الأزهر يحذر الأمهات من الدعاء على الأبناء لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
حذر الشيخ بلال خضر، عضو المركز العالمي للفتوى بالأزهر، من دعاء الأمهات على الأبناء والبنات في حالة الغضب وعدم الرضا، لأنه ربما يوافق ذلك ساعة إجابة.
ونصح خضر في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "cbc"، الأمهات بالدعاء أكثر من الدعاء على الأبناء والبنات، لأنه أولًا وأخيرًا هذا الدعاء سيصيب الإبن أو البنت وأول ما سيكون حزين على حالتهم هي الأم.
ونهى أولياء الأمور عن الدعاء على الأبناء في أي ظرف وتحت أي شعور لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن " اللَّهَ حيِىٌّ كريمٌ يستحي إذا رفعَ الرَّجلُ إليْهِ يديْهِ أن يردَّهما صفرًا خائبتينِ".
وتابع: أي دعاء ندعيه في الدنيا لابد وأن يكون هناك 3 أمور، ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم أو قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث، فلذلك لابد وألا يتضمن الدعاء شر أو قطيعة رحم، وبالتالي إما أن تعجل له في الدنيا ويحس ويشعر بها وإما أن تدخر له في الأخرة ويلاقيها عند ربنا، وإما أن يصرف عنه من المصائب مثله".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة على الأبناء
إقرأ أيضاً:
ملتقى رياض الصالحين يحذر من الغيبة والنميمة.. ويؤكد: الكلمة بناء للمجتمع
يواصل الأزهر الشريف، برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، فعالياته وملتقياته الفكرية والفقهية، إلى جانب حلقات تعليم القرآن الكريم، في تاسع أيام شهر رمضان المبارك، سعيًا لاستثمار فضائل هذا الشهر الكريم في تعزيز الوعي الديني، وترسيخ قيم الوسطية، ونشر العلم والمعرفة.
وتشهد أروقة الأزهر إقبالًا واسعًا على الملتقيات الفكرية والفقهية للرجال والنساء، التي تُثري العقول وتفتح آفاق الفهم الصحيح للإسلام، إلى جانب مقارئ القرآن الكريم التي تجمع الحريصين على تعاهد كتاب الله وتجويده وفق الروايات المتواترة، ويواصل الأزهر في هذا الشهر المبارك، أداء رسالته العالمية، ليكون منارةً للعلم والهداية لكل من ينشد نور المعرفة.
شيخ الأزهر: تعلم اللغة العربية عبادة لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى
شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لاسم الله «المقيت»
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الشجاعة والتاريخ سيقف طويلاً وهو يحني لها الرأس
في اليوم العالمي لها.. شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلا يحني الرأس للمرأة الفلسطينية
وفي درس جديد من ملتقى "رياض الصائمين" بالجامع الأزهر، تناول العلماء خطورة الغيبة والنميمة، مؤكدين أثر الكلمة في بناء المجتمع أو هدمه، وحذَّر الشيخ محمد أبو جبل، عضو إدارة شؤون الأروقة، من خطورة الكلمة الخبيثة، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: “إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالًا، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا، يهوي بها في جهنم” (رواه البخاري).
وفي السياق ذاته، أكد الشيخ محمد السيد حسين الصاوي، الواعظ بمنطقة وعظ الغربية، أن الصيام تهذيبٌ للنفس وحفظٌ للجوارح، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: “إذا كان أحدكم صائمًا فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤٌ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم” (متفق عليه)،
وشدَّد على أن الغيبة والنميمة من أخطر الأدواء التي تهدد المجتمعات، استنادًا إلى قول الله تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضًا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا فكرهتموه).
ودعا العلماء في الملتقى إلى التحلي بالكلمة الطيبة التي ترفع صاحبها في الدنيا والآخرة، مشددين على ضرورة اجتناب النميمة والتثبت من الكلام قبل نقله، حفاظًا على تماسك المجتمع وأخلاق المسلمين.
كما واصل الجامع الأزهر عقد ملتقى "رمضانيات نسائية" تحت عنوان " كيف نربي أبناءنا على الصيام؟"، حيث أكدت أ.د. حنان مدبولي، أستاذ التربية بجامعة الأزهر، على أهمية دور الوالدين في غرس حب العبادات في نفوس الأطفال، مع مراعاة قدرة الطفل الجسدية وعدم إجباره على الصيام إن كان يضرّه.
وأوضحت أن الصيام يعزز قيمًا تربوية مثل الانضباط الذاتي والتعاطف وقوة الإرادة، من جانبها، شددت د. سماح حمدي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على ضرورة غرس العقيدة الصحيحة في الأولاد منذ الصغر، مما يساعد على ترسيخ العبادات تدريجيًا وفق النهج النبوي، الذي يعتمد على التدرج في تعليم العبادات كالصلاة والصيام، وجعلها عادة محببة للأطفال.
وفي ختام الملتقى، أوضحت د. سناء السيد، الباحثة بوحدة ملتقى المرأة بالجامع الأزهر، أن شهر رمضان فرصة عظيمة لتربية الأطفال على العبادات بأسلوب متوازن، بعيدًا عن القسوة، حتى لا ينفروا من الطاعات، كما أكدت أن التربية الصالحة للأبناء من أعظم ما يورثه الوالدان، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: “إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له.