الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: البابا تواضروس اهتم بتوظيف الوسائل الحديثة لضمان وصول" كلمة الله" إلى جميع الأجيال
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحت عنوان “مواكبة الزمان لخدمة الإيمان .. البابا تواضروس الثاني خليفة مارمرقس الـ 118”، عندما دخل مارمرقس الرسول إلي الإسكندرية، استخدم المخراز الذي أصاب يد أنيانوس قائلاً: " أيها الإله الواحد، كانت تلك اللحظة بداية لتحول عظيم، إذ بشره مارمرقس بالإيمان المسيحي، لتبدأ رحلة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضافت الصفحة الرسمية في ما نشرته منذ قليل، في الذكري الـ"12" لتجليس قداسة البابا ، بان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يسير علي نفس الدرب في عصرنا الحديث، فقد اهتم قداسته بتوظيف كل الوسائل الحديثة لنشر الكلمة الإلهية، وأسس موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليكون منصة للجميع، وقام بعمل اجتماعات zoom مع الأساقفة والكهنة، لمتابعة الخدمة داخل وخارج مصر، كما أقام فعاليات متميزة تجمع الأساقفة، الرهبان، الشباب، لضمان أن تصل كلمة الله بأحدث الطرق إلي جميع الأجيال .
464300961_970961908405194_4473513770903787112_n 465596369_981607944007257_7046581879381900944_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني مارمرقس الرسول الإسكندرية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الوسائل الحديثة القبطیة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
مودة وأخوة.. البابا تواضروس يهنئ شيخ الأزهر بعيد الفطر | صور
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الاثنين، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
التهنئة بعيد الفطروزار قداسة البابا صباح اليوم مقر مشيخة الأزهر، يرافقه وفد كنسي.
كان في استقبال قداسته، فضيلة الإمام الأكبر وقيادات مشيخة الأزهر.
أعرب قداسة البابا عن تهنئته القلبية الخالصة بمناسبة حلول عيد الفطر، متمنيًا لفضيلة الإمام الأكبر وجميع المصريين المسلمين السلام والخير وكل ما هو أفضل.
وقال قداسته: “من دواعي سرورنا أن تأتي الأصوام معًا وأن تصبح الأعياد متقاربة”.
وأضاف: "شئ رائع أن يكون جميع المصريين صائمين وأن نعيش في أجواء فيها صلوات وروحانيات".
وأعرب قداسة البابا عن أمنياته بأن يحفظ الله لمصر استقرارها، وأن يحل السلام والهدوء في البلدان التي تعاني من الحروب والصراعات". لافتًا إلى خطورة الكراهية، حينما تسيطر على الإنسان، لأنها تؤدي إلى الشرور التي نراها. مشددًا على أهمية دور رجال الدين في التعامل مع هذه المشكلة.
المودة والأخوةوشكر الدكتور أحمد الطيب قداسة البابا معربًا عن تقديره لهذه الزيارة، مؤكدًا على المودة والأخوة بين المصريين جميعًا. معربًا عن ترحيبه بأن نقف معًا كرجال دين في مواجهة انتشار الكراهية وكافة التحديات التي تواجه الناس، مشيرًا إلى أن التعليم هو الأداة الأولى لمعالجة مشكلة الكراهية.
تكون الوفد الكنسي المرافق لقداسة البابا من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدكتور جرجس صالح عضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية، واللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية، والدكتورة عايدة نصيف الأستاذ بالكلية الإكليريكية.