ليبيا – أكد عضو مجلس المفوضية العليا للانتخابات أبوبكر مردة الجاهزية التامة لانتخاب 58 مجلس بلدي السبت المقبل، مؤكداً أنه لا توجد لديهم أي مخاوف أمنية.

مردة قال في تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية إنه تم توزيع كل احتياجات البلديات لإتمام العملية الانتخابية، والتنسيق مع وزارتي الداخلية في الحكومتين لتأمين الانتخابات.

وأشار إلى استثناء بلديتين من أصل 60 بلدية كانت ستنتخب مجالسها لدواعٍ اجتماعية وهما بلديتا الجديد والزاوية الوسط، لافتاً إلى أنه ستكون لهم جولة انتخابات ثانية تستهدف قرابة 60 بلدية أخرى قابلة للزيادة أو النقصان، بعد الانتهاء من الترتيبات الخاصة بها.

ونوّه إلى أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بحاجة لعدة ترتيبات وفق لجنة 6+6، أبرزها حكومة موحدة تشرف على العملية الانتخابية، وتوافق مجلسي الدولة والنواب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.

وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.

لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.

وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.

وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.

وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.

هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.

وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال  إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الحجار وقع قرارات دعوة الهيئات الانتخابية لانتخاب أعضاء المجالس البلدية والاختيارية
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد الانتخابات الرئاسية
  • المالكي:نرفض تأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ
  • النيابة الإدارية تشارك في إجراءات العملية الانتخابية الإلكترونية لبرلمان طلائع مصر
  • تنتوش: لا حل للأزمة دون حكومة موحدة وفشل الحوار مع واشنطن بسبب الدبيبة
  • كوريا الجنوبية تحدد موعد «الانتخابات الرئاسية» المبكّرة
  • تجمع الأحزاب: على مجلس النواب الإسراع في اختيار حكومة موحدة
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • لجنة التواصل لمجلسي النواب والدولة تعرب عن قلقها بسبب الإنفاق الكبير وأرقامه الصادمة
  • طرح تشكيل حكومة طوارئ في العراق.. هل تنهي واشنطن هيمنة طهران؟