قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يكثف عدوانه واستهدافه لمناطق متفرقة بالجنوب اللبناني منذ صباح اليوم، موضحة أنّ المفاوضات الدبلوماسية من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار ما زالت حبرا على ورق ولا ترجمة لها في ساحة الحرب والميدان.

حدة الغارات الجوية الإسرائيلية تزداد عنفا

وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حدة الغارات الجوية الإسرائيلية تزداد عنفا ووتيرة وإيقاعا في الساعات الأخيرة، مشيرة إلى أنّ هناك حصارا في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مثل استهداف منطقة الشويفات العمروسية والغبيري والليلكي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إذ بلغت الغارات 30 غارة في الساعات الأخيرة.

نوايا إسرائيل ولبنان من وقف هدنة وقف الحرب

وتابعت: «الجانب الإسرائيلي يظهر نوايا بالموافقة على مبادرة سلام بمعنى وقف إطلاق النار، لكن في المشهد الميداني يحدث العكس، كما أن الجانب اللبناني وحزب الله هناك أيضا موقف سياسي بأنه موافق على قرار 1701، لكن الموقف الميداني مغاير من حيث وتيرة العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حرب إسرائيل صراع

إقرأ أيضاً:

خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتواصل بلبنان ومخاوف من تفجر المواجهة مجددا

تواصلت خروقات الاحتلال، لاتفاق وقف إطلاق النار، مع حزب الله في لبنان، بعد سماع انفجار هائل فجر الأحد، في بلدة الخيام الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان ناتج عن منزل منازل ومبان من قبل الاحتلال.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن "انفجارا هائلا وقع في بلدة الخيام فجرا، يرجح أن يكون العدو الإسرائيلي قد قام بعملية نسف لبعض المنازل والمباني"

وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة أنه "سمع صباح اليوم الأحد أصوات انفجارات في أطراف بلدتي يارون ومارون" في قضاء صور جنوبي البلاد.

وتمثل هذا الانفجارات أحدث خروقات يقدم عليها الجيش بعد إعلان وقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان الأسبوع الماضي.

والسبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي 24 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق الأربعاء الماضي إلى 62، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية .



وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق بالطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، واضرام نار في سيارات وسحقها.

وأسفرت تلك الخروقات اليوم عن استشهاد شخصين وإصابة 6 آخرين، ليرتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار جراء ذلك إلى قتيلين و10 جرحى.

وفجر الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بعد أكثر من عام على جبهة الإسناد لقطاع غزة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 شهيدا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

مقالات مشابهة

  • لوقف إطلاق النار بلبنان.. اتصالات مكثفة لحدّ خروقات الاحتلال الإسرائيلي
  • باحثة سياسية: على لبنان التحلي بالحكمة وتشكيل لجنة مراقبة دولية| فيديو
  • خبير عسكري: الجانب الإسرائيلي غير راضٍ عن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • غارة إسرائيلية على خان يونس ونسف منازل في رفح الفلسطينية
  • جيش الاحتلال يصدر بيانًا بشأن الغارات التي نفذها في لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي تهدد اتفاق وقف النار بلبنان
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": الاحتلال مستمر في خرق اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتواصل بلبنان ومخاوف من تفجر المواجهة مجددا
  • فرنسا ترصد 52 انتهاكًا إسرائيليًا لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • سمير فرج: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان "هش ولن يستمر"