أصبحت ملاجئ للنازحين.. 175 ألف طالب يعودون إلى المدراس في لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
بين جنبات مدرسة في بلدة عمشيت الساحلية شمالي العاصمة اللبنانية بيروت، يتزاحم الأطفال الصغار في أحد المباني للعودة إلى التعليم، بعدما تحولت المدرسة منذ أكثر من شهرين إلى ملجأ مؤقت يكتظ بمئات النازحين.
المدارس تتحول لمناطق استراحة للعائلاتفبين عشية وضُحاها، تحولت ممرات هذه المدرسة التي كانت تعج بضحكات الأطفال، إلى مناطق استراحة للعائلات التي تبحث عن ملجأ، وامتلئت ساحة اللعب التي كانت في السابق منطقة صاخبة بالسيارات بينما تدلت من نوافذ الفصول الدراسية ملابس اللاجئين، بحسب تقرير تليفزيوني عن تحول مدارس بيروت إلى ملاجئ للنازحين، عرضته قناة «إكسترا نيوز».
وتابع التقرير: «وفي بلد مزقه الحرب أكثر من مرة خلال العقود الآخيرة، يبدو الصمود أمرا معتادا حيث شرعت وزراة التعليم اللبناني رغم الأزمات التي تعصف بالبلاد في إعادة الفتح التدريجي للمدارس، ما سمح لنحو 175 ألف طالب بالعودة إلى بيئة تعليمية لا تزال بعيدة عن الوضع الطبيعي».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مذبحة مستمرة| اليونيسيف تفضح جرائم الاحتلال.. استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني بشهرين
أفادت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة باستشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان وإصابة 1100 خلال الشهرين الماضيين، وفق ما ذكر موقع المنظمة الرسمي.
وقالت المنظمة إنه على الرغم من استشهاد أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فإن مستوى قتل الأطفال يعد مرتفعًا وأصبح الأمر بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وذكرت أنه في عشرة أيام لقى الكثير من الأطفال مصرعهم، ففي يوم الأحد 10 نوفمبر على سبيل المثال، استشهد سبعة أطفال من عائلة واحدة.
وكانت عائلتهم المكونة من 27 فردًا - والذين استشهدوا جميعًا - تبحث عن مأوى في جبل لبنان بعد فرارهم من الغارات الإسرائيلية في الجنوب.
كذلك استشهد طفلان آخران مع والدتهما، أمس الاثنين، بينما أصيب عشرة آخرون.
وفي يوم الأحد الماضي استشهدت طفلتان توأمتان تبلغان من العمر 4 سنوات.
في الواقع، على مدى الشهرين الماضيين، يستشهد أكثر من ثلاثة أطفال في لبنان في المتوسط كل يوم.
كما يتعرض الأطفال الذين شهدوا رعب الغارات لصدمات نفسية.
وحذرت اليونيسيف من أن يتعرض أطفال لبنان لنفس مستوى المذبحة المستمرة التي يتعرض لها الأطفال في غزة، مشيرة إلى وجود أوجه تشابه مخيفة لما يمر به الأطفال في لبنان وغزة.