4 شقيقات يلتقطن نفس الصورة كل عام.. كيف تغيرت ملامحهن على مدار نصف قرن؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
في صيف عام 1975، كان المصور نيكولاس نيكسون يزور عائلة زوجته لتطلب هي وشقيقاتها الثلاث، أن يلتقطن صورة، لتبدأ رحلتهن الغريبة مع التصوير، والتي بدأت في سن صغيرة، والتي استمرت حتى الآن.
4 شقيقات يوثقن حياتهن بصورة كل عام«صورة مذهلة بالأبيض والأسود لأربع نساء، يقفن على خلفية ناعمة من الأشجار والعشب»، هكذا بدأت الفكرة التي تكررت بعد مرور عام، أثناء حضورهن حفل تخرج إحداهن، حين قرر نيكسون إعادة إحياء تلك اللحظة، فطلب منهن الوقوف بنفس الترتيب الذي وقفن به من قبل، وبعد أن رأى الصورة، اقترح فكرة: «ماذا لو التقطن نفس الصورة كل عام؟ وافقت الأخوات، كانت بداية مشروع استمر لعقود من الزمان ويصبح أحد أكثر أعمال نيكسون خلودًا».
وبمرور الوقت، ستوفر هذه الصور السنوية سجلاً بصريًا فريدًا لحياة الأخوات، وتوثق ليس فقط التغيرات الجسدية ولكن أيضًا الارتباط المتعمق بينهما، بحسب وصف موقع «NDTV».
في عام 1975، بدأت الرحلة المذهلة لمشروع التصوير الفوتوغرافي السنوي للأخوات براون، وذلك بفضل رؤية المصور نيكولاس نيكسون والمشاركة الحماسية للأخوات أنفسهن.
باستخدام مفهوم بسيط ولكنه قوي، نجح نيكسون في التقاط جوهر الزمن، وتجميد اللحظات التي سرعان ما أصبحت ذكريات عزيزة على قلبه طيلة حياته، لـ الشقيقات هيذر وميمي وبيبي ولوري.
استخدم نيكسون التصوير الفوتوغرافي بالأبيض والأسود لتوثيق مرور الوقت والعلاقات المتطورة بين الأخوات، ويضيف اللونان الأبيض والأسود الجودة للعمل، ويسلط الضوء على التفاصيل الدقيقة للشيخوخة، من الخطوط الناعمة على وجوههن إلى التغيرات في وضعية الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شقيقات صور صور شقيقات
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة كيم ساي رون.. انسحاب الشركات من التعاون مع كيم سو هيون
في ظل تصاعد الجدل حول علاقته بالممثلة الراحلة كيم ساي رون، يواجه النجم الكوري الجنوبي كيم سو هيون أزمة حقيقية، حيث بدأت العديد من الشركات الكبرى في إنهاء عقودها الإعلانية معه، مما أثر على شعبيته بشكل ملحوظ.
توفيت كيم ساي رون الشهر الماضي عن عمر يناهز 24 عامًا، وسط تكهنات حول انتحارها بسبب ضغوط نفسية، وبعد وفاتها، انتشرت مزاعم عن وجود علاقة سابقة بينها وبين كيم سو هيون، زُعم أنها بدأت عندما كانت قاصرًا، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والجماهيرية.
في البداية، نفت وكالة كيم سو هيون Gold Medalist هذه الادعاءات، لكنها لاحقًا أصدرت بيانًا رسميًا يعترف بعلاقتهما، مؤكدة أنها بدأت بعد بلوغها السن القانوني، ومع ذلك، لم يمنع هذا البيان الشركات الكبرى من اتخاذ قرارات صارمة، حيث أعلنت كل من برادا Prada ودينتو Dinto إلغاء تعاقداتهما الإعلانية معه، في خطوة تعكس تداعيات الأزمة على صورته العامة.
إلى جانب ذلك، قامت علامات تجارية أخرى مثل Eider وHomeplus بحذف صوره من حملاتها الترويجية، فيما لا تزال بعض الشركات تتريث قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن استمرار التعاون معه.
يأتي هذا في وقت يواجه فيه كيم سو هيون ضغوطًا جماهيرية كبيرة، حيث انتقد الجمهور صمته وتأخره في تقديم أي اعتذار علني، مما يزيد من الجدل حول مستقبله المهني.