مقال بواشنطن بوست: انقساماتنا حول ترامب صلبة.. ماذا نفعل؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يقول كاتب العمود بصحيفة "واشنطن بوست" غاري أبيرناثي، إن انقسامات الأميركيين حول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قد تكلّست، وأن الجهود المبذولة لتغيير الآراء بشأنه ميؤوس من فائدتها.
وأضاف أبيرناثي -في مقال له بالصحيفة- أن ردود الفعل الحزبية على لوائح الاتهام الجنائية الثلاث ضد ترامب (حتى الآن)، لم تتغير قيد أنملة، وفي حين كتب كثيرون عن قبضة ترامب الحديدية على قاعدته، فإن هؤلاء المؤيدين أنفسهم يتعجبون من "الحملة الصليبية" الهادفة لهزيمة ترامب.
وصوّر الكاتب المواقف المختلفة من ترامب على أنها ردود فعل نفسية، يستفيد منها بعض الأشخاص، متنفسًا لاحتقاره لما يمثّله ترامب، كما يتخذها آخرون صورة رمزية لكل ما يعتزون به.
المصدر العميق لردود الفعلوأشار الكاتب إلى أن ردود الفعل النفسية العميقة لأنصار ترامب وخصومه نابعة من السلوك غير المهادن لترامب في كل القضايا.
وأوضح أن أولئك الذين يطالبون بمحاسبة ترامب يصرّون على أنه "لا أحد فوق القانون"، بغض الطرف عما إذا كانت القوانين المطبقة ترتبط بشكل معقول بالتجاوزات المزعومة، مضيفًا أن المدّعين العامّين يستخدمون سلطتهم التقديرية بشكل "روتيني" للنظر في التكلفة، مقابل الفائدة للمجتمع ككل.
وأعرب عن اعتقاده بأنه سيكون من الخطأ أن يكافئ الناخبون ترامب بالرئاسة مرة أخرى، وفي الوقت نفسه قال إنه يعتقد أن لوائح الاتهام ضد ترامب خطأ، لأنها ربما تؤجّج الاضطرابات الوطنية دون توقف، وقد تساعد في انتخابه.
الاتفاق تجاوز حدود الأميركيينومضى ليقول إن من الواضح أن الاتفاق على موضوع ترامب يتجاوز حدود الأميركيين، متسائلًا: هل هناك أيّ طريقة أخرى لكسر الحلقة اللانهائية من السلوك المدمر للطرفين، إذا لم يستطع أي طرف تغيير رأي الطرف الآخر؟ وأجاب: نعم، موضحًا أن الطريق إلى ذلك هو: "قبول خلافاتنا بدلًا من المطالبة بالإذعان" فقط.
وختم بقوله "إن قطع العلاقات والتراجع إلى فقاعاتنا، هو الطريق إلى العزلة والابتعاد والشلل"، داعيًا إلى "حب واحترام بعضنا بعضًا" كأفضل أمل للديمقراطية، وحقيقة أبدية، مع ترامب أو دونه في المعادلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ماذا قال إيلون ماسك عن رسوم ترامب.. وعمله بإدارة كفاءة الحكومة وتسلا؟
(CNN) -- حاول الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أن يُبقي نفسه بعيدا عن الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركاء بلاده التجاريين بهدف تخفيض العجز التجاري لواشنطن.
وقال ماسك، في تصريحات خلال مناقشة نتائج أعمال "تسلا"، الثلاثاء، إن "قرار الرسوم الجمركية يعود بالكامل لرئيس الولايات المتحدة، وسأُدلي بدلوي في نصيحتي، ولطالما قلتُ رسميًا إن خفض الرسوم الجمركية فكرة جيدة للازدهار، وسأواصل الدعوة إلى خفض الرسوم الجمركية بدلًا من زيادتها، وهذا كل ما أستطيع فعله".
وفرض ترامب رسومًا جمركية على واردات السيارات في 3 إبريل/ نيسان، ووعد بفرض رسوم إضافية على قطع الغيار في الأشهر المقبلة.
وتُصنّع تسلا السيارات التي تبيعها في الولايات المتحدة في مصانع أمريكية، لذا فهي أقل عرضة للرسوم الجمركية على السيارات المستوردة من شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى، والتي تستورد جميعها بعض المركبات من المكسيك ودول أخرى لكنها تستورد قطع غيار للسيارات التي تُصنّعها في مصانعها الأمريكية.