خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن قوات الاحتلال بدأت المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في لبنان بشكل محدود جدا، مشيرا إلى أن حزب الله يعتمد على الاستدراج واستخدام أسلحة أكثر نوعية في هذه المرحلة.
وأوضح جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيد المرحلة الثانية في عيترون "لكن بحذر شديد وتقدم محدود نحو بنت جبيل"، مشيرا إلى أن المقاومة "تمارس تكتيكا يقوم على الاستدراج والقصف بالصواريخ النوعية".
وأضاف "ربما يسمح حزب الله لقوات الاحتلال بالدخول إلى بنايات معينة من باب الاستدراج ثم الاشتباك معها"، مشيرا إلى أن الحزب قصف جنود الاحتلال في مارون الراس بصاروخ "نصر1″، وهو صاروخ بعيد المدى وشديد الانفجار.
ولفت جوني إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن خروج مقاتلي حزب الله من فتحة نفق في منطقة عمل المرحلة الثانية.
وأعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل كلما تحركت أكثر، انكشفت وكانت عرضة للاستهداف "خصوصا في خط الدفاع الثاني المجهز والمحصن بشكل أكبر من النطاق الحدودي الذي لم يكن لدى المقاومة حرية تجهيزه بشكل كبير".
تدمير متعمد
وقال جوني إن التصعيد الأخير في ضربات حزب الله وتكرار الهجوم على وزارة الدفاع الإسرائيلية وغيرها من الأهداف الحساسة، "دفع جيش الاحتلال لتكثيف عمليات التدمير التي يقوم بها في لبنان".
واتهم جوني إسرائيل بشن غارات صباحية على الضاحية الجنوبية من أجل الضغط النفسي على السكان، فضلا عن استخدام أسلحة أشد فتكا.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدات جنوبي لبنان، وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات مجدل زون والناقورة وشمع والمنصوري.
كما شن طيران الاحتلال شن 7 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة حريك ومنطقة برج البراجنة. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الضاحية الجنوبية والشويفات العمروسية والغبيري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضاحیة الجنوبیة المرحلة الثانیة حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعد تهديداتها ضد حزب الله ولبنان وسط تصعيد عسكري في الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مراسلة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إنه يُنظر لتصريحات وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنها "استفزازية" وتشكل "تحديًا" لحزب الله والحكومة اللبنانية، وجاء ذلك تعليقًا على مقطع فيديو انتشر مؤخرًا يُظهر تحليق طائرات إسرائيلية على علو منخفض في بيروت بالتزامن مع مراسم تشييع قتلى حزب الله.
وأضافت خلال رسالتها على الهواء كاتس صرّح قائلاً: "كل من يحارب إسرائيل سيكون مصيره الموت.. أنتم تحتفلون اليوم بالجنازات، ونحن نحتفل بالانتصارات"، في إشارة إلى استهداف قيادات بارزة من حزب الله، مضيفًا أن الطلعات الجوية الإسرائيلية تحمل رسائل واضحة بأن إسرائيل مستعدة للقضاء على أي تهديد يمس أمنها.
ولفتت إلى أن هذا التصعيد يأتي بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن استهداف ست بلدات وقرى في جنوب لبنان، زاعمًا أنه رصد تحركات مشبوهة لعناصر حزب الله قرب السياج الحدودي، ما اعتبره "خرقًا" للاتفاقيات الأمنية بين الجانبين.
وأشارت إلى أنه في بيان آخر، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال عن تدمير معدات عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ قال إنها كانت ستستخدم لاحقًا من قبل حزب الله، كما أكد البيان أن إسرائيل لن تسمح بأي تهديدات أو خروقات على حدودها الشمالية، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية تهدف إلى ضمان أمن المستوطنات الحدودية.