوبي الغربي.
وفي 10 نوفمبر الجاري، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.
وفي 11نوفمبر، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا واسرائيل عدوان على دمشق قصف قافلة مساعدات مدینة حمص
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.
وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين.
كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.
من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.