أسيران شقيقان من القدس يدخلان عامهما الـ32 في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
دخل الأسيران الشقيقان محمد وعبد الجواد شماسنة من بلدة قطنة بالقدس، عامهما الـ32 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهما معتقلان منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1993.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الخميس، إن الشقيقين شماسنة تعرضا لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ولاحقًا حكم الاحتلال على محمد بالسّجن المؤبد ثلاث مرات و20 عامًا، وأضيف على حكمه لاحقًا عشر سنوات، والأسير عبد الجواد بالسّجن المؤبد أربع مرات و20 عامًا.
يُشار إلى أن الأسير محمد خلال سنوات اعتقاله تمكّن من متابعة دراسته وحصل على شهادة الثانوية العامة، والبكالوريوس، وهو متزوج وله ثلاث بنات حينما اُعتقل كانت أصغرهن تبلغ من العمر شهرين، واليوم هو جد لعشر أحفاد.
والأسير عبد الجواد متزوج وهو أب لسبعة من الأبناء، أكبرهم ابنته منال، وأصغرهم نجله يوسف الذي كان في رحم أمّه حينما اُعتقل، وهو كذلك جد لعشرات الأحفاد الذين لم يتمكن من رؤيتهم حتّى اليوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرى سجون الاحتلال عام جديد
إقرأ أيضاً:
استشهاد عائلة من 5 أفراد في استهداف الاحتلال لخيمتهم بخانيونس
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مجزرة جديدة ضد أسرة فلسطينية مكونة من 5 أفراد، إثر قصفه خيمة تؤويهم بمنطقة المواصي جنوب قطاع غزة، وذلك مع استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 19 شهرا.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد أسرة كاملة من عائلة أبو طعيمة غرب مدينة خانيونس، وهم "الأب إبراهيم خليل أبو طعيمة، وزوجته هنادي شعبان أبو طعيمة (أبو سبت)، وأطفالهم: سميرة (8 سنوات)، وعازم (6 سنوات)، ورأفـت (4 سنوات)".
وكانت العائلة تقيم في خيمة للنازحين بعد تهجيرها من منزلها الكائن شرق محافظة خانيونس بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ونفذ الطيران الحرب الإسرائيلي أيضا غارتين منفصلتين استهدفتا منزلا في حي المنارة جنوب شرق مدينة خانيونس، دون أن يبلغ عن شهداء.
#شاهد | عائلة أبو طعيمة تودّع ابنها وزوجته وأطفاله بعد ارتقائهم بقصف إسرائيلي استهدف خيمتهم في مواصي خان يونس فجر اليوم.
تصوير | تامر قشطة pic.twitter.com/hHWZhvVLL4 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 25, 2025
وألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة على مجموعة من المدنيين قرب مقبرة بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة، دون تسجيل إصابات.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.