وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السيناتور ماركو روبيو وزيراً للخارجية، مما يعكس توجه ترامب لاختيار شخصيات معروفة بمواقفها المتشددة والمؤيدة بقوة لإسرائيل.
وقد يعكس اختيار ترامب لروبيو رغبة واضحة في تكليف الحكومة بأشخاص يدعمون السياسات الإسرائيلية بقوة. ويُعد روبيو من الأصوات التي لا تتردد في انتقاد الفلسطينيين ودعم تل أبيب دون تحفظ، إذ وصف عناصر حركة حماس بـ"الحيوانات الشرسة" وأكد دعمه الكامل للسياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وُلد ماركو روبيو عام 1971 في ميامي، فلوريدا، لعائلة من المهاجرين الكوبيين. عمل والده ساقيًا ووالدته خادمة في الفنادق. استغل خلفيته المهاجرة خلال حملاته الانتخابية للتأكيد على قيم "الحلم الأمريكي"، لكنه يُعرف اليوم بمواقفه التي تتماشى مع السياسات الإسرائيلية، مما جعله حليفاً بارزاً لتل أبيب.
روبيو كاثوليكي، لكنه أمضى ست سنوات من طفولته في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (المورمون) في لاس فيغاس. ورغم تنوع محطاته الدينية، إلا أن موقفه المؤيد لإسرائيل لم يتغير، مما جعله صوتاً قوياً في الدفاع عن سياساتها.
Relatedبعد جدل في الكونغرس.. إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقيمة 20 مليار دولار لدعم إسرائيلالكونغرس يفتح أبوابه للمتحولين جنسيا.. سارة ماكبرايد تصبح أول برلماني أمريكي عن هذه الفئةموظفون بالكونغرس يطلقون موقعاً إلكترونياً يُعنى بتوجيه الانتقادات للدعم الأمريكي لإسرائيلمسيرته المهنية بدأت من الرياضة إلى السياسةكان روبيو لاعب كرة قدم جامعي يحلم بدخول دوري كرة القدم الأمريكية، لكنه تخلى عن هذا الطموح بسبب الإصابة وأزمة مالية في الكلية التي التحق بها. بعد ذلك، انتقل إلى السياسة، حيث ترشح لمجلس النواب في فلوريدا وحقق نجاحًا سريعًا، مما ساعده في دخول الساحة الوطنية.
صراعات مع ترامب تحولت إلى تحالفخلال السباق الرئاسي عام 2016، دخل روبيو في مواجهات مباشرة مع ترامب، حيث تبادلا الإهانات علنًا. ومع ذلك، سرعان ما تحسنت العلاقة بينهما بعد فوز ترامب، مما مكّن روبيو من الحصول على دعم الرئيس وترشيحه لمنصب وزير الخارجية.
من معارض لسياسة ترامب لمؤيدقائد في السياسة الخارجية ومناصر شرس لتل أبيببصفته نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ وعضواً في لجنة العلاقات الخارجية، يركّز روبيو بشكل كبير على القضايا الدولية. يُعرف بتحذيراته المتكررة من التهديدات التي تمثلها الصين وإيران وكوريا الشمالية، ولكنه يظل من أبرز المدافعين عن إسرائيل في الكونغرس، حيث يدعم زيادة المساعدات العسكرية ويصف التحالف الأمريكي-الإسرائيلي بأنه "غير قابل للكسر".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في جرائم إسرائيل بغزة ووقف النار مع لبنان "هدية" نتنياهو لترامب في أعقاب فوز ترامب: مستوطنون إسرائيليون يترقبون خطوات لضم الضفة الغربية.. فهل سيتحقق ذلك؟ من بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024دونالد ترامبالدبلوماسيةإسرائيلفلسطينالكونغرسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا ثقافة كوب 29 دونالد ترامب روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا ثقافة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الدبلوماسية إسرائيل فلسطين الكونغرس كوب 29 دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا ضحايا محكمة ثقافة إسرائيل حادث محاكمة عيد الميلاد بروكسل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي
عقد د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، جلسة مباحثات مع "ماركو روبيو" وزير الخارجية الأمريكى بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأربعة عقود، ودعم التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع للعمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.
تطرقت المباحثات إلى أهمية مواصلة انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأمريكي بصفة دورية على مستوى وزيري الخارجية، كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارى والاستثمارى بين البلدين، حيث تناول الوزيران الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة "منتدى مستقبل مصر الاقتصادي" خلال العام الجاري بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية، والذى يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في معدلات التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه دار نقاش موسع بين الوزيرين بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة فى غزة وسوريا وليبيا والسودان والقرن الافريقى والبحر الأحمر .
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الوزير عبد العاطي علي ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية وأهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، معربا عن تطلع مصر للتنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل العمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة علي كافة ترابه الوطني.
واستعرض الوزير عبد العاطى فى هذا الإطار جهود مصر فى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية، وشدد على أهمية الإسراع فى بدء عملية التعافى المبكر وازالة الركام وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين بغزة فى ظل تمسكهم بأرضهم ورفضهم الكامل للتهجير بدعم كامل من العالمين العربى والإسلامي والمجتمع الدولي .
كما شدد على أهمية إيجاد أفق سياسى يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السودانية. كما تناولت المباحثات التطورات فى سوريا، حيث اكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل للشعب السورى، مشددا على ضرورة احترام وحدة وسلامة الاراضى السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى اى من مكونات المجتمع السورى، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
وتطرقت المباحثات بين الوزيرين الي قضية الأمن المائي المصري، حيث شدد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلي اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد ودون الافتئات على حقوق دولتى المصب ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
كما شهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن عدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك ومنها التطورات فى لبنان وليبيا والقرن الأفريقي وأمن الملاحة فى البحر الأحمر، وتم الاتفاق علي ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة.