قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن وعي المواطنين سيظل السلاح الوحيد لمواجهة الشائعات، ومواصلة خطة البناء والتعمير ورؤية مصر 2030، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.

وأوضح في بيان له، أن الدولة المصرية تعمل جاهدة على مدار السنوات الأخيرة في كل القطاعات، وهناك إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات، وكل القطاعات تشهد عمل على قدم وساق، وبالفعل حققت الدولة تقدم ملحوظ، والشائعات لم ولن تثنى الجمهورية الجديدة عن استكمال خطة البناء والتنمية، ومواجهة الشائعات يتطلب تضافر الجهود بين المجتمع المدني والجهات الحكومية ووسائل الإعلام.

تنظيم حملات توعية وتثقيف

وأشاد بحالة الشفافية وإتاحة المعلومات الصحيحة للمواطنين، مؤكدا أن الفترة الأخيرة أصبحت كل المعلومات والبيانات متاحة للجميع، وهو ما أفشل مخطط مروجي الشائعات، في الوقت الذي تعمل منظمات المجتمع المدني على تنظيم حملات توعية وتثقيف، وتقديم برامج تدريبية وورش عمل، تهدف جميعها لبناء قدرات الأفراد على التحقق من المعلومات وتفادي الانسياق وراء الشائعات.

بناء بيئة مجتمعية

وأكد أن الدولة المصرية استعادت بناء مؤسساتها بالكامل، ومكانتها الإقليمية، الدولية، الأفريقية، العربية، ما يغضب البعض، مشددا على ضرورة زيادة تعزيز وعي الأفراد وقدرتهم على التمييز بين المعلومات الصحيحة والمغلوطة، بما يساهم في بناء بيئة مجتمعية قائمة على الشفافية والمصداقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب الشائعات الشائعات وعي المصريين المصداقية

إقرأ أيضاً:

حديث الذات

يطمح الإنسان دومًا لأن يكون ذا مكانة بارزة، ويحققها في كثير من الأحيان، و يعمل جاهدًا من أجل الوصول إلى هذا النجاح. و ممَّا لا يخفى علينا أن طريق النجاح محفوف بمخاطر و صعوبات كبيرة و كثيره، وتتطلب تعلم الأساليب التي من شأنها التغلب على هذه الصعوبات. و لكن ماذا لو أن هذه المصاعب ليست مرئية، وليست خارجية، إنما داخلية؟
عندما يواجه الأفراد معيقات و صعوبات وأعداء للنجاح، فأنهم يبحثون عن الحلول التي تمكنهم من تجاوز محطة العقبة و المضيُ قُدمًا، ولكن السؤال الذي يطرح ذاته: ماذا لو كان هذا المعيق معيقا داخليا، كحديث الذات مثلاً، حديثاً مدمِّرا يقتات عقل الأفراد و يضعف من قوتهم و إمكاناتهم؟
إن للكلمة قوة عظيمة كلمة تبني آفاقا، وأخرى تدمر ما بُنيَّ .
لذلك، من شأن هذه الكلمات أن تحول بين الأفراد و إمكاناتهم، و بين الوصول إلى الأهداف المرجوة التي يسعون إليها، و ذلك يكمن في طريقة عمل العقل البشري. ويعمل العقل، ويبدع بالمحفزات التي يتلقاها كما أنه يفشل بسبب المدمِّرات أيضا.
وأكثر ما قد يعاني منه الأفراد هو حديث الذات المدمر والذي بشأنه أحداث مثيرات لمستشعرات العقل مع الاستمرار بتكرار الحديث ( أنا قبيح ، أنا فاشل ، أنا حزين ، أنا غبي ) و غيرها الكثير من العبارات التي تقال و تتكرر إلى أن يصل الفرد إلى مرحلة من سيطرة السلبية على حياته و غيابه عن أهدافه الحقيقية، وذلك بسبب ضعف الثقة و تزايد الشكوك في القدرات الكامنة.
إن قوة الحديث الذاتي قوة فعالة و لها تأثير قوي و سريع في سواء كان الحديث سلبيا أو ايجابيا، و تعود الأسباب إلى طريقة ترجمة السلوكيات إلى أقوال تتردد في الذهن بشكل مستمر. و الحل الأمثل لتصدي المدمرات السلبية، هو المواجهة، و التحدث بصوت عال عن النقيض مثلا لو سمعنا صوتًا يقول في ذواتنا إننا فاشلون، فيجب أن نردد النقيض بصوت مرتفع: إننا ناجحون، و هذه إحدى الطرق الفعالة في بناء قاعدة إيجابية في العقل الباطن.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • في لفتة إنسانية.. محافظ أسيوط يأمر بإعادة بناء منزل سيدة مسنة
  • حديث الذات
  • حزب "المصريين": كلمة الرئيس في حفل إفطار القوات المسلحة رسالة طمأنة حول الوضع الاقتصادي
  • ترفع العبد درجات.. الإفتاء توضح طريقة أداء التسبيح الصحيحة بعد الصلاة
  • "قانونية الدولة" تناقش تقرير "التقنية والابتكار" حول "مشروع قانون تنظيم الاتصالات"
  • مناقشة قانون تنظيم الاتصالات بمجلس الدولة
  • منذ بداية شهر رمضان .. الداخلية تحبط ترويج 60 مليون قطعة ألعاب نارية بالأسواق| صور
  • مختصّون: التكاتف بين أفراد المجتمع يدحض الشائعات ويعزز الوعي
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
  • الطريقة الصحيحة للتعامل مع عظام ضحايا الإبادة في غزة