غينيا الاستوائية وكوت ديفوار يلتحقان بركب المتأهلين إلى نهائيات كأس إفريقيا المغرب 2025
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
التحق منتخبا غينيا الاستوائية، وكوت ديفوار، بركب المتأهلين إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026، قبل جولة واحدة من نهاية التصفيات.
وجاء تأهل غينيا الاستوائية، إلى نهائيات العرس الإفريقي، بعد انتصار ليبيريا على التوغو بهدف نظيف، خلال الجولة الخامسة من التصفيات، علما أن الغينيين سيلعبون مباراتهم الخامسة أمام الجزائر، اليوم الخميس، بداية من الساعة الثانية ظهرا.
وحجز منتخب كوت ديفوار، المتوج بلقب النسخة الماضية، التي أقيمت في بلاده، بعد تعادل سيراليون بهدف لمثله مع تشاد، ما جعله يبتعد عن صاحب المركز الثالث بأربع نقاط، ناهيك عن تقدمه عليه بفارق الأهداف، علما أن ساحل العاج سيلعب مع زامبيا، خلال الجولة الخامسة، غدا الجمعة، بداية من الساعة الخامسة مساء.
وتمكنت لحدود اللحظة، 10 منتخبات من ضمان التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026، ويتعلق الأمر بكل من المغرب « المستضيف »، ثم بوركينا فاسو، الكاميرون، الجزائر، السنغال، الكونغو الديمقراطية، مصر، أنغولا، غينيا الاستوائية، وكوت ديفوار.
كلمات دلالية تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب غينيا الاستوائية منتخب كوت ديفوارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب غينيا الاستوائية منتخب كوت ديفوار غینیا الاستوائیة إلى نهائیات
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية: المغرب يرسخ ريادته كأكبر مركز لصناعة السيارات في شمال إفريقيا
في تطور لافت يؤكد الدينامية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، كشفت دراسة حديثة صادرة عن وكالة “Basque Trade & Investment” أن المملكة باتت تمثل أكبر مركز استراتيجي لصناعة السيارات في شمال إفريقيا، متجاوزة أدوارها التقليدية كمحطة إنتاجية لتتحول إلى منصة متكاملة لتجميع السيارات وتصنيع مكوناتها.
وحسب الدراسة، فإن المغرب استطاع بفضل رؤيته الصناعية الطموحة ومخططاته التنموية المتقدمة، أن يرسخ موقعه كمحور إقليمي وعالمي في هذا القطاع الحيوي.
وقد بلغت الطاقة الإنتاجية الحالية للمملكة نحو 700 ألف سيارة سنوياً، مع توقعات بمضاعفتها في السنوات القليلة المقبلة، بفضل التوسعات المتواصلة في مصانع “رونو” و”ستيلانتيس” وعدد من المصنعين من الدرجة الأولى.
وتُعزى هذه القفزة النوعية إلى مزيج من العوامل الاستراتيجية، على رأسها الاستقرار السياسي والاقتصادي، البنية التحتية الحديثة (مثل ميناء طنجة المتوسط)، وكفاءة اليد العاملة المغربية، التي يتم تأهيلها وفقاً لأحدث المعايير الدولية من خلال معاهد متخصصة.
كما ساهمت اتفاقيات التجارة الحرة، لا سيما اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، في تعزيز جاذبية المغرب كمركز للتصنيع والتصدير نحو الأسواق الإفريقية، التي تشهد بدورها نمواً متسارعاً في الطلب على السيارات وقطع الغيار.
ووفقاً للبيانات الرسمية، بلغت قيمة صادرات قطاع السيارات بالمغرب أكثر من 120 مليار درهم سنة 2024، ما يجعله أول قطاع مصدر في البلاد للعام السابع على التوالي، متقدماً على الفوسفاط والمنتجات الفلاحية.
ويُتوقع أن يواصل المغرب جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع السيارات، خصوصاً في مجال السيارات الكهربائية ومكونات البطاريات، وذلك في إطار توجه المملكة نحو التحول الصناعي الأخضر وتكريس مكانتها كمركز تنافسي في سلاسل القيمة العالمية.