روسيا.. ابتكار دواء أساسه الخلايا الجذعية لعلاج تليف الرئتين والعقم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
روسيا – ابتكر علماء جامعة موسكو عقارا فريدا يعتمد على إفراز الخلايا الجذعية الوسيطة، سيساعد في علاج تليف الرئتين والخلايا العصبية، وكذلك في استعادة الوظيفة الإنجابية للرجال.
ووفقا لعميد كلية الطب الأساسي بالجامعة فسيفولد تكاتشوك، بدأت مرحلة الاختبارات ما قبل السريرية والسريرية للدواء التي ستستمر عدة سنوات.
ويقول: ” عند استخدام المواد التي تفرزها الخلايا، اكتشفنا أنه يمكن استخدامها في استعادة الوظيفة الإنجابية للرجال. كما اتضح أن لها خصائص أخرى تقلل من تليف الرئتين وهذا مهم جدا خاصة بعد الإصابة بكوفيد. والآن نجري تجارب ما قبل السريرية والسريرية التي قد تستمر مدة 10 سنوات وفقا للبرنامج الكامل”.
ووفقا له، قد تكتمل التجارب السريرية في وقت مبكر، بيد أن النجاح يعتمد على عدد كبير من العوامل لأن التقنيات جديدة تماما، لذلك يتعين على الباحثين إجراء عدد كبير من الاختبارات والدراسات المختلفة لفهم سلوك الدواء في الجسم. وحاليا لا توجد خطط لحقن الخلايا الجذعية الوسيطة مباشرة في جسم الإنسان لأن مثل هذه الإجراءات لها عواقب لا يمكن التنبؤ بها بسبب صعوبات التحكم في سلوكها.
ويشير إلى أن هذا الدواء فريد من نوعه بشكل عام، حيث لا يوجد في روسيا سوى عدد محدود جدا من الأدوية التي تعتمد على الخلايا الجذعية الوسيطة. وقد عمل علماء جامعة موسكو في هذا الاتجاه لعدة عقود، وتسمح لهم نتائج البحوث الأساسية في الجامعة بإيجاد حلول عملية لاستخدام التقنيات الخلوية المعقدة.
ويقول: “الطب التجديدي هو فرع جديد من المعرفة، وهو علم جاد يدرس تجديد الخلايا في جسمنا. والبحث في هذا الاتجاه له أهمية كبيرة لإطالة عمر الإنسان، وبالإضافة إلى ذلك هو حل للمشاكل الطبية التطبيقية”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يستقبل حالات حرجة من مصابي حريق 6 أكتوبر
استقبل مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عددًا من الحالات الحرجة جراء الحريق المؤسف الذي وقع في منطقة 6 أكتوبر. ورغم امتلاء الغرف الداخلية ووحدات العناية المركزة، تمكن الفريق الطبي والتمريضي بكفاءة عالية من الاستجابة الفورية وتقديم الرعاية العاجلة اللازمة لإنقاذ حياة المصابين.
وفي خطوة عاجلة تعكس مستوى الاستعداد وحس المسؤولية، قامت إدارة المستشفى بتحويل وحدات الطوارئ مؤقتًا إلى وحدات رعاية مركزة، لاستيعاب الأعداد الكبيرة، وقد أتاج هذا الإجراء تقديم التدخلات الطبية اللازمة على وجه السرعة وبدء رحلة علاج المصابين داخل المستشفى.
وساهمت تجهيزات قسم الطوارئ المسبقة في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، والتي أُعدّت ليكون وحدة عناية مركزة متكاملة قادرة على التعامل مع الحوادث الكبرى والمعقدة، في تمكين الفريق الطبي من استقبال خمس حالات حرجة من هذا الحادث وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم على الفور. بالإضافة إلى استقبال طفلين وثلاث سيدات من حوادث أخرى في نفس الوقت.
وعزز هذا المستوى العالي من الجاهزية قدرة المستشفى على تقديم استجابة فورية وفعالة لجميع الحالات الحرجة التي استقبلها خلال هذا الظرف الاستثنائي.
يتميّز قسم الطوارئ في مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق بتصميم متطور وتنفيذ عالي الكفاءة، يتيح تقديم خدمات طبية متخصصة لمختلف أنواع إصابات الحروق. وتصل الطاقة الاستيعابية للقسم إلى 30 مريضًا في الوقت ذاته، ويضم فريقًا طبيًا وتمريضيًا متكاملًا من مختلف التخصصات ذات الصلة، يتمتع بكفاءة عالية وتأهيل متخصص للتعامل مع الحالات كافة.
ويتوفر في قسم الطوارئ مجموعة من الأجهزة المتطورة لمتابعة المؤشرات الحيوية للمرضى بدقة، مع تجهيز كل سرير بجهاز تنفس صناعي. كما يلتزم القسم بمعايير تعقيم صارمة تتوافق بالكامل مع معايير وحدات العناية المركزة، وهي تجهيزات تُوفّر عادة في هذه الوحدات المتخصصة فقط. ويعكس هذا المستوى من التجهيزات المتقدمة حرص المستشفى الدائم على تقديم أعلى مستويات الخدمة الطبية، بما يضمن استجابة سريعة للحالات الطارئة وتوفير رعاية شاملة ومتقدمة عند الحاجة.
وفي هذا السياق، يؤكد مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق أهمية وجود بنية تحتية مرنة وقابلة للتكيّف مع الظروف الطارئة، بما يضمن توفير الرعاية الطبية اللازمة للمرضى في الوقت المناسب. ويتقدّم مستشفى أهل مصر بخالص التعازي لأسر ضحايا الحادث الأليم، ويتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.
ويُجدد المستشفى تأكيده على التزامه
الراسخ بتقديم خدمات علاج الحروق مجانًا، وفقًا لأعلى معايير الجودة، لجميع مرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. كما يُؤكد دوره الرائد كأول وأكبر صرح طبي متخصص في هذا المجال على مستوى المنطقة.