كشف  السياسى  طلعت خليل مقرر لجنة الدين العام وعجز  الموازنة والإصلاح المالي بالحوار الوطني، أن جلسة اليوم التخصصية الاقتصادية كانت بناء على الجلستين العامتين السابقتين ، وتم الحديث فيها عن زيادة الايرادات العامة ، وكيفية الخروج من الحلقة المفرغة لعجز الموازنة الذي لا ينتهي ، وتطرق الحديث إلى ضغط الإنفاق العام وخاصة في الباب السادس و المتعلق بالاستثمارات الحكومية.

وقال طلعت خليل إلى أنه تم تأجيل الحديث عن الدين العام ، ومن المقررأن يتم إفراد جلسة متخصصة أخرى للحديث حول هذا الشأن ، نظرا لأن الدين العام قد زاد في اخر 6 سنوات بمقدار 109% من الدين المحلي ، و 614 % من الدين الخارجي، وبالتالي تم مناقشة مثل تلك الأمور .

وأضاف، أنه تم الحديث حول شمولية الموازنة ، موضحا أنه لا يعقل أن يكون كل الموازنة العامة للدولة الموضح بها 55% من حجم الإيرادات ، وهناك كثير من الجهات خارج الموازنة العامة للدولة ، لذا طالبنا بأن تشمل الموازنة كافة الإيرادات ، ويخرج منها كافة النفقات فلا يمكن أن تكون هناك نفقات من خارج الموازنة.

مشيرا إلى أنه تم الحديث حول فوائض الهيئات الاقتصادية ، والتي لابد أن تكون بنسب واضحة ، ومن الممكن أن يتم تعديل تشريعي بشأنها ، موضحا أن الهيئات الإقتصادية تكون خارج الموازنة في العادة ، وبالتالي نحن نتحدث حول مبدأ شمولية الموازنة.

ونوه خليل أنه ليس هناك جلسات مغلقة خفية عن الشعب ، فكل شئ معلن ومتاح ،لأنه لاتوجد أسرار نناقشها ، وأن كان لدى البعض حساسية من ماقشة أمور الايرادات العامة والنفقات فإلى متى سيستمر ذلك الوضع.

مضيفا أننا اليوم ننفق نفقات كثيرة لايشعر بها المواطن ، فأذا لم يشعر المواطن بتلك النفقات أصبح لدينا خطأ في الانفاق و يكون المنفق هو المسئول عنه ، فرضاء المواطن هو الاساس ، و الموازنة العامة هي بيان سياسي و لكن يخرج في صورة بيان مالي ، فهي عبارة عن سياسات تتبعها ولكن في صورة فلوس .

وكان مجلس أمناء الحوار قد أعلن عن عقد جلسة  تخصصية مغلقة اليوم،بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب في الشيخ زايد، لمناقشة المقترحات الخاصة بلجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي، والتي سبق انعقادها بالجلسات النقاشية العامة، وذلك لبلورة المقترحات والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ ترفع للسيد رئيس الجمهورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدین العام

إقرأ أيضاً:

حكومة النمسا تعتمد خارطة طريق لإعداد الموازنة العامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتمدت الحكومة النمساوية اليوم الأربعاء خارطة طريق لإعداد الموازنة العامة للبلاد وستبدأ المفاوضات بين وزارة المالية والوزارات المختلفة في الأيام المقبلة. 

جاء ذلك في الاجتماع الأسبوعي للحكومة برئاسة المستشار الفيدرالي كريستيان شتوكر وأعضاء الحكومة المكونة من ائتلاف حزبي ثلاثي.

ومن المقرر أن يلقي وزير المالية ماركوس مارتيرباور خطاب الميزانية في المجلس الوطني "البرلمان" في 13 مايو المقبل كما من المتوقع أن تكتمل العملية البرلمانية بحلول الأول من يوليو المقبل.

وقال وزير المالية إنه نظرًا لارتفاع مستوى الدين، تتعرض الحكومة لضغوط هائلة في إعداد الميزانية ولتجنب إجراءات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بعجز الموازنة.

وكان رؤساء الأحزاب الحاكمة الثلاثة، المستشار كريستيان شتوكر، ونائب المستشار أندرياس بابلر، ووزيرة الخارجية بيات ماينل رايزينجر، قد أعلنوا عن اعتماد العديد من التدابير لتعزيز بيئة الأعمال، ويتضمن ذلك تطوير استراتيجية للصناعة والعمالة الماهرة وتبسيط إجراءات الموافقة على الاستثمارات الجديدة.
 

مقالات مشابهة

  • حكومة النمسا تعتمد خارطة طريق لإعداد الموازنة العامة
  • ألمانيا تتحدى ترامب وتقدم أسلحة بـ 3 مليارات يورو لأوكرانيا
  • كرم: البيان الوزاري واضح.. لا سلاح خارج الدولة
  • عمومية السلة تعتمد الموازنة العامة وتعديلات النظام الأساسي
  • رفض العمل مع عادل إمام.. أكرم حسني يكشف كواليس مسيرته
  • اعتبارًا من مساء اليوم.. هذا ما سيشهده نفق الـ كوستا برافا
  • محمد عبد الرحمن يكشف لصدي البلد عن كواليس مشاركته في مسلسل إش إش
  • دعاء اليوم التاسع عشر من رمضان.. يفتح لك الأبواب المغلقة ويوسع رزقك
  • أحمد عصام يكشف لصدي البلد كواليس مشاركته في مسلسل عايشة الدور
  • خمس ساعات من النقاش في مجلس الوزراء والنتيجة ترحيل آلية التعيينات وتشكيل لجنة وزارية