وزير الإسكان: تنفيذ نسبة 84% من مستشفى بسعة 189 سريراً بمدينة العبور
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنه جارٍ استكمال تنفيذ مشروع "مستشفى" بشارع خط ١٠ بمدينة العبور بقدرة استيعابية (١٨٩) سريرا، وبمتوسط نسبة تنفيذ متقدمة بلغت 84%، لخدمة مدينة العبور والمدن المجاورة لها، بهدف زيادة مباني الخدمة الطبية بالمدن الجديدة.
جاء ذلك خلال متابعة وزير الإسكان لسير العمل بمنظومة المباني الخدمية بعددٍ من المدن الجديدة، حيث أكد المهندس شريف الشربيني، سرعة استكمال الأعمال المتبقية بالمشروع وفق البرنامج الزمني لتسليمه للجهة المختصة بالتشغيل، مع ضرورة استخدام أفضل الخامات لضمان تحقيق أعلى درجات الجودة، بشكل يليق بأهمية المشروع والمستهدف منه، ليكون إضافة للمنظومة الصحية بمدينة العبور والمدن المحيطة بها.
وفي هذا الإطار، تفقد المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، أعمال تجهيز الموقع العام والتسوية للطرق الداخلية وصب البلاطات الخرسانية للأرصفة بمشروع إنشاء (مستشفى العبور) بخط ١٠ بالتبة الفاصلة بين الحيين الثالث والثامن بقدرة استيعابية (١٨٩) سريرا.
رافق رئيس جهاز العبور، خلال جولته، نائبا رئيس الجهاز، المهندس علاء حماد، والمهندس حسام قمر، ومديرو الإدارات المعنية بالجهاز واستشاري المشروع ومسئولو الشركات المنفذة لأعمال إنشاء المستشفى.
كما تابع المهندس أحمد رشاد، أعمال التشطيبات المختلفة لأقسام المستشفى والتي اشتملت على أعمال تركيب الواجهات الزجاجية والألومنيوم والدهانات الخارجية للواجهات والمداخل وأعمال سيراميك الأرضيات وتجهيز أرضيات وحوائط غرف العمليات وتركيبات الأسقف المعلقة، وأعمال دهانات الحوائط وتركيب الأنظمة الميكانيكية المختلفة للتكييفات وإطفاء الحريق.
ووجه رئيس جهاز مدينة العبور، مسئولي الإدارات المختصة بالجهاز والمشرفين على المشروع بتذليل مختلف العقبات لرفع نسب إنجاز الأعمال، مؤكدًا أن جهاز مدينة العبور لا يدخر جهدًا في تنفيذ المشروعات المختلفة ولا سيما المشروعات الخدمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدینة العبور
إقرأ أيضاً:
بيع محال ووحدات إدارية بمزاد علني لتعزيز الخدمات بمدينة السادات
عقد بمقر جهاز مدينة السادات مزاد علني لبيع عدد من الوحدات التجارية والإدارية والمحال التجارية، برئاسة المهندس ياسر عبد الحليم حسن، رئيس جهاز المدينة، وبحضور المهندس أسامة محمد سيد علي، والمهندس محمد حمدي زهران، نائبي رئيس الجهاز، وممثلي مجلس الدولة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووزارة المالية، وأعضاء لجنة المزاد من ادارات الجهاز المختلفة، وذلك لضمان أعلى معايير الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المزايدين، وذلك في إطار حرص جهاز تنمية مدينة السادات على تلبية احتياجات السكان المتزايدة وتوفير جميع الخدمات الضرورية للمواطنين.
وأوضح المهندس ياسر عبد الحليم حسن، أن المزاد أسفر عن بيع 9 محال تجارية و6 وحدات إدارية بمواقع متميزة في المدينة وبأنشطة متنوعة تُلبي احتياجات السوق المحلية وسكان المدينة، لافتاً إلى أن مساحات المحال التجارية بين 11 مترًا مربعًا و78 مترًا مربعًا، بأسعار تنافسية، مما يُتيح فرصًا استثمارية متنوعة لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما تنوعت مساحات الوحدات الإدارية بين 60 مترًا مربعًا و120 مترًا مربعًا، لتوفير مساحات عمل مُناسبة لمختلف الأنشطة الإدارية والمهنية.
وأشار المهندس ياسر عبد الحليم حسن، إلى أن هذا المزاد يُعد خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية التجارية والإدارية في المدينة، وتوفير المزيد من الفرص الاستثمارية والخدمات المُتكاملة للسكان، مؤكداً أن الجهاز سيُعلن قريبًا عن مزادات أخرى، وذلك استجابة لاحتياجات السكان المتزايدة، ووفقًا للخطة الشاملة التي وضعها الجهاز لتوفير كافة الخدمات في جميع المشروعات تباعًا.
وفي السياق ذاته، استقبل جهاز مدينة السادات برئاسة المهندس ياسر عبدالحليم حسن، وفداً من طلاب ومعلمي مدرسة فيوتشر الدولية، وذلك في إطار حرص مدينة السادات على تعزيز الانتماء لدى طلاب المدارس، وإطلاعهم على المشروعات المنفذة، وطبقاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، وكان في استقبالهم المهندس أسامة محمد سيد علي، نائب رئيس جهاز مدينة السادات، والمهندس علاء السيد حسن، مدير عام التنمية بالجهاز.
وشملت الزيارة عرضًا تقديميًا حول المشروعات التنموية والخدمية التي ينفذها الجهاز لتحسين جودة الحياة في المدينة، كما شملت الزيارة جولة تفقدية بعدد من المشروعات.
واستهدف اللقاء تعريف الأجيال الصاعدة بدور الجهاز في تنمية وتطوير المدينة، وغرس قيم المواطنة والانتماء لديهم، وبناء شراكة قوية مع المؤسسات التعليمية بالمدينة.
وقد أعرب طلاب ومعلمو المدرسة عن إعجابهم بما شاهدوه، مؤكدين أهمية هذه الزيارات في توسيع آفاقهم وتعزيز وعيهم وانتمائهم.