عضو بـ«الشيوخ»: حرب الشائعات الموجهة ضد مصر محاولة بائسة للتشكيك في الإنجازات
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال المهندس أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ، إنّ حرب الشائعات التي تتعرض لها الدولة محاولة بائسة من جانب أعداء الوطن للتشكيك في إنجازات الدولة خلال 10 سنوات، مشيرا إلى أنّ مصر شهدت خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي طفرة تنموية ونهضة شاملة في القطاعات كافة، كانت بمثابة الركيزة الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة التي نجحت ثورة 30 من يونيو في وضع أول لبنة فيها، بإنقاذ مصر من نفق مظلم كان قاب قوسين أو أدنى من أن يتحقق على يد الجماعة الإرهابية.
وأضاف في بيان، أنّ الدولة مرت بعدد من المراحل والتحديات المحلية والعالمية، كانت بمثابة الاختبار الصعب لنجاح السياسات المصرية على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الذي يُمكنها من بدء مسيرة الإنجازات التي امتدت لكل القطاعات، فلم تترك الدولة شبرا من أرض مصر دون أن يحصل على نصيبه العادل من التنمية، بفضل قوة إرادة وعزيمة المصريين ووجود قيادة واعية وحكيمة قادرة علي التعامل مع التحديات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أنّه رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتلاحقة بداية من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية إلا أنّ الدولة نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة وهي تحقيق التوازن بين الاستثمار في البنية التحتية والتوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتحقيق الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل في مصر، فضلا عن اتباع مسار الإصلاح الاقتصادي مع الحرص علي تحقيق التوازن بين إجراء إصلاحات هيكلية بجوهر الاقتصاد المصري وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية التي تعد الأساس لجذب أي استثمارات أجنبية مباشرة.
مصر الوجهة الاستثمارية الأهم في الشرق الأوسطوشدد النائب أحمد صبور، على أنّ إجراءات الدولة أتت ثمارها حيث أصبحت مصر الواجهة الاستثمارية الأهم في الشرق الأوسط وأفريقيا، داعيا الشعب المصري لعدم الالتفات إلى حملات التشكيك في الدولة وما تحققه من إنجازات على أرض الواقع، والالتفاف خلف الدولة والقيادة السياسية لتحقيق النهضة المستهدفة، وتعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الإقليمية التي باتت مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب الشائعات الشائعات الجماعة الإرهابية الضغوط الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: الشائعات أبرز أسلحة الجماعة الإرهابية لتشويه صورة الدولة
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن الشائعات من أخطر الأدوات التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في المجتمعات، إذ تعتمد على استراتيجية مدروسة لإطلاق الشائعات ونشرها، مستغلة التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب بسرعة فائقة.
ألاعيب الجماعةوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن من أبرز نماذج ألاعيب الجماعة تمثلت في نشر شائعات عن انهيار الاقتصاد الوطني، مستهدفة إثارة القلق بين المواطنين وتقويض الثقة في مؤسسات الدولة، وعلى سبيل المثال تلجأ الجماعة لترويج أخبارًا كاذبة عن نقص السلع الأساسية وتدهور العملة المحلية، ما يدفع البعض إلى التكالب على الأسواق، وحدوث أزمات مصطنعة تُعزز خطابهم التضليلي.
استغلال الأحداث الكبرىوأشار إلى أن الجماعة الإرهابية لجأت إلى استغلال الأحداث الكبرى لترويج الشائعات، فخلال جائحة كورونا نشرت أخبارًا مغلوطة عن أداء الحكومة في إدارة الأزمة، ما تطلب مزيدا من الجهود الوطنية لمكافحة الفيروس، وزاد من حالة الهلع بين المواطنين، بالإضافة إلى ذلك تعتمد الجماعة على تشويه الشخصيات الوطنية والقيادات، من خلال ادعاءات زائفة تهدف إلى تقويض مصداقيتهم أمام الرأي العام.
وأكد رئيس حزب الريادة أن خطورة هذه المخططات تظهر في أنها تستهدف الروح المعنوية للشعوب، وتعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي، إلا أن وعي المواطنين وقدرة الدولة على مواجهة هذه الحروب النفسية بالمعلومات الموثوقة كان لها دور كبير في إحباط العديد من مخططات الجماعة، فالتصدي للشائعات يتطلب تعاونا مجتمعيا واعيا.