أصبحت ملاجئ للنازحين.. 175 ألف طالب يعودون إلى المدراس في لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بين جنبات مدرسة في بلدة عمشيت الساحلية شمالي العاصمة اللبنانية بيروت، يتزاحم الأطفال الصغار في أحد المباني للعودة إلى التعليم، بعدما تحولت المدرسة منذ أكثر من شهرين إلى ملجأ مؤقت يكتظ بمئات النازحين.
المدارس تتحول لمناطق استراحة للعائلاتفبين عشية وضُحاها، تحولت ممرات هذه المدرسة التي كانت تعج بضحكات الأطفال، إلى مناطق استراحة للعائلات التي تبحث عن ملجأ، وامتلئت ساحة اللعب التي كانت في السابق منطقة صاخبة بالسيارات بينما تدلت من نوافذ الفصول الدراسية ملابس اللاجئين، بحسب تقرير تليفزيوني عن تحول مدارس بيروت إلى ملاجئ للنازحين، عرضته قناة «إكسترا نيوز».
وتابع التقرير: «وفي بلد مزقه الحرب أكثر من مرة خلال العقود الآخيرة، يبدو الصمود أمرا معتادا حيث شرعت وزراة التعليم اللبناني رغم الأزمات التي تعصف بالبلاد في إعادة الفتح التدريجي للمدارس، ما سمح لنحو 175 ألف طالب بالعودة إلى بيئة تعليمية لا تزال بعيدة عن الوضع الطبيعي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية: فحص أكثر من 259 ألف طالب بمبادرة عيون أطفالنا.. مستقبلنا
قال وكيل وزارة الصحة بالشرقية الدكتور هاني جميعة، إن الفرق الطبية المشاركة في فعاليات المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج مشاكل الإبصار لدى طلاب المدارس الابتدائية بالمحافظة، والتي تم إطلاقها يوم الأحد الماضي، تحت شعار "عيون أطفالنا.. مستقبلنا"، قامت بفحص 259 ألفا و145 طالبا وطالبة، بنسبة تغطية 39.5% خلال 3 أيام فقط، بالإضافة إلى إحالة أكثر من 12 ألف طالب، ممن تبين احتياجهم إلى متابعة طبية متخصصة، سواء لتوفير نظارات طبية أو لإجراء تدخلات علاجية مناسبة، موضحا أن المبادرة، تستهدف فحص 656 ألفا و950 طالبا وطالبة على مستوى المحافظة.
وأكد وكيل الوزارة- في بيان، اليوم الأربعاء- أن الفرق الطبية تواصل عملها المكثف في المدارس المستهدفة بالمحافظة، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم؛ لضمان وصول الخدمات الطبية لجميع الطلاب المستهدفين وفقًا لأحدث المعايير الطبية، مشيراً إلى أن هناك متابعة يومية دقيقة من قبل الجهاز الإشرافي بوزارة الصحة، ومديرية الشئون الصحية، والإدارات الصحية؛ للاطمئنان على سير العمل بشكل سليم، والتأكد من تنفيذ الفحوصات الطبية بأعلى جودة، مع اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لعلاج الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي، سواء بتوفير النظارات الطبية أو إحالتها إلى المستشفيات المتخصصة.
وأوضح جميعة أن المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بصحة الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي؛ لما لذلك من أثر مباشر على تحصيلهم الدراسي ومستقبلهم التعليمي، حيث إن الكشف المبكر عن مشكلات الإبصار يساهم في تحسين جودة حياة الطلاب، ويمنحهم فرصة أفضل للاستيعاب والتعلم دون معوقات صحية، مؤكداً أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتماماً كبيراً بمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة للأطفال في سن مبكرة.